بنيّ قم للصلاة
بقلم: غازي المهربنيَّ الحبيبُ رعاكَ الإله
إلى الله هيّا فما مِنْ سِواه
يُنادي الوجودَ بكلﱢ صلاة
فهيّا بنيَّ فلبﱢ نِداه
إلامَ الفتورُ وفيمَ الأناة ؟
فعمركَ ماضٍ قصيرٌ مَداه
لهوتَ كثيرا وفكرُكَ تاه
أنحنُ خُلقنا بدونِ اتجاه ؟
كأنّا هباءٌ نهيمُ عُصاة
بغيرِ حسابٍ وحرﱢ لظاه
إليكَ بنيَّ سفين النجاة
فما من نجاةٍ بغيرِ صلاة؟
فقُمْ للصلاةِ بعزمِ التُقاة
ففيها نُعزّ ونحيا أُباة
بنور الوجوهِ كِرام الجِباه
لربكَ صلﱢ لتلقى رِضاه
وقلبكَ يحيا بنورِ بَهاه
لزاما عليكَ تُقيم الصلاة
فانّ الصلاةَ طَهور العُصاة
بماءِ الوضوءِ وذكر الإله
وفيها الفلاحُ بدنيا الحياة
وفيها النجاةُ بيومِ لِقاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق