البيضة المسروقة
بقلم: طلال حسن
1
ــــــــــــــ
فرحتْ الديناصورة
سيتجوصوراس فرحا شديدا ، حين وضعتْ البيضة أخيراً ، كيف ﻻ وهي
بيضتها الأولى ؟ وفي كل يوم ، ولساعات طويلة ، تجلس قبالة البيضة في العش ، وكم
تراءى لها ، أن قشر البيضة يتشقق ، وتفقس ، ويخرج منها ديناصور ، يحمل ملامحها ،
وما إن يراها حتى يصيح : ماما .
لكن فرحتها هذه لم
تدم طويلاً ، إذ فوجئت ذات أمسية ، حين عودتها إلى الوكر ، بعد أن تجولت طويلاً في
الغابة ، باختفاء البيضة من العش .
صرخت ، بكت ، ولولت :
بيضتي .
لكن ﻻ فائدة ، لقد اختفت البيضة ، ونصحتها ديناصورة عجوز قائلة : اذهبي إلى
الملك .
وفغرت فاها الكبير ،
وقالت : الملك !
فردت الديناصورة
العجوز : نعم الملك تي ـ ركس ، انه .. الملك .
ومضت الديناصورة إلى
الملك تي ـ ركس ، وكان يقف بباب وكره ، بجسمه الضخم ، وفمه الكبير المليء بأسنان
كالخناجر ، وتوقفت على مسافة آمنة منه ، وقالت : موﻻي الملك
.
فنظر إليها تي ـ ركس مقطبا
، دون أن يتفوه بكلمة ، فتابعت الديناصورة قائلة بصوت باكٍ : بيضتي ، اﻻولى والوحيدة ، سُرقت من العش .
وﻻذ الملك تي ـ ركس بالصمت لحظة ، ثم قال : عودي إلى وكركِ ، واطمئني ،
سأعيد إليك بيضتك .
عادت الديناصورة إلى
وكرها دون أن تتوقف دموعها ، وجلست في وكرها تنتظر ، تحلم أن يحقق الملك تي ـ ركس
، القادر على كل شيء في الغابة ، أمنيتها ، ويعيد إليها البيضة المفقودة .
2
ــــــــــ
في صباح اليوم التالي
لم تخرج الديناصورة من الوكر ، ظلت تدور قلقة في داخله ، أو تقف بالمدخل متطلعة إلى
بعيد ، لعل الملك تي ـ ركس يأتيها ، كما وعدها ببيضتها المسروقة .
وقبيل منتصف النهار ،
جاءت ديناصورة من نوعها ، تحمل بيضة قدمتها لها ، وقالت : هذه بيضتك ، أرسلها لكِ الملك
تي ـ ركس .
وأخذت الديناصورة
البيضة متلهفة ، فرحة ، وهي تقول : شكرا للملك تي ـ ركس ، لقد أعاد لي حياتي .
ووضعت البيضة في العش
، دون أن تدقق فيها ، أو تفكر ما إذا كانت بيضتها أم ﻻ ، حقا إن رأسها صغير ، ومخها أيضاً
صغير .
وخوفا من أن تسرق
البيضة ثانية ، فقد حرصت أن ﻻ تبتعد كثيرا عن الوكر ، حتى إذا ألحّ عليها
الجوع ، تخرج لفترة قصيرة ، ولا تبتعد عن الوكر ، مهما كان العشب قليلاً أو رديئا .
وعادت إليها أحلامها
اﻻولى ، بأن تفقس هذه البيضة الوحيدة ، ويخرج منها ديناصور
صغير ، يحمل ملامحها المميزة ، وحتى
رأسها الصغير ، وما إن يخرج من البيضة ، وحتى قبل أن يصيح ماما ، ستأخذه بين يديها
وتدلله قائلة : بني .. بني .
وذات ليلة وقد غفت ،
بعد أن ظلت ساهرة كعادتها كل ليلة ، سمعت ما يشبه الوصوصة ، يا للحلم ، انه منام ،
وما أروعه من منام ، لكن الوصوصة استمرت بل ارتفعت ، ففتحت الديناصورة عينيها ورأت
البيضة قد تشققت ، وخرج منها ديناصور صغير ، اتجه نحوها مغمغما ، شاكيا : ماما ..
ماما .
3
ـــــــــ
ما
إن اطل الفجر ، وحتى قبل أن تشرق الشمس ، أخذت الديناصورة ، الصغير بين يديها
وخرجت من الوكر ، وراحت تتمعن فيه جيدا .
ولأنها أم ، وﻻن رأسها
صغير جدا ، فإنها لم تلتفت إلى ملامحه
جيدا ، بل لقد رأته على صورتها تقريبا ، صحيح انه صغير جدا ، وصحيح إن عينيه كبيرتان
بعكس عينيها ، وصحيح إن ظهره خال من الزوائد ، وصحيح ..
مهما يكن فهو صغيرها
، صغيرها هي ، ويكفيها انه يصيح بين فترة وأخرى : ماما .
ومع الأيام ، ومع ما توفر له من طعام ورعاية ، بدأ
الديناصور الصغير يكبر ، ويقوى ، وراحت تخرج به أحيانا من الوكر ، فيركض أمامها أو
يتقافز فرحا حولها ، وكانت تعجب وتفرح لسرعته في الحركة ، وكانت تقول له : أنت
ستكون أسرع ديناصور في الغابة ، وأنت غزال الديناصورات .
وبدأ الديناصور
الصغير يلاحظ
، أن أمه تختلف عنه ، وانه
يختلف عن الصغار من نوع أمه ، فهو صغير الجسم بعكسهم جميعا .
وذات أمسية ، وكانا
يرعيان قرب الجدول ، توقفت أمه وقالت : بني ، لنعد إلى الوكر ، ستغيب الشمس ،
ويخيم الظلام على الغابة .
وقال الديناصور
الصغير : لا عليكِ ، ليخيم الظلام ، إنني أرى حتى في الليل .
وضحكت أمه ، فصغيرها
ذكي ، ذكي جدا ، وهو يحب المزاح ، وفعلاً غابت الشمس ، وزحف الظلام حتى خيم على الغابة .
وتلفتت اﻻم حولها ، وقالت : لو ظهر القمر اﻵن ، لعدنا بسهولة إلى
الوكر .
فتقدم الديناصور الصغير
منها ، وامسك يدها ، وقال : أنا قمرك ، تعالي معي ، وسأقودك كما لو كنا في النهار إلى
الوكر .
4
ـــــــــــ
رغم رأسها الصغير ،
تبدو الديناصورة أحيانا ، مستغربة مما تلاحظه على الديناصور الصغير، وما يقوم به
من أفعال .
فأكثر من مرة ، ﻻحضت أنه عندما يرى الغزﻻن أو الأرانب ، يتوقف مندهشا ، وكأن في أعماقه تعتمل مشاعر ﻻ يفهمها ، لكنه سرعان ما يسير إلى جانبها ، وأثار لقائه بها ما زالت بادية
عليه .
وفي هذا اليوم ، وهما
يعودان عصراً إلى الوكر ، وقد آكل كل منهما الكثير من الأعشاب حد التخمة ، رأيا بقايا فريسة مرمية بين الأعشاب .
وتوقف الديناصور
الصغير ، واقترب من بقايا الفريسة ، وحدق فيها مليا ، ثم تشمم رائحتها ، ويبدو انها
ـ لسبب ما ـ أعجبته ، فانحنى ولمسها
بشفتيه .
وتوقفت الديناصورة
ذات الرأس الصغير وقد ﻻحضت أن الديناصور الصغير قد تخلف عنها ،
والتفتت إلى الوراء ، وبدت مصدومة وقد اتسعت عيناها ، رأت الديناصور الصغير يمد
لسانه ، ويتذوق لحم الفريسة ، وقد بدا الإرتياح عليه ، فصاحت به : بني ..
وتوقف الديناصور الصغير
، وتراجع إلى الوراء ، فقالت بحزم : تعال .
وأسرع الديناصور
الصغير ، ولحق بالديناصورة ذات الرأس
الصغير ، فقالت مؤنبة : أنت مثلي ديناصور نباتي ، ماذا كنت تفعل ؟
فرد الديناصور الصغير
: تشممتها فقط .
وسارت الديناصورة ذات
الرأس الصغير ، وسار الديناصور الصغير إلى جانبها ، فقالت : هذا طعام المتوحشين ، إياك
أن تقربه ثانية .
5
ــــــــــ
في تلك الليلة ، وبعد أن
استغرقت الديناصورة في نوم عميق ، تسلل الديناصور من الوكر، متجوﻻ بين اﻻشجار القريبة ، دون أن يجد صعوبة في رؤية ما حوله ، فعيناه الكبيرتان بعكس
عيني الديناصورة ذات الرأس الصغير ، تمكنه من الرؤية بسهولة في الظلام كالبوم
والخفاش .
ولمح من بعيد
الديناصورة العجوز تجلس بباب وكرها فاقترب منها وحياها قائلاً : طاب مساؤك .
وحدق الديناصورة
العجوز فيه ، وعرفته رغم العتمة التي تضيؤها النجوم ، وقالت آه
بني .
وقال الديناصور : أنت
لم تنامي حتى اﻻن يا جدة .
وابتسمت الديناصورة
العجوز ، وقالت : أنا ديناصورة عجوز ، وقلما أنام .
واقترب الديناصور
منها ، محدقاً فيها ملياً ، وقال : أنت تشبهين ماما تماما.
وتطلعت الديناصورة
العجوز إليه ، وقالت مبتسمة : هذا أمر طبيعي ، يا بنيّ ، فنحن من نوعية واحدة من
الديناصورات .
فقال الديناصور :
لكني أنا ﻻ أشبه ماما .
فقالت الديناصورة
العجوز : هذا لأنها ليست أمك الحقيقية
، أنت من نوع ترودون ، وهي من نوع سيتيجوصوراس .
فغر الديناصور الصغير
فاه مذهولاً
، وقال: ماذا تقولين ، يا جدة ؟
فقالت الديناصورة
العجوز : لقد سُرقت بيضة الديناصورة ، وكانت بيضتها اﻻولى
، وعرضت اﻻمر على الملك تي ـ ركس ، فأرسل لها بيضة ،
ويبدو أنها لم تكن بيضتها ، وﻻ بيضة ديناصورة من نوعها ، فجئت أنت من تلك البيضة .
وﻻذ الديناصور الصغير بالصمت وقد بدا حزينا متأثرا ، فقالت الديناصورة
العجوز : لكن الحق يقال ، وأنت تعرف هذا ، لقد رعتك كما لو كانت أمك الحقيقية .
وتراجع الديناصور الصغير
، وقال بصوت دامع : أشكرك ، يا جدة ، طابت ليلتك .
واستدار الديناصور
الصغير ، ومضى نحو الوكر حزيناً مفكراً ، فقالت له الديناصورة العجوز : رافقتك السلامة ، يا بني .
6
ـــــــــ
سارا صامتين في اليوم
التالي ، وهما في طريقهما إلى المروج ، ليأكلا ما كانا يأكلانه كل يوم ، من العشب الذي تجده الديناصورة
لذيذا جدا ، وكذلك الديناصور الصغير ، وان كان يحس بفراغ غريب في طبيعة الغذاء
الذي يتناوله .
وتوقفت الديناصورة
عند مرج معشب بين اﻻشجار ، والتفتت إلى الديناصور الصغير ، وقالت
: هذا عشب جيد ، ما رأيك ؟
فرد الديناصور الصغير
، وهو يتوقف على مقرب منها : كما تشائين .
فأحنت الديناصورة
رأسها الصغير ، وأخذت تقضم اﻻعشاب الندية اللذيذة ، وقالت : فلنأكل هنا قليلاً
، ثم ننتقل إلى مكان آخر .
وأحنى الديناصور
الصغير رأسه ، واخذ يقضم اﻻعشاب بدون شهية ، وانتبه بعد حين إلى ديناصور
يتطلع إليه من بين اﻻشجار ، فدقق فيه النظر مذهولاً
، انه هزيل ، صغير الجسم ، عيناه كبيرتان مثل عينيه ، آه انه
ديناصور من نوعه تماماً ، وهذه أول مرة
يرى ديناصورا من هذا النوع .
وأشار له الديناصور أن
تعال ، فالتفت إلى الديناصورة ذات الرأس الصغير ورآها منهمكة كعادتها في قضم العشب
، فتسلل بهدوء ، ومضى مسرعاً نحو الديناصور الذي يشبهه تماما .
وقال الديناصور
الغريب : أراك ترعى مع هذه الديناصورة .
فرد الديناصور الصغير
قائلا
: لأنها ماما .
فقال الديناصور
الغريب : أنت تسخر مني ، هذه الديناصورة ليست من نوعنا.
وصمت لحظة وقال :
تعال نرعى أنا وأنت فقط ، فقد نجد شيئا دسما نأكله .
وﻻذ الديناصور الصغير بالصمت ، فهو لم يفهم ماذا يعني هذا الديناصور بكلمة
دسم ، ثم قال : ليس اليوم ، تعال غدا ، وسنذهب حيث تريد .
وانطلق الديناصور
الغريب مسرعا ، وهو يقول : حسن سأنتظرك غدا .
7
ـــــــــ
تعمد الديناصور الصغير أن
يأتي مع الديناصورة ذات الرأس الصغير إلى نفس المرج ، الذي رأى بين أشجاره
الديناصور الذي من نوعه .
كما تعمد ، أن يبتعد
عن الديناصورة ، ذات الرأس الصغير ، ويقف على مقربة من اﻷشجار
، التي رأى فيها ذلك الديناصور صباح البارحة .
وعند الضحى ، برز
الديناصور الغريب من بين اﻷشجار ، ولوح للديناصور الصغير ، ثم أشار له خفية
أن تعال .
والتفت الديناصور
الصغير إلى الديناصورة ، ذات الرأس الصغير ، فرآها منهمكة في قضم اﻷعشاب ، فتسلل بسرعة إلى الديناصور الغريب ، وقال له بصوت خافت : لنلهُ في
الجوار .
فقال الديناصور
الغريب : كلا لقد اصطدت غزالا ، وخبأته بين اﻷعشاب
، تعال لنتمتع بأكله معا .
لكن الديناصور الصغير
لم يتحرك من مكانه ، وقال مترددا : نأكل غزالا ! ماذا تقول ؟ إنني لم آكل غير
العشب حتى اﻵن .
فدفعه الديناصور
الصغير برفق ، وقال : وستبقى تأكل العشب حتى النهاية ، إذا بقيت مع تلك الديناصورة
العشبية ، صغيرة الرأس والدماغ .
والتفت الديناصور
الصغير ، إلى الديناصورة ذات الرأس الصغير ، وشعر رغم كل شيء ، أنه يحبها ، ولا
يريد الافتراق عنها ، فدفعه الديناصور الغريب ثانية ، وقال : تعال ، جرب الغزال ،
وستعرف الحقيقة .
فقال الديناصور
الصغير ، وهو يسير وراء الديناصور الغريب : فلنجرب ، هيا .
8
ـــــــ
عند منتصف النهار ، توقفت
الديناصورة عن قضم اﻷعشاب ، ورفعت رأسها تتفقد الديناصور الصغير ،
وتلفتت حولها مستغربة ، لا أثر له في أي مكان .
ونادته : بنيّ .
لكنه لم يرد عليها ،
وكيف يرد وهو لم يسمعها ، فصاحت ثانية بصوت أعلى : بني .. بني .
وداخلها شيء من القلق
، حين لم يرد عليها ، وفكرت ، رغم رأسها الصغير ، هذه ليست عادته ، ترى أين يمكن
أن يكون قد ذهب ؟ الوكر ؟ الجدول ؟ لم
يذهب من قبل إلى الجدول إلا وأنا معه .
وتناهت إليها حركة ،
وهمهمة من وراء اﻷشجار ، فتقدمت ببطء ، وحاولت أن تخفف من وطء
أقدامها الثقيلة ، وتوقفت وراء إحدى اﻷشجار ، وأزاحت بعض اﻷغصان
، ونظرت إلى مصدر الصوت ، و .. وكاد يغمى عليها .
رأت الديناصور الصغير
، ينهش بقايا غزال مع ديناصور من نوعه ، كأيّ ديناصور متوحش قاتل ، سفاك للدماء ، معروفة
في الغابة .
وبدون إرادتها شهقت
شهقة قوية ، فرفع الديناصور الصغير رأسه ، وجمد إذ رأى الديناصورة ، ذات الرأس
الصغير ، تنظر إليه ، وقد اتسعت عيناها الصغيرتان دهشة ورعباً ، فصاح بصورة لا
إرادية : ماما .
وانسحبت الديناصورة ،
ومضت مبتعدة وهي تقول : لست أمك ، أنت وحش ، وحش ، وحش .
9
ـــــــــــ
حام الديناصور الصغير
حول الوكر ، منذ المساء ، لكنه لم يجرؤ على الدخول ، فالديناصورة غاضبة بشدة منه ،
وهي تعتبره وحشا ، فماذا يقول لها ؟
ووجد نفسه يتجه إلى
وكر الديناصورة العجوز ، ورآها تجلس في نفس المكان ، الذي كانت تجلس فيه ليلة
البارحة ، وما إن رأته يقبل عليها محبطا ، وحزينا ، حتى قالت له : تعال ، أراك
اليوم مهموما .
وتوقف على مقربة منها
، وقال : ماما غاضبة مني .
وحدقت الديناصورة
العجوز فيه ، وقالت : أنت تعرفها جيداً ،
وأنا أعرفها أيضاً ، إنها ديناصورة طيبة ، فما الذي أغضبها منك ؟
فقال الديناصور
الصغير بصوت حزين مذنب : رأتني آكل لحم غزال .
ولاذت الديناصورة
بالصمت لحظة ، ثم قالت : عليها أن تعرف ، أن هذا حقك ، فأنت ديناصور عشبي ولحمي ،
وأنا وهي من الديناصورات العشبية ، وهناك ديناصورات لحمية فقط ، ليس من حقنا أن
نلوم أحداً على ممارسته لحقوقه .
وصمت مرة أخرى ، ثم
قالت : اذهب ، يا بني ، وعش حياتك على ما أنت عليه ، إنها تحبك وستفهم هذا يوما ما
، فقط أعطها فرصة .
وتطلع الديناصور
الصغير إليها ، ثم قال : أشكرك ، تصبحين على خير .
واستدار ، ومضى
مبتعدا ، فقالت الديناصورة العجوز : رافقتك السلامة ، يا بني .
ملاحظة
ـــــــــــــ
سيتجوصوراس : ديناصور يتميز بالصفائح العظمية
على ظهره ، والأشواك على ظهره ، وهو حيوان
عشبي ، يصل طوله " 12 " متراً ، ووزنه
حوالي " 5 " أطنان ، له رأس صغير مقارنة
بجسمه الضخم ، ومخه صغير جداً ، لا يزيد عن
مخ كلب .
على ظهره ، والأشواك على ظهره ، وهو حيوان
عشبي ، يصل طوله " 12 " متراً ، ووزنه
حوالي " 5 " أطنان ، له رأس صغير مقارنة
بجسمه الضخم ، ومخه صغير جداً ، لا يزيد عن
مخ كلب .
ترودون : ديناصور يشبه الطيور ، خاصة بذراعيه
الصغيرتين ، طوله أقل من " 3 " أمتار ،
انقرض منذ أكثر من " 65 " سنة ، سريع
الحركة ، يفضل الحياة الليلية ، وهو حيوان
مفترس ، صياد ، يأكل اللحوم والنباتات على
السواء .
الصغيرتين ، طوله أقل من " 3 " أمتار ،
انقرض منذ أكثر من " 65 " سنة ، سريع
الحركة ، يفضل الحياة الليلية ، وهو حيوان
مفترس ، صياد ، يأكل اللحوم والنباتات على
السواء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق