أجــمل طــرفــة
بقلم : محمد حبيب مهدي
واحدة من حكايات الامس القريب ، باقية في ذاكرتي كبقاء الفراشة على الوردة
، تسرني كثيرا كلما تذكرتها . حدثت من دون أن أدري أو أشعر بها ، حتى وكأنها طرفة ،
أيقنت أخيرا انها لا بد أن تحدث لتزيد الفرحة مسرة أخرى .. أقصها لكم :
لصديقتي ( جنان ) محبة كبيرة في قلبي ، أحسها واحدة من أخواتي اللواتي لا
أستغني عنهن لحظة واحدة ، أحبها كل الحب ، لا تفوتها فرصة في أي مناسبة لي الا وهي
حاضرة في بيتنا لتشارك الحاضرون تلك المناسبة ، أو أي ضائقة أمر بها لتشاركني في
حلها ، اذن كيف لي أن لا اكون لها صديقة ودودة مثلما تبادلني هي ؟! ... وذات يوم ،
وفي أعياد رأس السنة الجديدة أقامت صديقتي ( جنان ) حفلا صغيرا بهذه المناسبة ، ضم
العديد من صديقاتنا اللطيفات ، فرحنا وغنينا وأنهالت علينا الطرف والضحكات التي
غمرت كل واحدة منا .. أووووووه كم كانت حفلة جميلة !! أضائتها محبتنا أكثر من كل
الانوار الملونة .. وفي ختام الحفل ، قدمت هديتي الصغيرة لصديقتي ( جنان ) وقبلتها
وقبلتني وتمنينا للجميع الخير في كل عام ، وقبل ذهابي شكرتني صديقتي ( جنان ) كل
الشكر وتمنت لي النجاح الباهر وشكرتني على الزيارة . و..... همست باذني وقالت لي
بابتسام بأن انتبه مرة أخرى جيدا للهدية التي أهديها في أي مناسبة لبطاقة سعر
الهدية الذي مازال مكتوبا على غلاف الهدية .. دهشت في اول الامر، وضحكنا معا ،
وكانت تلك النصيحة بمثابة أحلى طرفة نسينا أن نذكرها في هذه المناسبة الجميلة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق