الرهان
السيد شليلالاتفاق بيني وبينك والرهان على ما تحب.
لا مجال للهروب ولا وقت للتفكير
متأكد أنت من الفوز؟
ولما لا وأنا متمكن من مفاتيح اللعبة
وأعرف قوانينها جيداً.
اثبت صدق ما تقوله
فقط دعنا نحدد الزمان والمكان
نسيت أمراً مهماً أن نحدد الرهان أيضا
حدده أنت كما تريد فأنا واثق من فوزي
أما عن الزمان فليكن لقاءنا في الغد صباحاً
وأما عن المكان فليكن عند النهر
والرهان؟
كما قلت لك حدده أنت
فلنجعله مفاجأة
الآن وقد تم الاتفاق على كل شيء
هل أنت مستعد؟
بالطبع أنا مستعد
قالت لي فيما تفكر؟
أخبرتها عن الرهان وموعده ومكانه
فقالت لي:وعن ماذا يكون الرهان بينكما؟
جاوبتها أنها مفاجأة وهذه رغبته
تغير وجهها قائلة: أنها تكره المفاجآت
فعرضت على فكرة مفادها
أن نخمن معا ماذا يمكن أن يكون
هذا الرهان.
أعجبتني الفكرة وبدأنا في تنفيذها
أيكون الرهان على المال مثلا؟
وهل أملك مالاً حتى أراهن عليه؟
إذا يمكن أن يكون على السباحة لمسافة كبيرة؟
ألهذا أرد أن يكون المكان عند النهر؟
يمكنه أن يجعلك تقلد صوت الحيوانات.
أي حيوان يريدني أن أقلده؟
أنا لا أعرف الا صوت الحمار والابقار والقطط
فهل يطلب منى تقليد صوت دجاجة تبيض؟
وما هو الذي يستطيع أن يكسبه منى حتى
أنفذ له الرهان؟
هل سنظل طوال الليل نخمن
ماذا يكون الرهان؟
الغد ليس ببعيد فلننتظر ونرى.
غريب أمرك نتواعد وتخلف الموعد
وأنت من اختار المكان والزمان
فلماذا لم تفي بوعدك؟
وأنت الواثق من الفوز
هل موتك عذر؟
هل حقا فزت بالرهان؟
أليس الرهان حرام يا أبى؟
كلمات قالتها ابنتي حنين
وهي تقرأ ما كتبته.
هناك 5 تعليقات:
كل الشكر للصديق العزيز أحمد طوسون
اولا القصه جميله.... ثانيا فيها اسلوب التشويق ....ثالثا التخمين الذى يجعلنا نفكر دائما فى البحث عن الحلول ....رابعا البساطه فى التعبير ....خامسا حينما تجتمع كل هذه الاشياء فى قصه فاعلم انها ستدخل القلب....احسنت ايها القاص المبدع الاستاذ السيد شليل.
اولا القصه جميله.... ثانيا فيها اسلوب التشويق ....ثالثا التخمين الذى يجعلنا نفكر دائما فى البحث عن الحلول ....رابعا البساطه فى التعبير ....خامسا حينما تجتمع كل هذه الاشياء فى قصه فاعلم انها ستدخل القلب....احسنت ايها القاص المبدع الاستاذ السيد شليل....احمد عمران
أشكرك أستاذنا الشاعر الجميل .أ.أحمد عمران.مع خالص تحياتى .دمت مبدعا متألقا
أشكركم جميعا ونلتقى فى ابداعات أخرى عن قريب فى مدوية حى بن يقظان..وشكر خاص للأديب الكبير .أحمد طوسون
إرسال تعليق