الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014
الاثنين، 29 سبتمبر 2014
"رضوى وخروف العيد" قصيدة للأطفال بقلم: سناء مصطفى
رضوى وخروف العيد
سناء مصطفى
دخل خروف
العيد وماءْ
خافت رضوى..
واختبأت فى حضن ضياءْ..
ضحك أخوها لمَّا ارتعشت
" هذا خروفُ العيدِ الطيبُ ..
هيا كى نسقيه الماءْ"
ربَّت فوق الظهر بلطفٍ
لكن رضوى راحت تبكى:
"ما يحزننى أن الجزار سيذبحهُ
وتسيل على الأرض دماءْ"
ضحك خروف العيدِ الطيبُ:
يا رضوى قد جئتُ فداءْ
إن الله أراد اللطف بإبراهيمَ
فأنزَلَنِى من قلب سماءْ
حتى أفدىَ إسماعيل بروحى حبًّا
هيا ابتسمى ودعينا نفرح بالعيدِ
ونرقص ونغنى سعداءْ.
الأحد، 28 سبتمبر 2014
السبت، 27 سبتمبر 2014
الجمعة، 26 سبتمبر 2014
الخميس، 25 سبتمبر 2014
الأربعاء، 24 سبتمبر 2014
الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014
"حكمة العصفور" حكاية للأطفال بقلم: أحمد زغلول
يحكى أن رجلا صاد عصفورا صغيرا، فلما وقع العصفور فريسة سهلة بين يدى الصياد، قال له:
لا شك أنك جوعان أيها الصياد.
ردّ وهو يمصمص شفتيه من شدة الجوع:
نعم، فأنا لم أطعم منذ البارحة، ولحمك شهى أيها العصفور.
أدرك العصفور أنه مذبوح لا محالة، فظل يفكر فى طريقة ينجو بها من قبضة الصياد، فقال له:
سبحان الله.. وماذا تصنع بى وأنا صغير الحجم، ألا ترى جسمى النحيف، إننى لا أسمن ولا أغنى من جوع..
بدأت بطن الصياد تتلوى من شدة الجوع:
كلامك صحيح أيها العصفور ولكن.. انظر..
بعد قليل سأذبحك وأضعك فى هذا الكيس الجلدى..
أخذ
الصياد يشحذ سكينه.. كان يسنه فى حجر صلب وجده ملقى فى الطريق.. ارتعش
العصفور من شدة الخوف.. شعر بأن عقله قد كف عن التفكير.. تذكر نصيحة أمه.
يا
بنى إذا وقعت فى خطر فاستعن بالله ولا تعجز وفكر جيدا فلن ينقذك سوى
عقلك.. حاول العصفور أن يستجمع قوته.. فكر فى حيلة.. رأى السكين قد اقترب
من حلقه فقال:
هل أدلك على ما هو أفضل من أكلى؟!
الصياد بتعجب:
وهل يوجد ما هو أفضل من أكلك..
العصفور:
اتركنى أيها الصياد وأدلك..
الصياد:
يا لك من عصفور ماكر.. أتريد أن أتركك حتى تفر من يدىّ.
العصفور:
لا..
لا.. سأعلمك ثلاثة أشياء، وسأخبرك بأول شىء وأنا فى يديك حتى تطمئن..
والأمر الثانى سأدلك عليه وأنا قريب منك على هذه الشجرة.. أما الأمر الثالث
فلن أخبرك به إلا على الجبل..
نظر الصياد باحتراس:
هيا.. أسرع يا عصفور..
قال العصفور: الأمرالأول
«لا تندم على ما فاتك»..
كاد الصياد يعتقد أن العصفور سيدله على ما يطعمه.. فقال بأسى:
يا لها من حكمة رائعة ولكنى أعلمها..
فك الصياد قبضته التى كادت أن تحطم العصفور.. فطار على غصن الشجرة.. أحس العصفور بجمال الحرية.. التى حرم منها لحظات.. ثم قال:
أنا عند وعدى.. خذ النصيحة الثانية..
أصغى الصياد جيدا لها:
«لا تصدق شيئا حتى يكون ماثلا أمامك وبين يديك».
صدق
ظن الصياد فهو لم يستفد شيئا من تلك النصائح، فهى لا تسمن ولا تغنى من
جوع.. صرخ فى وجه العصفور الذى طار على الجبل هات الثالثة.. إن بطنى تتحرق
من شدة الجوع.. ندم على ما فعله.. تذكر حكمة العصفور «لا تندم على ما
فاتك».. وزاد ندمه عندما أخبره العصفور «يا لك من صياد أحمق.. لو ذبحتنى
لوجدت فى حوصلتى جوهرة من الذهب غالية الثمن..
ألقى الصياد بالسكين على الأرض.. جلس على الأرض حزينا مغتما.. فلما رأى العصفور هيئته قال له:
هل أنت حزين؟!
قال الصياد:
نعم..
ردّ العصفور:
لا تندم على ما فاتك..
قال الصياد:
فكيف لا أندم وفى حوصلتك جوهرة غالية..
ضحك العصفور قائلاً:
«لا تصدق شيئا حتى تراه أمامك وبين يديك».. فكيف أحمل جوهرة وأنا لحم وريش ودم.
طار العصفور.. ورجع الصياد جائعا ولكنه رجع بحكمة العصفور..
الاثنين، 22 سبتمبر 2014
الجمعة، 19 سبتمبر 2014
"دروس " مسرحية للأطفال بقلم: طلال حسن
دروس
مسرحية للأطفال
طلال حسن
يدخل دبان صغيران راكضين
الأول بني ، والآخر رمادي
البني : " يتوقف " سبقتك .
الرمادي : " يتوقف " بل أنا سبقتك .
البني : " يلطمه " كلا ، لم تسبقني ،
ولا يمكن
أن تسبقني" يلطم أحدهما الآخر بشكل
مضحك " ....
أن تسبقني" يلطم أحدهما الآخر بشكل
مضحك " ....
الرمادي : كفى ، كفى .
البني : " يتوقف " لنعترف بالحقيقة .
الرمادي : الحقيقة ..
البني : كالعادة ، لم تسبقني ، ولم أسبقك .
الرمادي : هذا صحيح ، لكني سأسبقك يوماً ما .
البني : هذا مستحيل " يرفع يده " لن
يأتي ذلك
اليوم .
اليوم .
الرمادي : بل سيأتي " يرفع يده " وسأسبقك .
البني : لنتوقف " يتلفت " أسمع أصوات
مكتومة .
مكتومة .
الرمادي : " يحدق في الجمهور " يا لحمقنا ،
إنهم الأطفال .
إنهم الأطفال .
البني : " يحدق في الجمهور " نعم ،
الأطفال
، وجئنا ، أنا وأنت ، نعطيهم دروساً ..
، وجئنا ، أنا وأنت ، نعطيهم دروساً ..
الرمادي : " يهز رأسه " لكننا تصرفنا كدبين ..
البني : صغيرين .
الرمادي : " بعدم اقتناع "
نعم ، صغيرين .
البني : سنكبر ، كما سيكبر الأطفال ، وعندها ..
سنكبر .
سنكبر .
الرمادي : " يلوح للأطفال " صباح الخير .
البني : إنهم لا يردون .
الرمادي : ربما لم يسمعوا " بصوت أعلى "
صباح الخير .
صباح الخير .
الأطفال : صباح النور .
الرمادي : هاهم يردون على تحيتي .
البني : سأحييهم أنا أيضاً ، وسنرى .. "
بصوت مرتفع " صباح الخير
بصوت مرتفع " صباح الخير
الأطفال : صباح النور .
البني : " فرحاً مهللاً " لقد ردوا عليّ
أيضاً .
الرمادي : حسن " يشير للأطفال أن يهدؤوا " ....
الأطفال :" يهدؤون شيئاً فشيئاً حتى يسود
الصمت " ....
الصمت " ....
الرمادي : فلنبدأ دروسنا ..
البني : " يهمس له " لكن أرنوب وكلبون
وسلحوفة .. لم يحضروا بعد .
وسلحوفة .. لم يحضروا بعد .
البني : " يضع
قطعة حلوى في فمه " لننتظر
قليلاً .
قليلاً .
الرمادي : نعم ، لننتظر ،
ولينتظر معنا الأطفال ،
أرجو أن لا يملوا الانتظار .
أرجو أن لا يملوا الانتظار .
البني : " يضع
قطعة حلوى في فمه " آه .
الرمادي : " ينظر
إليه " أيها الرمادي .
البني : "
يقدم له قطعة حلوى " تفضل .
الرمادي : أنت تكثر من الحلوى
.
البني : خذ ، إنها لذيذة
.
الرمادي : ستؤلمك أسنانك ،
وستعرف عندها معنى " يحاكيه
" لذيذة .
البني : "
يتوقف متألماً " آآآي .
الرمادي : ماذا ؟
البني : "
يلوك الحلوى مغالباً ألمه " لا شيء .
الرمادي : لقد تأخروا .
البني : نعم ، تأخروا "
يرتفع لغط الأطفال " ..
الرمادي : الأطفال بدؤوا
يضجرون " يزداد اللغط " اسمع .
البني :
ما العمل ؟
الرمادي : لنغن ِ لهم أغنية ، لعلنا نلهيهم ريثما يأتي
أرنوب وكلبون و .. " يزداد اللغط " ..
أرنوب وكلبون و .. " يزداد اللغط " ..
البني : هيا نغن ِ ، هيا .
الدب الرمادي والدب
البني
يغنيان ويرقصان
" أغنية مع الموسقى ،
تنتهي الأغنية ،
يتوقف الدبان ، يرتفع اللغط مرة أخرى "
المهرج :
" من القاعة " الماء نعمة .
البني :
" يتلفت " ....
المهرج : الماء نعمة ، فلا تبذروه .
الرمادي :
من هذا ؟
البني :
رجل غريب الهيئة ، يتحرك بين
الأطفال .
الأطفال .
الرمادي :
" يصيح بالمهرج " هي ، أنت ، تعال
هنا .
هنا .
المهرج : "
يصعد إلى خشبة المسرح " الماء
نعمة .. الماء نعمة.
نعمة .. الماء نعمة.
الرمادي :
كفى ، من أنت ؟
المهرج : أنا
المهرج .
البني :
" للرمادي " هذا المهرج لا دور له في
مسرحيتنا " للمهرج " انزل وألزم
الصمت .
مسرحيتنا " للمهرج " انزل وألزم
الصمت .
المهرج : لي دوري
، ولكن ليس فوق خشبة
المسرح ، وإنما بين الأطفال .
المسرح ، وإنما بين الأطفال .
البني والرمادي: " ينظر أحدهما إلى الآخر
" ....
المهرج : أنا أسلي
الأطفال وأرعاهم " يهمس
لهما " وأراقبهم .
لهما " وأراقبهم .
البني :
تراقبهم !
المهرج : هششش .
الرمادي :
أرجوك انزل .
المهرج : بعض
الأطفال يهدرون النعمة .
الرمادي :
هذا غير موجود في المسرحية .
المهرج :
لكنه مهم ، وعلى الأطفال الانتباه إليه .
البني :
انزل .
المهرج : "
للأطفال " الماء جُعل منه كل شيء
حي .
حي .
البني :
" يدفعه برفق " أرجوك انزل .
المهرج :
فلا تبذروه تبذيرا .
الرمادي :
ماذا تقول ؟
المهرج : مجموعة
من الأطفال فتحوا صنابير
الماء في الحديقة.
الماء في الحديقة.
البني :أوه
.
المهرج : هذا
إهدار ..
البني :
" يدفعه " انزل ، ودعنا نعمل
المهرج : "
ينزل وهو يصيح " الماء نعمة ،
الماء نعمة ، الماء نعمة .
الماء نعمة ، الماء نعمة .
الرمادي :
دعك منه ، لنعد إلى مسرحيتنا .
البني :
نعم ، فلنعد " يتلفت " لم يأتِ الأرنب
وكلبون و ..، والأطفال عادوا يلغطون .
وكلبون و ..، والأطفال عادوا يلغطون .
الرمادي :
هذا أمر محرج " يحدق فيه"..
البني :
ماذا ؟
الرمادي :
يخيل إليّ أن الخطأ خطأك .
البني :
خيالك مريض ، وربما الخطأ خطأك
أنت ، وتريد أن تلصقه بي .
أنت ، وتريد أن تلصقه بي .
الرمادي :
أنت المكلف بالاتصال بهم ، وإبلاغهم
بزمان ومكان الاجتماع .
بزمان ومكان الاجتماع .
البني :
وهذا ما فعلته ..
الرمادي :
" ينظر إليه متشككاً " ....
البني :
اتصلت بهم واحداً بعد الآخر ، وأبلغتهم
بموعد الاجتماع ومكانه .
بموعد الاجتماع ومكانه .
الرمادي :
مهما يكن لابد من حل .
البني :
جده أنت ، الحل " يزداد اللغط " اللعنة
على أرنوب وكلبون و ..
على أرنوب وكلبون و ..
الرمادي :
لدي فكرة .
البني :
إنني أسمعك ، يا أبا الأفكار .
الرمادي :
لنمثل نحن أدوارهم .
البني :
أرنوب ! و ..
الرمادي :
وكلبون .
البني :
و .. جميعهم !
الرمادي :
نعم ، جميعهم .
البني :
" يبتسم " هذا ما يفعله الممثلون أحياناً
في المسرح .
في المسرح .
الرمادي :
وما يفعلونه نستطيع نحن أيضاً أن
نفعله .
نفعله .
البني :
حسن ، لنجرب " اللغط يزداد "
الرمادي :
" يشير للأطفال أن يهدأوا "
انتبهوا ،
سنبدأ الآن " الأطفال يهدؤون شيئاً فشيئاً
حتى يصمتوا " ..
سنبدأ الآن " الأطفال يهدؤون شيئاً فشيئاً
حتى يصمتوا " ..
البني :
لنمثل أولاً حكاية الأرنب المهمل ،
وقشرة الموز .
وقشرة الموز .
البني :
إنه يستحق ما أصابه ، ذلك المهمل "
يلتفت إلى الرمادي " ابدأ أنت .
يلتفت إلى الرمادي " ابدأ أنت .
الرمادي :
" يضع على وجهه قناع الأرنب " ....
البني :
" يضحك " أنت الآن أرنب ..
الرمادي :
" يحاول أن يضربه " ....
البني :
" يتراجع ضاحكاً " هيا .. ابدأ .
الرمادي :
" يترنم وبيده موزة " ترررم ..
ترررم .. ترررم ..
ترررم .. ترررم ..
البني : الأرنب يحب الجزر وليس الموز .
الرمادي :
نحن نمثل ، أسكت الآن " يدور مترنماً
وهو يقشر الموزة " ترررم .. ترررم ..
وهو يقشر الموزة " ترررم .. ترررم ..
ترررم .
البني :
" للأطفال " أنظروا ما الذي سيفعله
هذا الأحمق .
هذا الأحمق .
الرمادي :
" يرمي القشر وهو يترنم " ترررم ..
ترررم .. ترررم .
ترررم .. ترررم .
البني :
يا للعادة السيئة ، لقد نصحته مراراً أن
لا يرمي القشر على الأرض ، لكنه لم
ينتصح ، ومن يدري فقد يدفع الثمن
غالياً .
لا يرمي القشر على الأرض ، لكنه لم
ينتصح ، ومن يدري فقد يدفع الثمن
غالياً .
الرمادي :
اسمعوا هذه الأغنية عن الموز وفوائده ،
اسمعوا ، اسمعوا .
اسمعوا ، اسمعوا .
"
الدبان يرقصان ، البني يحذر القشر بعكس الرمادي ـ الأرنب ، عند نهاية الأغنية يدوس
الرمادي على القشر فيسقط على الأرض متوجعاً "
الرمادي :
آآآآي .
البني :
" يسرع إليه " صديقي الرمادي .
الرمادي :
" يزجره " أيها الأحمق ، لست الرمادي
، إنني الأرنب .
، إنني الأرنب .
البني :
آه ، الأرنب ، لقد نصحتك مراراً أن لا
ترمي قشر الموز على الأرض ، فقد
يدوسه دب أحمق ..
ترمي قشر الموز على الأرض ، فقد
يدوسه دب أحمق ..
الرمادي :
" يلطمه " أيها الأبله ، انتبه .
البني :
وتنكسر رجله .
الرمادي :
" ينهض متألماً " آآآآي .
البني :
لا بأس ، لم تنكسر رجلك .
الرمادي :
" للأطفال " أرأيتم ، يا أطفال ، هذا
درس مفيد .
درس مفيد .
البني :
" للأطفال " لا ترموا قشور الموز على
الأرض .
الأرض .
الرمادي :
" يرفع القشر ويذهب إلى سلة النفايات
" بل ارموه في المكان المخصص له .
" بل ارموه في المكان المخصص له .
البني :
" يحاكي نباح الكلب " عو عو عو .
الرمادي :
" يلتفت " جاء الكلب .
البني :
" يحاكي نباح الكلب " عو عو عو .
الرمادي :
" ينصت " أراه متألماً ، أخشى أن
يكون قد أصيب بمكروه .
يكون قد أصيب بمكروه .
البني :
" يقترب من الرمادي " عو عو عو .
الرمادي :
أهذا أنت ؟ " يحاول أن يلطمه " ..
البني :
" يتراجع " لم يأتِ الكلب ، سأمثل
دوره .
دوره .
الرمادي :
هيا ، لقد نفد صبر الأطفال .
البني :
" يضع قناع الكلب " عو عو عو .
الرمادي :
أنت الكلب الآن .
البني :
وأنت كنت الأرنب الأحمق .
الرمادي :
هيا ، أرنا ، الكلب .
البني :
" يركض مترنحاً " عو عو عو .
الرمادي :
" للأطفال " أنظروا ، إنه يترنح وكأنه
جرو صغير لم يتعلم الركض بعد .
جرو صغير لم يتعلم الركض بعد .
البني :
" يتعثر ويكاد يسقط " عو عو عو .
الرمادي :
انتبه وإلا سقطت .
البني : " يتعثر ويسقط على الأرض
" عو عو
.. آآآآي .
.. آآآآي .
الرمادي :
أه ، لقد حذرتك .
البني :
" يحاول النهوض " يبدو إنني تعثرت
بحجرة .
بحجرة .
الرمادي :
لم تتعثر بحجرة ، فلا وجود لحجرة هنا
، وكل ما في الأمر إنك ضعيف البنية ،
والسبب معروف .
، وكل ما في الأمر إنك ضعيف البنية ،
والسبب معروف .
البني :
أنت عاقل ، لا تصدق الأرنب .
الرمادي :
إنني أصدق عينيّ ، وكذلك أمك .
البني :
" يلوذ بالصمت " ....
الرمادي :
عيناي تقول ، إنك ضعيف ، ضعيف
جداً .
جداً .
البني :
" يهز رأسه " ....
الرمادي :
وأمك تقول ، إنك لا تشرب الحليب .
البني :
أمي صادقة ..
الرمادي :
آه .
البني :
أنا لا أحب الحليب .
الرمادي :
ستبقى ضعيفاً إذن ، ولن تسقط على
الأرض فقط ، بل لن تستطيع الركض أو
حتى المشي .
الأرض فقط ، بل لن تستطيع الركض أو
حتى المشي .
البني :
" ينهض متحاملاً على نفسه " ....
الرمادي :
أتريد المشي ؟
البني :
" يهز رأسه " ....
الرمادي :
أتريد الركض ؟
الني :
" يهز رأسه " ....
الرمادي :
دون أن تترنح أو تسقط ؟
البني : نعم .
الرمادي :
أنت تعرف إذن ما عليك أن تفعله ؟
البني :
سأشرب الحلب .
الرمادي :
كلّ يوم .
البني :
كل يوم .. كل يوم .
الرمادي :
" للأطفال بصوت مرتفع " اشربوا
الحليب كل يوم .
الحليب كل يوم .
البني :
وإلا ستكونون مثلي " بصوت مرتفع "
هل تريدون أن تكونوا مثلي ؟
هل تريدون أن تكونوا مثلي ؟
الأطفال :
لا .. لا نريد أن نكون مثلك .
الرمادي :
ماذا عليكم أن تفعلوا إذن ؟
الأطفال :
نشرب الحلب .
الدبان :
كلّ يوم .
الأطفال :
كل يوم .
البني :
" يتألم " آه .
الرمادي :
كل يوم .. كل يوم .
البني :
" يضع يده على خده " آي .
الرمادي :
" ينتبه إليه " ما لك ؟
البني :
" يرفع يده عن خده " لا شيء .
الرمادي :
حسبتك تتألم .
البني :
لا ، لست أتألم " يغالب ألمه ويضع يده
على خده " آآآآي .
على خده " آآآآي .
الرمادي :
آه " للأطفال " الحلوى .
البني :
" وهو يتألم " إنها لذيذة جداً .
الرمادي :
والألم ؟
البني :
" يصيح " آآآآآي .
الرمادي :
نصحتك أن لا تكثر من أكل الحلوى ،
لكنك لم تنتصح .
لكنك لم تنتصح .
البني :
آه .
الرمادي :
وهذه هي النتيجة " للأطفال " اسمعوا
هذه الأغنية عن الإفراط في أكل الحلوى
، وألم الأسنان .
هذه الأغنية عن الإفراط في أكل الحلوى
، وألم الأسنان .
الرمادي يغني ويرقص ،
البني يرقص متألماً
البني :
" يتوقف بعد انتهاء الأغنية " ....
الرمادي :
هذا درس لك ..
البني :
" يهز رأسه " ....
الرمادي :
" للأطفال " ولكم جميعاً .
البني :
لن أفرط في أكل الحلوى .
الرمادي :
هذا لا يكفي .
البني :
لا تقل لي ، امتنع عن أكل الحلوى .
الرمادي :
لن أقول لك هذا ، فأنا أعرف أن الحلوى
لذيذة ، لذيذة جداً .
لذيذة ، لذيذة جداً .
البني :
ماذا إذن ؟
الرمادي :
تنظف أسنانك ، بالفرشاة والمعجون ،
بعد الأكل وقبل النوم .
بعد الأكل وقبل النوم .
البني :
نعم ، سأنظف أسناني دوماً " للأطفال
بصوت مرتفع " نظفوا أسنانكم بالفرشاة
والمعجون..
بصوت مرتفع " نظفوا أسنانكم بالفرشاة
والمعجون..
الدبان :
" بصوت مرتفع " بعد الأكل .. وقبل
النوم .
النوم .
البني :
" يصمت حزيناً " ....
الرمادي :
" ينظر إليه " ماذا أيضاً ؟ أسنانك مرة
أخرى ؟
أخرى ؟
البني :
لا ، ليس أسناني .
الرمادي :
" ينظر إليه " ....
البني :
أخي دبيب .
الرمادي :
حسن " للأطفال " اسمعوا ، إنها قصة
مؤثرة و .." للبني " اروها أفضل .
مؤثرة و .." للبني " اروها أفضل .
البني :
" بنبرة مؤثرة " أخي دبيب ، يكاد
يكون شاعراً ..
يكون شاعراً ..
الرمادي :
رغم إنه دب .
البني :
خرج يتمشى ، على شاطىء البحيرة ،
في ليلة مقمرة ، تصوروا شاطىء ، وقمر
، وبحيرة ، وأنسام عبقة ، و .. " يصيح
ممسكاً قدمه " آآآآآي .
في ليلة مقمرة ، تصوروا شاطىء ، وقمر
، وبحيرة ، وأنسام عبقة ، و .. " يصيح
ممسكاً قدمه " آآآآآي .
الرمادي :
" يهز رأسه " ضاعت الشاعرية .
البني :
" يجلس ممسكاً قدمه " آه ، دم .
الرمادي :
لقد أنساه الشاطىء والقمر والليل ..
أن ينظر أمامه ف ..
أن ينظر أمامه ف ..
البني :
يبدو أنني دست على قنينة كولا مكورة .
الرمادي
آه من هؤلاء الناس ، ويسمون أنفسه
متحضرين ، إنهم لا يحافظون على نظافة
الشاطىء ، ويرمون نفاياتهم الخطرة في
كل مكان ، دون أن يراعوا الشروط
الصحية ، والحفاظ على البيئة .
متحضرين ، إنهم لا يحافظون على نظافة
الشاطىء ، ويرمون نفاياتهم الخطرة في
كل مكان ، دون أن يراعوا الشروط
الصحية ، والحفاظ على البيئة .
البني :
علينا أن لا نقف مكتوفي الأيدي .
الرمادي :
" متحمساً " بالضبط .
البني :
" للأطفال " وأنتم معنا .
الأطفال :
نعم ، نعم ، نحن معكم .
البني :
يجب أن نقول للناس جميعاً " بصوت
مرتفع " لا ترموا الأوساخ والنفايات
على الشاطىء .
مرتفع " لا ترموا الأوساخ والنفايات
على الشاطىء .
الرمادي : فالحفاظ على نظافة الشاطىء حفاظ على
البيئة و..الشاعرية ، ودليل ذوق ووعي
حضاري .
البيئة و..الشاعرية ، ودليل ذوق ووعي
حضاري .
أغنية الختام ، الدبان
يرقصان حتى النهاية
البني :
" فرحاً " أه ، يا للفرح .
الرمادي :
لقد تسلينا ، وسلينا الأطفال وأفدناهم
أيضاً .
أيضاً .
البني :
والآن حان موعد العودة إلى البيت .
الرمادي :
لنتسابق .
البني :
هيا " يتهيأ " ..
الرمادي :
سأسبقك كالعادة .
البني :
أنت لم تسبقني ، ولن تسبقني .
الرمادي :
تهيأ .. واحد .. اثنان .. ثلاثة .
الدبان
ينطلقان ، البني
يتقدم ، الرمادي
يتوقف
الرمادي :
مهلاً ، لقد فاتنا شيء هام .
البني :
" يتوقف " ماذا فاتنا ؟
الرمادي :
فاتنا أن نودع الأطفال " يلوح بيده "
إلى اللقاء .
إلى اللقاء .
البني :
" يلوح للأطفال " إلى اللقاء .. إلى
اللقاء.
اللقاء.
الرمادي :
" ينطلق نحو الخارج " سأسبقك هذه
المرة .
المرة .
البني :
أيها المخادع " يركض في أثره " لن
تسبقني ما حييت .
تسبقني ما حييت .
الرمادي يخرج
ضاحكاً ،
البني يخرج في أثره
إظلام
ستار
20 / 6
/ 2011
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)