وحين العيد يأتينا
إبراهيم محمد حمزة
يَقُولُ صِحَابِى الحَمْقَىَ :
أَأَنْتَ يَتِيِمُ يَا شَادِىْ ؟!
وََيَجْرِى الدَمْعُ فِى قَلْبِى
وَاكْتُبُ لَكْ
أَنَا ابْنُكْ
فَهَلْ مَا زِلْتَ تَذْكُرَنِى ؟!
َوِإنْ عُدْتَ
ِحيِنَ تَرَانِى تَعْرِفُنِى ؟
*******
أَنَا لاَ زِلْتُ أَسْتَدْعِىْ
َخيَالاَتٍ مِنَ المَاضِى
ُأحَاوِلُ جَهْدَ ذَاكِرَتِِى
أَرُدُّ مَلاَمِحَ الوَجْهِ
وَحِيِنَ كُنْتَ تَمْنَحُنِى
فَقَطْ إصْبَعْ ..
فَأُمْسِكُهَا وأَتَقَافَز
بِجِلْبَابِى
وَتُدْخِلُنِى إلَىَ المَسْجِدْ
وَحِيِنَ العِيِدُ يَأْتِيِنَا
فتأخذنى وأخواتى
فََنَمْضِى فِىْ "مَلاَهِيِنَا"
*****
أنا مشتاق ياأبتِ
وَأَنْتَ أَلَسْتَ مُشْتَاقَــاًً ؟
إِلَىَ أُمّى ...
وَطِيِبَتِهَا ...؟!
إلَىَ بَطّاتِنَا الحُلْوَةْ ؟
إِلَى أَحْلَىَ مََسَاءَاتِ
*****
كََرِهْنَا المَالَ يَاغَالِى
كَرِهْنَا المَالَ وَاللهِ
فَهّلاّ أَجَبْتَنِىْ مَاذَا
ُأجِيِبُ صِحَابِىَ الحَمْقَىَ
ِإذَاقَالُوا :
"أأنْتَ يَتِيِمُ يَاشَادِىْ ؟!!"
هناك تعليقان (2):
هذه قصيدة كلها أحاسيس وعمق
"وحين العيد يأتينا"
شكرا لكاتب الطفل ابراهيم حمزة على قصيدة
أخى الحبيب الأستاذ أحمد طوسون
دوما تكون عند حسن الظن بك وأكثر
تنفيذك للقصيدة أعطاها قيمة جمالية ، جعلنى أشعر أنها لكاتب آخر .. أنت رائع
سعيد بوجودى بينكم
الأستاذ الفاضل عماد هلال ..
أشكر لك تشجيعك وكلماتك الطيبة
فرحت بها .. كل محبتى
إبراهيم حمزة
إرسال تعليق