رسوم: محمد سمير الطحان
مل الدب العجوز من الطعام الذي يتناوله يوميا فطلب من طباخ الغابة ان يأتيه بطعام حلو فيه رائحة الزهور
كان طباخ الغابة ثعلبا ذكيا لكنه لا يعرف طعاما لذيذا غير الدجاج
المشوي لكن تهديد الدب العجوز له جعله خائفا فذهب مسرعا الى حكيم الغابة
وكان نسرا كبيرا وبعد ان شرح له حاجته قال النسر له:
- الطعام الذي يطلبه الدب العجوز موجود لدى النحل ... اذهب الى ملكة النحل فهذا الطعام موجود لديها.
استغرب الثعلب وتصور ان الفيل او الزرافة او الكركدن هم من يلبون طلبه :
- كيف يمكن لنحلة صغيرة معرفة ذلك ؟
ومع هذا فقد توجه الى ملكة النحل متوسلا اليها ان تصنع للدب العجوز ما
يريد من طعام حلو ولذيذ وله رائحة الزهور وإلا فانه سيغضب عليه والويل كل
الويل من الدب اذا غضب .
وبسرعة نادت ملكة النحل بقية النحل وطلبت
منهم ان يصنعوا طعاما حلوا من رحيق الازهار ورائحة الورد , وبعد قليل حملت
ملكة النحل العسل الذي صنعه النحل لها وسلمته الى الثعلب الذي اوصله الى
الدب العجوز الذي اعجب بطعمه وحلاوته ورائحته الطيبة , وحينما طلب الدب
العجوز مزيدا منه لم يجد ملكة النحل ولا خلية العسل فقد اتخذت اعالي
الاشجار مكانا لإخفاء العسل بعيدا عن ايدي الدب العجوز الذي قرر ان يبحث
عنه بين اغصان الأشجار , لكن هذه المرة كانت اسراب النحل تتابع الدب الذي
يبحث عن عسلها بلسعاتها المؤلمة لتبعده عن خلية النحل , وحينما لم يجد الدب
العجوز مجالا للتخلص من لسعات النحل المؤلمة قرر الهرب والاختباء في مياه
النهر ومنذ ذلك اليوم وحتى يومنا هذا كانت اسراب النحل تطارد الدب في كل
مكان لأنه طامع بالحصول على عسلها اللذيذ الذي تصنعه طعاما لأفراخها
الصغار.
رسوم: محمد سمير الطحان
مل الدب العجوز من الطعام الذي يتناوله يوميا فطلب من طباخ الغابة ان يأتيه بطعام حلو فيه رائحة الزهور
كان طباخ الغابة ثعلبا ذكيا لكنه لا يعرف طعاما لذيذا غير الدجاج المشوي لكن تهديد الدب العجوز له جعله خائفا فذهب مسرعا الى حكيم الغابة وكان نسرا كبيرا وبعد ان شرح له حاجته قال النسر له:
- الطعام الذي يطلبه الدب العجوز موجود لدى النحل ... اذهب الى ملكة النحل فهذا الطعام موجود لديها.
استغرب الثعلب وتصور ان الفيل او الزرافة او الكركدن هم من يلبون طلبه :
- كيف يمكن لنحلة صغيرة معرفة ذلك ؟
ومع هذا فقد توجه الى ملكة النحل متوسلا اليها ان تصنع للدب العجوز ما يريد من طعام حلو ولذيذ وله رائحة الزهور وإلا فانه سيغضب عليه والويل كل الويل من الدب اذا غضب .
وبسرعة نادت ملكة النحل بقية النحل وطلبت منهم ان يصنعوا طعاما حلوا من رحيق الازهار ورائحة الورد , وبعد قليل حملت ملكة النحل العسل الذي صنعه النحل لها وسلمته الى الثعلب الذي اوصله الى الدب العجوز الذي اعجب بطعمه وحلاوته ورائحته الطيبة , وحينما طلب الدب العجوز مزيدا منه لم يجد ملكة النحل ولا خلية العسل فقد اتخذت اعالي الاشجار مكانا لإخفاء العسل بعيدا عن ايدي الدب العجوز الذي قرر ان يبحث عنه بين اغصان الأشجار , لكن هذه المرة كانت اسراب النحل تتابع الدب الذي يبحث عن عسلها بلسعاتها المؤلمة لتبعده عن خلية النحل , وحينما لم يجد الدب العجوز مجالا للتخلص من لسعات النحل المؤلمة قرر الهرب والاختباء في مياه النهر ومنذ ذلك اليوم وحتى يومنا هذا كانت اسراب النحل تطارد الدب في كل مكان لأنه طامع بالحصول على عسلها اللذيذ الذي تصنعه طعاما لأفراخها الصغار.
مل الدب العجوز من الطعام الذي يتناوله يوميا فطلب من طباخ الغابة ان يأتيه بطعام حلو فيه رائحة الزهور
كان طباخ الغابة ثعلبا ذكيا لكنه لا يعرف طعاما لذيذا غير الدجاج المشوي لكن تهديد الدب العجوز له جعله خائفا فذهب مسرعا الى حكيم الغابة وكان نسرا كبيرا وبعد ان شرح له حاجته قال النسر له:
- الطعام الذي يطلبه الدب العجوز موجود لدى النحل ... اذهب الى ملكة النحل فهذا الطعام موجود لديها.
استغرب الثعلب وتصور ان الفيل او الزرافة او الكركدن هم من يلبون طلبه :
- كيف يمكن لنحلة صغيرة معرفة ذلك ؟
ومع هذا فقد توجه الى ملكة النحل متوسلا اليها ان تصنع للدب العجوز ما يريد من طعام حلو ولذيذ وله رائحة الزهور وإلا فانه سيغضب عليه والويل كل الويل من الدب اذا غضب .
وبسرعة نادت ملكة النحل بقية النحل وطلبت منهم ان يصنعوا طعاما حلوا من رحيق الازهار ورائحة الورد , وبعد قليل حملت ملكة النحل العسل الذي صنعه النحل لها وسلمته الى الثعلب الذي اوصله الى الدب العجوز الذي اعجب بطعمه وحلاوته ورائحته الطيبة , وحينما طلب الدب العجوز مزيدا منه لم يجد ملكة النحل ولا خلية العسل فقد اتخذت اعالي الاشجار مكانا لإخفاء العسل بعيدا عن ايدي الدب العجوز الذي قرر ان يبحث عنه بين اغصان الأشجار , لكن هذه المرة كانت اسراب النحل تتابع الدب الذي يبحث عن عسلها بلسعاتها المؤلمة لتبعده عن خلية النحل , وحينما لم يجد الدب العجوز مجالا للتخلص من لسعات النحل المؤلمة قرر الهرب والاختباء في مياه النهر ومنذ ذلك اليوم وحتى يومنا هذا كانت اسراب النحل تطارد الدب في كل مكان لأنه طامع بالحصول على عسلها اللذيذ الذي تصنعه طعاما لأفراخها الصغار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق