عندما
غابت أمي
مريم محمد غزالي
كانت هناك أم تحب أولادها مثل أي أم ، ولكن أولادها لم يقدروا ما تفعله الأم من
أجلهم ، حزنت الأم جدا لأن أولادها لا يعرفون دورها في حياتهم لذلك اتفقت مع الأب
على خطة تجعل أولادها يقدرون دورها وقررت الأم أن تعلمهم درسًا ، قالت الأم
لأولادها يا أبنائي سوف أذهب إلى صديقتي لكي أزورها ذهبت الأم
إلى إحدى صديقاتها وقالت لها على الخطة ، لم تعد الأم للمنزل سألوا والدهم
أين أمنا قال الأب إنها عند صديقتها وسوف تعود بعد عدة أيام قال الأب عليكم أن
تفعلوا الأشياء التي كانت أمكم تعملها حتى تعود .
تعب الأولاد لأنهم وجدوا أنفسهم في مأزق فهم يغسلون الأطباق ويحضرون الطعام
وينظفون البيت ، ويذاكروا لأنفسهم ، ولم يجدوا من يحكي لهم حكاية قبل النوم كانوا
ينامون كل يوم بدون حكاية .
عرف الأولاد أهمية أمهم في حياتهم وتذكروا أنهم لم يشكروها يوما على ما تفعل شعر
الأولاد بخطئهم وقالوا الآن عرفنا دور أمنا العزيزة في حياتنا .
عندما عرف الأب أن الأولاد شعروا بالندم أتصل بالأم ، ورجعت الأم إلى المنزل فرح
الأولاد جدا وقالوا لها شكرا على كل ما تفعلين من أجلنا ، لقد عرفنا قيمتك عندما
تركت المنزل .
الأم هي أهم شخص في حياتنا وقد وصانا الرسول عليه الصلاة والسلام على حسن صحبة
الأم ففي الحديث الشريف " قال رجل يا رسول الله من أحق الناس بحسن
صحبتي قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أبوك " صدق
رسول الله صلى الله عليه وسلم .
لكل أم نشكرك على كل ما تفعلين لنا
السن : 8 سنوات ونصف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق