فتاة العبير
حمدي هاشم حسانين كانَ في قديم الزمانِ
فتاةٌ تسمى العبيرَ
صحت ذات يوم على طرقات النجومِ
فأسرعت الخطو
واستقبلتهم
وجهزت الشاي والكعك
أهلا بكم
طأطأت نجمة رأسها
: نحن جئناك كي نستعير الهوى منك
كي نتعلم درس الغرام المغطى بعشبك
هيا افتحي الفصل
جئنا بكراس ورد
وأقلام عطر
وأوراقنا شتلةٌ من نسيم الهوى
فاقبلينا
تبسمت البنت
منذ ربيع رأت في المنام
النجوم
السماوات
يسقطن في حجرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق