من سلسلة حكايات شهد للأطفال من 4 : 6
إيمان الشافعي
أستيقظ ككل صباح لأجد نفسي ملقاة على الأرض ، وغطائي مبعثر ، أسأل أمي من فعل بي هذا ، و قبل أن تجيبني ، أقول أنا أعرف إنها الشمس
أركب السيارة ، و أترقب الشمس ، تسير معنا كلما سرنا ، ألوح لها ، فتزيد إشراقاُ ، كم تحبني الشمس ، فهي دائماً خلفي تسير .
لكن في يوم من الأيام غضبت مني الشمس فلم توقظني مبكرا لقد جلست أمام التليفزيون لوقت متأخر ولم أستمع لنصيحة أمي بالنوم .
وعندما استيقظت متأخرا كانت الشمس اشتدت حرارتها ، أصبحت بعيدة عن شباك حجرتي التي أراها كل يوم تخرج من جهة اليمين منه ، نعم إنها تخرج من جهة اليد التي أتناول بها طعامي ، لقد ذهبت إلى منتصف السماء بعيدا عني ، وعندما أطللت من شباك حجرتي لأقول لها صباح الخير لسعتني حرارتها .
لن أفعل هذا مرة أخرى يا شمسي الجميلة ، سأنام مبكرا لأراك باكرا، وأتمتع بيوم سعيد ، أرى فيه ألوانك كلها ، الأصفر الفاتح..عندما أقول لك صباح الخير وأذهب لتناول لبن الصباح .
الذهبي عندما أتناول غدائي، والبرتقالي عندما أجلس أنا و أمي لأستفيد من أشعتك ليقوى عظمي .
أنت تحبين الأطفال لهذا تساهمين مع اللبن في تقوية عظامهم وأسنانهم ، وقبل أن تلوني السماء باللون البنفسجي وتنامين في حضنها أرسل قبلاتي إليك.. تصبحين على خير حبيبتي .
وتتركيني أنتظر القمر في حضن أمي بينما نغني ونقول :
يا شمسنا الجميلة ، بضفائرك الطويلة ، ذهبية منيرة ، تفتحي عيوني ، فيخرج منها النوم ، و أبدأ معك اليوم ، بكلمة صغيرة ، صباحك شهد .
هناك تعليق واحد:
Great delivery. Solid arguments. Keep up the great effort.
my page: how to stop snoring
إرسال تعليق