وداعاً جدي
مسرحية للأطفال
طلال حسن
البدايةُُ
غابة
، بيتُ الثعلبِ ، ثعلوب
يخرجُ متسللاً من البيتِ
ثعلوب : الشمسُ لم تشرقْ
بعد ، وماما وبابا
مازالا يغطان ِفي النومِ " يتقدمُ قليلاً "
لقد حانَ الوقتُ ، لأغادرَ البيتَ ،
وأجابه َالغابة َ" يتوقفُ " جدي ،
أعرفُ أنكَ تتطلعُ إليّ من بين ِالنجومِ ،
تابعني ، سأسيرُ على خطاكَ ،
وستفخرُ بي ، إنني حفيدُكَ " يتجهُ إلى
الخارج ِ" وسأكونُ أميناً لتاريخِكَ .
مازالا يغطان ِفي النومِ " يتقدمُ قليلاً "
لقد حانَ الوقتُ ، لأغادرَ البيتَ ،
وأجابه َالغابة َ" يتوقفُ " جدي ،
أعرفُ أنكَ تتطلعُ إليّ من بين ِالنجومِ ،
تابعني ، سأسيرُ على خطاكَ ،
وستفخرُ بي ، إنني حفيدُكَ " يتجهُ إلى
الخارج ِ" وسأكونُ أميناً لتاريخِكَ .
الأمُ تقبلُ عبرَ
البوابةِ ، وترى ثعلوب
الأم : ثعلوب .
ثعلوب : " يتوقفُ
" ....
الأم : " تسرعُ
إليهِ " بنيّ .
ثعلوب : ماما ..
الأم : إبقَ ، يا
ثعلوب ، إبقَ .
ثعلوب : هذا أمرَُ
َانتهينا منهُ .
الأم : لا تنسَ ، يا
ثعلوب ، أنني أم .
ثعلوب : و أنتِ تنسينَ ،
أنني لم أعدْ ثعلباً
صغيراً.
صغيراً.
الأم : بنيّ "
تحضنُهُ " بنيَّ ، بنيَّ .
الأبُ يقبلُ عبرَ
البوابةِ ، ويتوقفُ متأثراً
الأب : أوه .
ثعلوب : " يتملصُ من
أمِهِ " بابا ، عليَّ أنْ أذهبَ
، حدثها .
، حدثها .
الأم : " بصوتٍ
دامعٍ " بنيّ .. بنيّ .
الأب : لا عليكَ ،
الزمنُ كفيل بالتخفيفِ عنها .
الأم : " للأبٍ
" هذا لو كانَ لي قلب كقلبكَ .
الأب : إنه ابني أيضاً .
ثعلوب : بابا .
الأب : " يشدُ على
يدِهِ " بنيّ ، امض ِ، ولا
تنسَ جدَّكَ العظيمَ .
تنسَ جدَّكَ العظيمَ .
ثعلوب : اطمئنْ يا بابا ،
سيكونُ جدي معي دائماً،
وأنا أجابهُ الغابة .
وأنا أجابهُ الغابة .
الأب : ستكونَ كجدِكَ
ثعلباً عظيماً ، امضِ ،
ودعْ أعمالكَ تخلدُكَ .
ودعْ أعمالكَ تخلدُكَ .
ثعلوب : " يتأهبُ
للذهابِ " سأكونُ عندَ ُحسن ِ
ظنكَ يا بابا " يتجهُ إلى الخارج " إلى
اللقاء ِ.
ظنكَ يا بابا " يتجهُ إلى الخارج " إلى
اللقاء ِ.
الأم : بنيّ "
تهمُ أنْ تلحقَ بهِ " بنيّ ثعلوب .
الأب : " يمسكُ بها
" عزيزتي ..
الأم : دعني "
تحاولُ أنْ تتملصَ " دعني ،
دعني .
دعني .
الأب : عليكِ أنْ
تشجعيهِ ..
الأم : دعني .. دعني .
الأب : ابننا سيكون
بطلاً .
الأم : " تصيحُ
باكية " ثعلوب .
ثعلوب : " يتوقف
لكنَّهُ لا يلتفتُ " ....
الأم : تعالَ يا بنيَّ
، تعالَ .
الأب : امض ِيا ثعلوب ..
ثعلوب : " يتململُ في
وقفتِهِ " ....
الأب امض ِ، فأمامَكَ
تاريخ تبنيهِ ، امض ِ
على خطى جدِّكَ .
على خطى جدِّكَ .
ثعلوب : " يستأنفُ سيرَهُ " ....
الأم :
" بصوتٍ باكٍ " ثعلوب .. ثعلوب ..
ثعلوب .
ثعلوب .
ثعلوب :
" يخرجُ " ....
الأم :
" تجهشُ باكية ً " بنيّ ، ثعلوب .
الأب :
" يحضنُها " كفى ، يا عزيزتي ، كفى "
يربتُ على ظهرِها " ستفخرينَ بهِ ،
حينَ ترينَ اسمَهُ ، يرفرفُ عالياً في
سماءِ الغابةِ ، وتقولينَ من بينَ دموع ِ
الفرح ِ، إنهُ ابني .
يربتُ على ظهرِها " ستفخرينَ بهِ ،
حينَ ترينَ اسمَهُ ، يرفرفُ عالياً في
سماءِ الغابةِ ، وتقولينَ من بينَ دموع ِ
الفرح ِ، إنهُ ابني .
الأسد :
" يزأرُ من بعيدٍ " آآآآآ .
الأم :
هذا إنْ لمْ يفترسْهُ الأسدُ ، قبلَ ذلكَ .
الأسد : " يزأرُ
ثانية " آآآآآ .
الأب : " متردداً
" الأسدُ .
الأم : إنهُ يقتربُ .
الأب : " خائفاً
" كلا " يتلفتُ " الأفضلُ أنْ
ندخلَ ، فالشمسُ لم تشرقْ بعد .
ندخلَ ، فالشمسُ لم تشرقْ بعد .
الأم : " تبقى في
مكانِها " ...
الأسد : " من
الخارج ِ" آآآآ .
الأب : " يتوقفُ
متردداً " تعالي ندخلْ .
الأم : " تجلسُ
تحتَ الشجرةِ " سأبقى هنا ،
أنتظرُ .
أنتظرُ .
الأب : " يقتربُ
منها " لكن ..
الأسد : " من
الخارج ِ" آآآآآ .
الأب : " يتوقف
ُخائفاً " ....
الأم : سأنتظرُهُ ، كلَّ يومٍ " تتطلعُ إلى
البعيدِ "
حتى يعودَ .
حتى يعودَ .
الأب : " يقتربُ
منها " عزيزتي ، ثعلوب لم
يعدْ صغيراً .
يعدْ صغيراً .
الأم : سيبقى صغيراً ،
إنه ابني .
الأب : " يجلسُ إلى
جانبها " ....
الأم : " تلتفتُ
إليهِ " .....
الأب : " يفخرُ
مازحاً " ثعلوب .. إبني .
الأم : " تبتسمُ
" ....
الأب : سننتظرُهُ كلَّ
يومٍ ، هنا .
الأم : سيعودُ .
الأب : ونفخرُ بهِ ،
معاً .
الأم : ُترى أينَ هو الآنَ ؟
الأب : يسيرُ ، في
الغابةِ ، على خطى جدِّه
العظيم ِ.
العظيم ِ.
الأمُ والأبُ
يجلسانِ صامتينِ ،
وضوءُ الشمسِ
يغمرُهُما بالتدريج
إظلام
على خطى الجدِ
الشمسُ تشرقُ ، الحمامة ُ
في
عُشِها ، فوقَ الشجرةِ
الحمامة : هاهي الشمسُ
تشرقُ ، هذا هو اليومُ
الرابعُ " تصمتُ " أمْ أنهُ الخامسُ ؟
"تبتسمُ " يا لذاكرتي " تميلُ برأسِها "
فلأصمتْ ، فراخي الثلاثة ُما زالوا
نائمينَ " تهزّ ُرأسَها " سيتصايحون
جائعين ما إنْ يستيقظوا ، فأذهبُ إلى
الغديرِ ، وآتيهمْ بالماء ِوالطعام ِ،
وأزقُهمْ .. أزقُهمْ .
الرابعُ " تصمتُ " أمْ أنهُ الخامسُ ؟
"تبتسمُ " يا لذاكرتي " تميلُ برأسِها "
فلأصمتْ ، فراخي الثلاثة ُما زالوا
نائمينَ " تهزّ ُرأسَها " سيتصايحون
جائعين ما إنْ يستيقظوا ، فأذهبُ إلى
الغديرِ ، وآتيهمْ بالماء ِوالطعام ِ،
وأزقُهمْ .. أزقُهمْ .
الغراب : " من الخارج
" غاق .. غاق .. غاق .
الحمامة : الغرابُ ، يا
إلهي ، سيوقظُ صغاري .
الغراب : " يدخلُ
" غاق .. غاق .. غاق .
الحمامة : هشْ ، صغاري
الثلاثة نائمين .
الغراب : " يحط ّعلى
مقربةٍ منها " جئتُ أحذرُكِ.
الحمامة : ممنْ ؟ الحدأة ؟
الغراب : لا ، ثعلوب .
الحمامة : ثعلوب !
الغراب : إنهُ آتٍ إليكِ .
الحمامة : فليأتِ .
الغراب : لعلهُ يبحثُ عنيّ
أيضاً .
الحمامة : لا خوفَ عليكَ
منهُ ، فجدُكَ غلبَ جدَهُ ،
وسخرَ منهُ .
وسخرَ منهُ .
الغراب : أنا أيضاً
سأغلبُهُ إذا تصدى لي ، واسخرُ
منهُ .
منهُ .
الحمامة : التاريخُ يعيدُ
نفسَهُ .
الغراب : عليّ أنْ أذهبَ
الآنَ ، فالعصفورة ُفقستْ
بيضاتها أيضاً " يحلقُ متجهاً إلى
الخارج ِ" ويجبُ أنْ أحذرَها أيضاً "
يخرجُ مسرعاً " .
بيضاتها أيضاً " يحلقُ متجهاً إلى
الخارج ِ" ويجبُ أنْ أحذرَها أيضاً "
يخرجُ مسرعاً " .
الحمامة : هذا الغرابُ
أبيضُ القلبِ ، بعكسِ ريشِهِ
الأسود ِ.. " تنهضُ قليلاً " آه ها قد
استيقظَ َصغاري الثلاثة ُ، وسيصيحون
في الحالِ ..
الأسود ِ.. " تنهضُ قليلاً " آه ها قد
استيقظَ َصغاري الثلاثة ُ، وسيصيحون
في الحالِ ..
الصغار : " يصيحون
" جوعان .. جوعان ..
جوعان .
جوعان .
الحمامة : سأذهبُ إلى
الغديرِ ، وآتيكمْ بالماءِ
والطعامِ و .. " تصمتُ " هاهو ذا
ثعلوب .
والطعامِ و .. " تصمتُ " هاهو ذا
ثعلوب .
يدخلُ ثعلوب ، ويتوقفُ
ناظراً إلى الحمامةِ
ثعلوب : أيتها الحمامة ُ.
الحمامة : ثعلوب .
ثعلوب : " ينظرُ تحتَ
الشجرةِ " ها قد فقستْ
بيضاتكِ .
بيضاتكِ .
الحمامة : يا للذكاءِ .
ثعلوب : عندكِ ثلاثة صغار
ٍ.
الحمامة : واضح .
ثعلوب : لكِِِ أن تفتديهمْ
بواحدٍ ، أو تفقديهمْ
جميعاً.
جميعاً.
الحمامة : أنتَ تهذي .
ثعلوب : " مهدداً
" أيتها الحمامة ُ..
الحمامة : ولِّ من هنا .
ثعلوب : ارمي لي فرخاً ،
وإلا صعدتُ وأكلتكِ
أنتِ وفراخكِ الثلاثة .
أنتِ وفراخكِ الثلاثة .
الحمامة : أيها الأبلهُ ،
هذهِ الحيلة الرثة لا تنطلي
عليّ ، هيّا ولِّ .
عليّ ، هيّا ولِّ .
ثعلوب : "يلوذ
ُبالصمتِ" ،وينزوي جانباً".......
الصغار : "يصيحون
" جوعان.. جوعان .. جوعان.
الحمامة : مهلاً ، مهلاً .
الصغار :
"يتصايحون" جوعان .. جوعان ..
جوعان .
جوعان .
الحمامة : حسن ، أبقوا
هادئين في العش ِ، سأذهبُ
الآنَ إلى الغديرِ ، وآتيكمْ بالماءِ والطعامِ "تحلقُ مبتعدة ً"انتظروا ، سأعودُ بعدَ
قليلٍ "تخرجُ"
الآنَ إلى الغديرِ ، وآتيكمْ بالماءِ والطعامِ "تحلقُ مبتعدة ً"انتظروا ، سأعودُ بعدَ
قليلٍ "تخرجُ"
ثعلوب : حيلة رثة !
"يتقدمُ قليلاً " أفكارُ جدي
العظيم ِ..رثة ؟ كلا ، لابدَّ أنَّ جديَ لم
يلتق ِ بهكذا حمامةٍ ، فلأولِّ ، أعني
فلأمض ِ ، وليكنْ دليليَ جديَّ الـــ ..
"يصمتُ" آه، ديك ، وأي ديك ٍ، إنه
قادم نحوي "يصمتُ" جدي
أحضرْني "يأخذ عصا ويتوكأ عليها"
دلمون .
العظيم ِ..رثة ؟ كلا ، لابدَّ أنَّ جديَ لم
يلتق ِ بهكذا حمامةٍ ، فلأولِّ ، أعني
فلأمض ِ ، وليكنْ دليليَ جديَّ الـــ ..
"يصمتُ" آه، ديك ، وأي ديك ٍ، إنه
قادم نحوي "يصمتُ" جدي
أحضرْني "يأخذ عصا ويتوكأ عليها"
دلمون .
يدخلُ
الديكُ ، ويتوقفُ
حينَ يرى ثعلوب
الديك : ثعلوب !
ثعلوب : بني ّ .
الديك : يا للورع
ِوالتنسكِ .
ثعلوب : الغابة ُزائلة ،
دلمون .
الديك : مازلتَ صغيراً
على هذا الدورِ .
ثعلوب : جسداً ، نعم ، لكنَّ روحَ جدِّي العظيمِ
حلتْ بي.
حلتْ بي.
الديك : جدُكَ ! آه .
ثعلوب : دلمون ، دلمون .
الديك : حقاً هذا جدُّكَ
يتكلمُ .
ثعلوب : دلمون تناديني .
الديك : لبي النداءَ .
ثعلوب : آتٍ ِ ِ يا دلمون
، آتٍ ، ومعي الأحبة .
الديك : "يهزُ
رأسَهُ " ........
ثعلوب : دلمون أرضُ
الصفاءِ والنورِ ، لم تعرفْ
الحزنَ أو المرضَ أو الموتَ .
الحزنَ أو المرضَ أو الموتَ .
الديك : آه .
ثعلوب : لا ينعقُ فيها
غراب ، ولا تصيحُ في
أرجائِها حدأة ، والأسدُ لا يفترسُ
والذئبُ لا يختطفُ الحملانَ ، و..
أرجائِها حدأة ، والأسدُ لا يفترسُ
والذئبُ لا يختطفُ الحملانَ ، و..
الديك : والثعلبُ..
ثعلوب : والثعلبُ ؟
الديك : نعم ، الثعلبُ؟
ثعلوب : دلمون ، تعالَ معي
يا بنيَّ إلى دلمون ،
وسترتاحُ ، وأرتاحُ .
وسترتاحُ ، وأرتاحُ .
الديك : هذهِ حيلة بالية
" يتراجعُ " ابحثْ عن
غيرِها ، فقد أكلَ الدهرُ عليها وشرب
"يخرجُ"
غيرِها ، فقد أكلَ الدهرُ عليها وشرب
"يخرجُ"
ثعلوب : حيلة بالية ! لقد
أكلُ جديُ أذكى الديوك
بمثلِ هذهِ الحيلةِ "يصمتُ" مهما يكنْ،
فالخطأ ربما خطئي ، لعلي مازلتُ
صغيراً ، فلأمض ِ ، ولابدَّ أنْ أنجحَ ،
مادامَ جدي العظيمُ معي .
بمثلِ هذهِ الحيلةِ "يصمتُ" مهما يكنْ،
فالخطأ ربما خطئي ، لعلي مازلتُ
صغيراً ، فلأمض ِ ، ولابدَّ أنْ أنجحَ ،
مادامَ جدي العظيمُ معي .
الغراب : "من الخارج
" غاق ..غاق ..غاق .
ثعلوب : "يتوقفُ
" الغرابُ .
الغراب : غاق..غاق..غاق.
ثعلوب : ها هو قادم .
الغراب : " من الخارجِ
" غاق.. غاق ..غاق.
ثعلوب : جدي ، لقد أفلتَ
منكَ الغرابُ ، هذا
حفيدُه ، انتظرْ ، لن يفلتَ مني .
حفيدُه ، انتظرْ ، لن يفلتَ مني .
ثعلوبُ
يتمددُ ، وينفخُ بطنَهُ،
الغرابُ يحطُ ّ على الشجرةِ
الغراب : غاق .
ثعلوب : " لا يتحركُ
".......
الغراب : غاق..غاق.
ثعلوب : " لايتحرك
ُ"........
الغراب : غاق.. غاق ..غاق .
ثعلوب : " لا يتحركُ
" ......
الغراب : اللعينُ "
يغمزُ بعينِهِ" يبدو أنَّه ميّت ،
نعم ، ميت ، لابدَّ أنَّ غباءه قد قتلهُ.
نعم ، ميت ، لابدَّ أنَّ غباءه قد قتلهُ.
ثعلوب : "لا يتحركُ
" ........
الغراب : الثعلبُ الميّتُ
لا خطرَ منهُ ، فلأنزلْ
وأفقأ عينه ، انتقاماً لجدي ، الذي حاولَ
جدُهُُ أنْ يأكلهُ "يرفرفُ بأجنحتهِ" ها
إني أنزلُ.. أنزلُ ..أنزلُ " ينظرُ إلى
الخارج ِ" آه.
وأفقأ عينه ، انتقاماً لجدي ، الذي حاولَ
جدُهُُ أنْ يأكلهُ "يرفرفُ بأجنحتهِ" ها
إني أنزلُ.. أنزلُ ..أنزلُ " ينظرُ إلى
الخارج ِ" آه.
يدخلُ الثعلبُ العجوزُ ،
وينحني على ثعلوب
الغراب : فلأفقأ عينَه ،
غاق .
ثعلوب : "يطبقُ
بأسنانِهِ على ساقِ الثعلبِ" أيها
اللعين ، لن تخدعَني
كما خدعَ جدُكَ
جدي ، سامزِقُكَ .
جدي ، سامزِقُكَ .
الثعلب : "يصرخ
متألماً "آآآآآآآآآآآ
ثعلوب : "يهبّ
ُواقفاً " يا ويلتي ، هذهِ ليستْ
صرخة ُغرابٍ .
صرخة ُغرابٍ .
الغراب : "يقهقهُ
" ها ها ها .
الثعلب : "يمسكُ
ساقهُ متألماً " أيها الأحمقُ ..
ثعلوب : عفواً ، حسبتُ
أنكَ الغرابُ .
الثعلب : لابدَّ أنكَ
ثعلبُ غابةٍ ، فثعلبُ َجبليُ َلا
يكونُ بهذا الحمقِ .
يكونُ بهذا الحمقِ .
ثعوب : لكنَّ جديَ
العظيمَ منَ الجبلِ .
الثعلب : جدكَ العظيمُ !
ثعلوب : نعم، فقد تركَ
ُتراثاً عظيماً ، رغمَ أنَّهُ
ماتَ شاباً بينَ فكي أسدٍ .
ماتَ شاباً بينَ فكي أسدٍ .
الثعلب : يبدو أنّ جدَكَ
أحمقُ َمثلكَ .
ثعلوب : كلا ، كانَ جدي
أذكى ثعلبٍ في الغابةِ .
الثعلب : هراءُ ، لو كانَ
كما تقولُ " يتجهُ إلى
الخارج ِ" لما ماتَ بينَ فكي أسدٍ
"يخرجُ"
الخارج ِ" لما ماتَ بينَ فكي أسدٍ
"يخرجُ"
ثعلوب : يا إلهي ، إنَّهُ
يتحدثُ عن الأسدِ ، وكأنَّه
يتحدثُ عن أرنبٍ ، صحيح إنني لم ارَ
أسداً ، لكنَّهُ ، كما يقولُ بابا ، حيوان
ضخمُ،َ وقوي ، وشرس، و..ويكفي
أنَّهُ ملكُ الغابةِ "يتأهبُ للخروج ِ"
فلألحقْ بهذا الثعلبِ العجوزِ الداهيةِ ،
لعلهُ يسمحُ لي أنْ أرافقهُ "يتجهُ إلى
الخارج"ِ وأتتلمذُ عليهِ .
يتحدثُ عن أرنبٍ ، صحيح إنني لم ارَ
أسداً ، لكنَّهُ ، كما يقولُ بابا ، حيوان
ضخمُ،َ وقوي ، وشرس، و..ويكفي
أنَّهُ ملكُ الغابةِ "يتأهبُ للخروج ِ"
فلألحقْ بهذا الثعلبِ العجوزِ الداهيةِ ،
لعلهُ يسمحُ لي أنْ أرافقهُ "يتجهُ إلى
الخارج"ِ وأتتلمذُ عليهِ .
الغراب :
غاق..غاق..غاق .
ثعلوبُ يخرجُ مسرعاً
الغرابُ يحلقُ مبتعداً
إظلام
عندما التقينا بالأسدِ
الغابةُ ُ، مرتفعََُ َ، كهفَُ
يدخلُ الثعلبُ العجوزُ
الثعلب : فلأتوقفْ هنا
قليلاً " يتحسسُ ساقهُ "
وأرحْ ساقيَّ "يلتفتُ" هذا الثعلوب
الأحمقُ ، يبدو أنهُ يتأثرني "يفركُ
ساقهَ" اللعينُ ، كادَ يقطعُ ساقيَ ، تباً
لهُ ، وتباً لجميعِ ثعالبِ الغابةِ .
وأرحْ ساقيَّ "يلتفتُ" هذا الثعلوب
الأحمقُ ، يبدو أنهُ يتأثرني "يفركُ
ساقهَ" اللعينُ ، كادَ يقطعُ ساقيَ ، تباً
لهُ ، وتباً لجميعِ ثعالبِ الغابةِ .
يدخلُ ثعلوب ، ويتوقفُ
بعيداً عن الثعلبِ
ثعلوب : سيدي .
الثعلب : "متضايقاً
" اوه .
ثعلوب : اسمحْ لي أنْ
أرافقكَ .
الثعلب : كلا .
ثعلوب : أريدُ أنْ أتتلمذ
عليكَ .
الثعلب : أنتَ أحمق ، وأنا
لا أحبُ أنْ..
ثعلوب : أرجوكَ .
الثعلب : "ينظرُ
إليهِ صامتاً ".......
ثعلوب : أرجوكَ ، يا سيدي
.
الثعلب : حسن ، لا بأسَ .
ثعلوب : "فرحاً"
شكراً يا سيدي ، شكراً ، شكراً.
الثعلب : تعالَ ، لعلكَ
تتعلمُ شيئاً ينفعكَ في مقتبلِ
عمركَ .
عمركَ .
ثعلوب : "يسرعُ إليه
فرحاً " هذا شرف لي ، يا
سيدي .
سيدي .
الثعلب : لقد التقيتُ ، في
الغابةِ والجبالِ ،
حيواناتٍ كثيرة ً.
حيواناتٍ كثيرة ً.
ثعلوب : بالتأكيدِ يا سيدي
.
الثعلب : وغلبتُها جميعاً
.
ثعلوب : جميعاً !
الثعلب : بالحيلةِ طبعاً ،
فأنا لديَ أكثرَ من ألف
حيلةٍ ، تجهلها الثعالبُ ، وخاصة
ثعالبُ الغابةِ .
حيلةٍ ، تجهلها الثعالبُ ، وخاصة
ثعالبُ الغابةِ .
ثعلوب : آه .
الثعلب : هل التقيتَ
بالأسدِ ؟
ثعلوب : الأسد !
الثعلب : طبعاً لا .
ثعلوب : "يهزُ رأسَه
".....
الثعلب : لو تلقاهُ
سينعقدُ لسانُكَ ، وربما يغمى
عليكَ .
عليكَ .
ثعلوب : إنِّهُ الأسدُ ،
يا سيدي .
الثعلب : أما أنا ، حينَ
إلتقيتُهُ وجهاً لوجهٍ .
ثعلوب : و..وغلبتهُ .
الثعلب : بحيلةٍ واحدةٍ من
حيلي .
ثعلوب : آه .
الثعلب : وجعلته يصيحُ ..
الأسد : "من
الخارجِ" آآآ.
الثعلب : "يخرسُ جاحظ
العينين ".....
الأسد : "من
الخارجِ " آآآ .
ثعلوب : سيدي .
الثعلب : "ينظرُ
إليهِ مرعوباً ".....
الأسد : "من
الخارجِ" آآآ .
الثعلب : أم .. أم .. أم.
ثعلوب : أم !
الثعلب : "يهزُ
رأسَهُ "........
يدخلُ الأسدُ ، ويحدقُ
في ثعلوب والثعلبِ
ثعلوب :الأسدُ ؟
الثعلب : "يهزُ
رأسَهُ ".....
ثعلوب : ها هو معكَ وجهاً
لوجهٍ ، أغلبْهُ كما
غلبتَ ذلكَ الأسدَ ، الذي التقيتَ بهِ من
قبل وجهاً لوجهٍ .
غلبتَ ذلكَ الأسدَ ، الذي التقيتَ بهِ من
قبل وجهاً لوجهٍ .
الثعلب : "يتأتيء
" ما..ما ..ذا !
ثعلوب : هيّا ، تقدمْ .
الأسد : تعالا .
ثعلوب : تقدمْ ، وأغلبْهُ
بإحدى حيلِكَ الألف .
الثعلب : "يميلُ
برأسِهِ منكسراً "......
الأسد : "بصوتٍ
أعلى " تعالا .
الثعلب : "يتهاوى
راكعاً " مولاي .
ثعلوب : وحيلكَ الألف ؟
الثعلب : "يطرقُ
رأسَهُ ".....
ثعلوب : أيها الكاذبُ .
الأسد : "يصيحُ
" قلتُ لكما ، تعالا .
الثعلب :"يزحفُ
قليلاً " مو..لا..ي.
ثعلوب : "يبقى في
مكانِهِ ".....
الأسد : هذهِ مملكتي ،
والموتُ لمن يدخلَها دونَ
إذني .
إذني .
الثعلب : عفواً ، مولاي ..
الأسد : اركعْ .
ثعلوب : "يبقى واقفاً
"......
الثعلب : "يهمسُ لهُ
" أيها الأحمقُ ، اركعْ ، وإلا
قتلكَ .
قتلكَ .
ثعلوب : "بصوتٍ
خافتٍ" لن أركعَ ، وسأجعلُ
أحفادي يفخرونَ بي ، ويرددونَ ، قالَ
جدُنا، ثعلبُ الغابةِ .
أحفادي يفخرونَ بي ، ويرددونَ ، قالَ
جدُنا، ثعلبُ الغابةِ .
الثعلب : أنتَ مجنونُ َ،
ستموتُ مثلَ جدِكَ، قبلَ
أنْ ترى أياً من أحفادِكَ .
أنْ ترى أياً من أحفادِكَ .
ثعلوب :
"للأسدِ" مولاي .
الأسد : "غاضباً
"آآآ.
الثعلب :
"مرتجفاً" يا ويلتي ، سيضيعُنا هذا
الثعلوب الأحمقُ.
الثعلوب الأحمقُ.
ثعلوب : سمِعْنا بحكمتِكَ
وعدلِكَ ، فجئناكَ من
مكانٍ بعيدٍ ، لتقضيَ بيننا .
مكانٍ بعيدٍ ، لتقضيَ بيننا .
الأسد : "يهمهمُ
مفكراً " هم م م م .
الثعلب : "ينظرُ إلى
ثعلوب مبهوراً ".......
ثعلوب : ماتَ والدُنا ، يا
مولاي ، وتركَ لنا قطيعاً
من الغنم ِ..
من الغنم ِ..
الأسد : قطيعاً !
الثعلب : "يتابعُهما
فاغرَ الفمِ ".....
ثعلوب : اختلفْنا في
قسمتِها ، أنا وأخي هذا .."
يشيرُ إلى الثعلبِ "......
يشيرُ إلى الثعلبِ "......
الثعلب : " يشيرُ إلى
نفسِهِ "......!
الأسد : " ينظرُ
إليه".......
الثعلب : مولاي .
ثعلوب : فجئنا إليكَ ،
أيها الأسدُ الحكيمُ العادلُ ،
لتقضيَ بيننا .
لتقضيَ بيننا .
الأسد : القطيعُ ، أينَ
هو ؟
ثعلوب : "يشيرُ إلى
الكهفِ" داخلَ هذا الكهفِ،
يا مولاي .
يا مولاي .
الأسد : هاتهُ، هاتِ
القطيعَ، وسأقضي بينكما
بالعدلِ.
بالعدلِ.
ثعلوب : أمرُ مولاي .
الثعلب : "يحدقُ في
ثعلوب"........
ثعلوب :
"للثعلبِ" اذهبْ، وهاتِ القطيعَ.
الثعلب :
"ينهضُ" القطيعَ !
الأسد : أسرعْ .
الثعلب : "مرتبكاً
" لكنْ ، مولاي..
ثعلوب : أيها الأحمقُ،
اذهبْ ، اذهبْ بسرعةٍ.
الثعلب : حاضر "
يتجهُ نحو الكهفِ" القطيعُ..
القطيعُ.. آه "يدخلُ الكهفَ"
القطيعُ.. آه "يدخلُ الكهفَ"
الأسد : من يراكما ،
ويتمعنْ فيكما ، لا يصدقُ
أنكما أخوان .
أنكما أخوان .
ثعلوب : أنا معكَ يا مولاي
، لكنَّهُ مع ذلكَ أخي ،
وإنْ كانَ أبله بعضَ الشيءِ .
وإنْ كانَ أبله بعضَ الشيءِ .
الأسد : إنَّه كبيرُ
السنِّ .
ثعلوب : هكذا يبدو ، وإذا
عُرِفَ السببُ بطلَ
العجبُ.
العجبُ.
الأسد : "يحدقُ
فيهِ متسائلاً ".......
ثعلوب : لقد رأى أسداً في
طفولتهِ ، فقفزَ سنُهُ
فوراً إلى الشيخوخةِ .
فوراً إلى الشيخوخةِ .
الأسد : منْ حُسنِ حظِهِ
، أنَّه لم يرني في
طفولته، وإلا .."يصمت" لقد تأخرَ
أخوكَ الأبلهُ .
طفولته، وإلا .."يصمت" لقد تأخرَ
أخوكَ الأبلهُ .
ثعلوب : لا تلمْهُ يا
مولاي ، فالقطيعُ كبير، وفيه
كباش سمينة، سمينة جداً .
كباش سمينة، سمينة جداً .
الأسد : سمينة ! هيا
إذنْ ، اذهبْ وساعدْهُ ، هيّا،
هيّا .
هيّا .
ثعلوب : حسن يا مولاي
" يتجهُ نحو الكهفِ"
الأسد : أسرعْ ، أسرعْ ،
وإلا أكلتكَ أنتَ،
وأخوكَ ذاكَ الأبلهُ .
وأخوكَ ذاكَ الأبلهُ .
ثعلوب : أمرُ مولايَ
"يدخلُ الكهفَ"
الأسد : قطيعُ َ، قطيع
من الأغنام،ِ فيهِ كباش
سمينة ، ما ألذّ الكباشَ السمينة َ،
وكذلكَ النعاجَ، أما الحملانُ ..
"يصمتُ" ماذا لو كانا يكذبان؟ ِ يكذبان
مستحيل ، من الجنون ِأنْ يكذبَ ثعلبانِ
مثلهما ، على أسدٍ مثلي، فهما يعرفان ِ
ما يمكنُ أنْ أنزلهُ بهما ، إنني ..
سمينة ، ما ألذّ الكباشَ السمينة َ،
وكذلكَ النعاجَ، أما الحملانُ ..
"يصمتُ" ماذا لو كانا يكذبان؟ ِ يكذبان
مستحيل ، من الجنون ِأنْ يكذبَ ثعلبانِ
مثلهما ، على أسدٍ مثلي، فهما يعرفان ِ
ما يمكنُ أنْ أنزلهُ بهما ، إنني ..
ثعلوب
والثعلبُ يظهران
في أعلى المرتفع ِ
ثعلوب : أبا الحارث .
الأسد : "ينظرُ
إليه غاضباً ".....
ثعلوب : خبرُ َسارُ َ.
الأسد : القطيعُ..
ثعلوب : لن نقسمَهُ.
الأسد :
"يصيحُ" ماذا !
ثعلوب : لقد اصطلحْنا .
الأسد : اصطلحتما !
ثعلوب : نعم ، اصطلحنا ،
أنا وأخي "يشيرُ إلى
الثعلبِ" هذا .
الثعلبِ" هذا .
الثعلب : "يهزُ
رأسَهُ" نعم ، نعم .
الأسد : الويلُ لكما .
ثعلوب : عجباً .
الأسد : لنْ تفلتا مني .
ثعلوب : لم أرَ قاضياً
يغضبُ من الصلح ِغيركَ.
الأسد : "يصيح
منفعلاً " سأمزقكما
..سأمزقكما..
..سأمزقكما..
ثعلوب : "يتجهُ إلى
الخار ج ِ" وداعاً .
الأسد : لن تفلتَ مني ،
مهما كانَ الثمنُ .
ثعلوب :
"يخرجُ"....
الثعلب : "يتطلعُ إلى
الأسدِ متردداً ".......
الأسد : وأنتَ أيها
الأبلهُ .
الثعلب : مولاي .
الأسد : سأمزقكَ .
الثعلب : لكن..
"يتلفتُ حولهُ" مضى ثعلوب،
مضى وحده ، يا لهُ من داهيةٍ "يتجهُ
إلى الخارج ِ " فلألحقْ بهِ .
مضى وحده ، يا لهُ من داهيةٍ "يتجهُ
إلى الخارج ِ " فلألحقْ بهِ .
الأسد : اللعينان ِ،
كانا يكذبان ِإذنْ ! أرجو أنْ
لا يعلمُ أحدَُ َبذلكَ ، فأنا أسدُ َ"يصمتُ"
كباش سمينة "يهزُ رأسَهُ" فلأذهبْ إلى
العرين،ِلقد خرجتْ لبوتي إلى الصيدِ،
ومن يدري ،لعلها اصطادتْ حماراً
مخططاً " يتجهُ إلى الخارجِ" مهما
يكنْ ، فالحميرُ أفضلُ من الأغنام ِ،
الويلُ لثعلوب ، ولأخيهِ الأبلهِ ، أهو
حقاً آخوه؟
لا يعلمُ أحدَُ َبذلكَ ، فأنا أسدُ َ"يصمتُ"
كباش سمينة "يهزُ رأسَهُ" فلأذهبْ إلى
العرين،ِلقد خرجتْ لبوتي إلى الصيدِ،
ومن يدري ،لعلها اصطادتْ حماراً
مخططاً " يتجهُ إلى الخارجِ" مهما
يكنْ ، فالحميرُ أفضلُ من الأغنام ِ،
الويلُ لثعلوب ، ولأخيهِ الأبلهِ ، أهو
حقاً آخوه؟
يخرجُ الأسدُ ، وهو
يدمدمُ
، صمت شامل
إظلام
النهاية ُ
فسحة بينَ أشجارِ
الغابةِ، يدخلُ ثعلوب
ثعلوب : فلأتوقفْ هنا ،
وأرتحْ قليلاً ، آه يا لهُ من
يوم ٍ"يتلفتُ إلى الوراءِ" هذا الثعلبُ
العجوزُ الأبلهُ ، مازالَ يتبعُني،اللعينُ،
كادَ يوقعني بينَ براثنِ الأسدِ بأكاذيبِه
الألف ، تباً له.
يوم ٍ"يتلفتُ إلى الوراءِ" هذا الثعلبُ
العجوزُ الأبلهُ ، مازالَ يتبعُني،اللعينُ،
كادَ يوقعني بينَ براثنِ الأسدِ بأكاذيبِه
الألف ، تباً له.
يدخلُ
الثعلبُ ، ويتوقفُ
بعيداً عن ثعلوب
الثعلب : ثعلوب .
ثعلوب : "متضايقاً
" اوه .
الثعلب : اسمحْ لي أنْ
أرافقكَ .
ثعلوب : كلا .
الثعلب : أريدُ أنْ أتتلمذ
عليكَ .
ثعلوب : أنتَ أبله ، وأنا
لا أريدُ أنْ..
الثعلب : أرجوكَ .
ثعلوب : "ينظرُ إليهِ
صامتاً "......
الثعلب : أرجوكَ يا ثعلوب
.
ثعلوب : حسن ، لا بأس َ.
الثعلب : شكراً يا ثعلوب ،
شكراً، شكراً.
ثعلوب : "يتجهُ إلى
الخارجِ" تعالَ ، لعلكَ تتعلمُ
شيئاً ينفعُكَ في شيخوختِكَ.
شيئاً ينفعُكَ في شيخوختِكَ.
الثعلب : "يسرعُ
وراءَهُ فرحاً" هذا شرفَُ لي ، يا
ثعلوب.
ثعلوب.
ثعلوب : "يتوقفُ"
جدي .
الثعلب : "يتلفتُ
حائراً "........
ثعلوب : وداعاً .
الثعلب : "يفغرُ فاه
مذهولاً ".....
ثعلوب : "يواصلُ
سيرَهُ " هيا .
الثعلب : "يخبّ
ُوراءَهُ "........
ثعلوب
يخرجُ ، الثعلبُ
العجوزُ يخرجُ خلفَهُ
إظلام
ستار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق