السيد أحمد زرد
فردت الشمس شعرها
الذهبي ، و أنارت الدنيا بنورها .
صحت الحيوانات في
الحظيرة . تمطّت الأشجار في الحديقة . تقلّب
الصغار في الفراش.
فرك سعيد عينيه ،
و قفز بسرعة ناحية النافذة ليرى العيد و هو
يأتي .
نظرت سعيد هنا
وهناك ، و ظل ينتظر ظهور العيد . مرت دقيقة
وراء دقيقة ، والعيد لم يظهر .
صحت كل البنات و
الأولاد ، و ارتدوا الثياب الجديدة ، وسعيد
مازال ينتظر .
خرج الصغار
يلعبون ، و جاء الكبار يقولون : " كل سنة و
أنتم طيبون ، عيد مجيد " .. وسعيد لم يشهد
العيد حتى الآن .
تعب سعيد . ذهب
إلى أبيه يسأل : " أين العيد يا أبي ؟ " .
أشار الأب ناحية
الصغار الفرحين ، و أشار إلى يدي الكبار
الممتدة بالسلام .
قال الأب : "
هذا هو العيد يا بني " .http://www.al-fateh.net/fateh-d/fa-09-161/aleid.htm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق