بقلم : سناء مصطفى
جلست
سلمى فى حجرتها
تكتب
بــعضا من واجـــبها
تعبت
ســـلمى ..قالت : تبًّا
تـــلك
دروسٌ ما أصــعبها
ألقت
كراســـــــتها قامت
تلعـب
ألعــابًا تعجـــــبها
لمحت
قرب المكتبِ نملةْ
تحــــــمل
أثـــقالا تتعبها
تســــقطُ
منها أرضًا مرةْ
تســــقط
أخرى وتعذبها
تحنى
الظهر تعيد الكَــرَّةَ
لا
تدعِ اليأس ليغـــــلبَها
هذا
الحِمْلُ ثـــقيلٌ جدًّا
لكنْ
عجبا لا يسْـــــلِبُها
عزمًا
كالفــــــولاذِ قويًّا
ها هى
ستحققُ مطلبها
سلمى
وَعَتِ الدرسَ وهتفتْ:
بضميرٍ
راح يحاســـــبها:
كيف
النملة تنجزُ هــدفًا
ويغـــالبُ
ليلى واجبُها؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق