السَّمَكَةُ وَالصَّيَّادُ
ربيع شملال
جَلَسْتُ فَوْقَ الصَّخْـرِ يَوْمًا
حِـذَاءَ البَحْـرِ
أَلُـومُ نَفْسِي لَـوْمَـا وَكَـانَ
ذَاكَ لَمَّــا
نَفَضْتُ قَـاعَ الشَبَكَةْ وَمَا
وَجَدْتُ سَمَكَـةْ
♦ ♦ ♦
وَحِيـنَ كُنْتُ أَشْكِي لِخَالِـقِي
وَأَبْكِـي
سَمِعْتُ يـا خَلِيـلُ سَمَكَــةً
تَقُـولُ:
الأَمْـرُ جِـدُّ وَاضِحْ قَدْ
كَانَ الطُّعْمُ مَالِحْ
غَــدًا إِذَا أَتَيْــتَ وَالصَيْـدَ
إِنْ نَوَيْـتَ
أَحْضِـرْ طَعَامًا طَيِّبَـا عَجَـائِنًـا
وَرُطَبَـا
أَوْ خُضَـرًا طَـرِيَّـةْ أَوْ
دُودَةً شَـهِـيَّــةْ
فَـإِنَّ حُـوتَ البَحْـرِ يَهْـوَى
مَـذَاقَ البَـرِّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق