الْسَّحَابَةُ الْمُتَشَكِّلَةُ
ربيع شملالكُنَّا جُلُوسًـا أَرْبَعَةْ
نَحْكِي حَكَايَا مُمْتِعَةْ
حِينَ رَأَيْنَـا فَوْقَنَـا
سَحَـابَـةً تُظِلُّنَــا
غَرِيبَـةٌ فِي شَكْلِهَا
وَلَـوْنِهَـا وظِلِّهَـا
♦ ♦ ♦
وَكَـانَ طِفْلٌ يَنْظُـرُ
فَصَاحَ: هَـذَا نَمِـرُ
فَـرَدَّ مَـنْ بِجَنْبِـي:
بَـلْ أَسَـدٌ.. وَرَبِّي
وقَـالَ طِفْلٌ آخَـرْ:
هَذَا بِسَاطُ سَاحِـرْ
♦ ♦ ♦
وَكُنْتُ أَشْكُو الْجُوعْ
فَقُلْتُ فِـي خُشُوعْ:
يَا ناسُ هَذي قَصْعَـةْ
تَكْفِي جِيَاعًـا تِسْعَةْ
أَعَدّهـا ذُو حِنْكَـةْ
شَهِيَّـةٌ كَالكَعْكَـةْ
هَلُمَّ يَـا أَصْحَابِـي
لِوَجْبَـةِ السَّحَـابِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق