زِلْزَالٌ فِي الغَابَةِ
ربيع شملال
فِـي غَابَـةٍ سَعِيـدَةٍ فِي
سَـالِفِ الأَزْمَـانْ
عَاشَ الأُسُودُ دَهْرَهُمْ فِـي
العِـزِّ وَالأَمَـانْ
غِـذَاؤُهُمْ وَمَـاؤُهُمْ مِـنْ
غَـابَةِ الغِـزْلاَنْ
وَفَجَـأَةً.. فِـي لَيْلَةٍ اهْـتَـزَّتِ
الأَرْكَـانْ
وَزُلْزِلَتْ غَـابَتُهُـمْ وَفَـاضَـتِ
الوِدْيَـانْ
وَصَـاحَ كُلٌّ مِنْهُـمُ: "رُحْمَـاكَ
يَا رَحْمَـانْ"
♦ ♦ ♦
دُرْدُمْ دَدَمْ دُرْدُمْ دَدَمْ[1] أَبْلِغْهُـمُ الـسَّـلاَمْ
قَـدْ كَـانَ ذَاكَ فِيلاً يَعْطِسُ
مِـنْ زُكَـامْ
وَلَمْ يَكُـنْ زِلْـزَالاً يَضْـرِبُ
يَا شُجْعَـانْ
وَلَمْ يَكُـنْ إِعْصَـارًا وَلَـمْ
يَكُـنْ بُرْكَـانْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق