المسجد والمكتبة
أسامة الزينيخيرُ الرفاقِ جَليسُنا
في مسجدٍ أو مَكتبَةْ
بِكِلَيْهِما لا نَلْتَقِي
غيرَ الوجوهِ الطيبَةْ
إما رفيقٌ ساجدٌ
أو قارئٌ ما أعذبَهْ
أو صاحبٌ بالرفقِ والـ
ـمعروفِ ينصحُ صاحِبَهْ
أو مُمْسكٌ بكتابِ علـ
ـمٍ لا يفارقُ مكتبَهْ
بينَ المعارفِ نَنْتَشِي
عَبَقَ العلومِ الخالِبَةْ
في أرففٍ حَوَتْ المَعا
نيَ في الكؤوسِ مُذَوَّبَةْ
زُوَّارُها أملُ البِلا
دِ لَهُمْ عقولٌ ثاقبةْ
ولَدَيْهُمُ في كلِّ ألـ
ـوانِ المسائلِ أَجْوِبةْ
في المكتباتِ تراهمُ
نَحْلاً يَجيءُ مشاربَهْ
وَهُمُ رياحينُ المسا
جدِ قولُهُم ما أطيَبَهْ
في المكتباتِ وفي المسا
جدِ أنجمٌ متوثِّبَةْ
ذا عالَمُ الأخلاقِ فَالـ
ـزَمْ أُفْقَهُ وسحائِبَهْ
ذا عالَمُ الأحلامِ أبْـ
ـنائي اسْتَقِلُّوا كوكَبَهْ
هناك تعليقان (2):
جميلة ما شاء الله
إرسال تعليق