علم الجندي الجميل
وسام جار النبى الحلو
على حائط غرفتي صورة لجندي يحتضن بندقيته .. الجندي كان ينظر لشيء بعيد غير موجودة بالصورة وحوله الصحراء شاسعة وخالية ، ذات يوم غادر الجندى الصورة ، حين غادرها سمعت أصواتا لبنادق ودبابات وصواريخ ، خفت لكنى لما تذكرت ملامح الجندي أحسست بالأمان ، ظلت الأصوات تعلو وتعلو وأنا أنتظر عودة الجندي ، بعد وقت ليس قصيرا .. خفتت الأصوات .. خفتت وخفتت ، بعدها لم أر الجندي قط لكن علما جميلا ظل يرفرف فوق تلك الصحراء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق