لمن تغني الطيور
حركاتي لعمامرة.
وأنا افتح عيني مع تباشير الصباح الجميل ، وقبيل آذان الصبح بقليل سمعت صوتا رقيقا جاءني الصوت ضعيفا فابصرت امامي لآرى عصفورا صغيرا ينقر زجاج النافذة
ويبدع بالحانه الجميلة ففتحت له نافذتي ليطير ويدخل غرفتي الدافئة ، فأحسست أنه يعرفني منذ زمن بعيد ..
حط العصفور ذوالريش الذهبي على مقعد خشبي يجلس عليه جدي عادة ، قبالة مدفأة ينطلق منها دفء ضعيف وينبعث منها ضوء خافت ...
بدأ عصفوري الجميل يبدع الحانا شجية آلمتني قبل ان تدخل فؤادي الصغير ،فسال دمعي غزيرا ،
وتألمت كثيرا بعدما حكى لي
قصته من لحظة خروجه من البيضة الى فقدانه لوالديه اللًذين تعرضا لقرصان الطيور ، الى غاية تعلمه الطيران حيث حط متعبا على حافة نافذتي ، لك الله ايها العصفور ذو القلب الضعيف...
بدأ العصفور يبكي ويتوسل لي بالله عليك ياصديقي ارجوك ان تنقذني من عذابي فانا عصفور تعلمت الغناء من صغري والأغاني التي اتقنها مسجلة ولها حقوق ولكن ورغم كل ذلك فإنكم معشر البشر فيكم الاخيار وفيكم الاشرار
واتمنى ان تفهمني فأنا مطارد من قناصي الطيور ، وهم ورائي لصيدي ووضعي في قفص وتعريضي لسوق النخاسة الذي بيع فيه سيدنا يوسف عليه السلام وانا احب الحرية واريد ان اعيش معك لأنني توسمت فيك الطيبة ..
ضعني في قفص متواضع لأعيش معك في منفاي الإختياري وعلمني من لغة البشر ماتريد واعلمك لغة الطيور والحساسين ونقار الخشب
وافقت على الفور وتعلمت من عصفوري الكثير الكثير ، وعاهدته ان يخرج متى شاء ،فتوطدت العلاقات بيننا وكتبت قاموسا للغة الطيور واصبح هو يتقن لغة الضاد الجميلة ...ومن يومها ادركت لمن تغني الطيور ؟؟
هي اولا تسبح بحمد الله كل صباح ومساء وتحلم بان يعم الخير ويسود السلام جميع الارجاء
وللحالمين بمستقبل جميل من اطفال وشباب يعزف الطير احلى النغمات واجمل ألحان الحياة
ومنذ ذلك الحين وانا وعصفوري الحزين صديقين متحابين ومتلازمين لن يفرقنا سوى الموت او ساعات النوم ...
فدمت عصفوري نعم الصديق في السعة وفي الضيق وانار لك الله الأجواء وانار لي الطريق...
ويبدع بالحانه الجميلة ففتحت له نافذتي ليطير ويدخل غرفتي الدافئة ، فأحسست أنه يعرفني منذ زمن بعيد ..
حط العصفور ذوالريش الذهبي على مقعد خشبي يجلس عليه جدي عادة ، قبالة مدفأة ينطلق منها دفء ضعيف وينبعث منها ضوء خافت ...
بدأ عصفوري الجميل يبدع الحانا شجية آلمتني قبل ان تدخل فؤادي الصغير ،فسال دمعي غزيرا ،
وتألمت كثيرا بعدما حكى لي
قصته من لحظة خروجه من البيضة الى فقدانه لوالديه اللًذين تعرضا لقرصان الطيور ، الى غاية تعلمه الطيران حيث حط متعبا على حافة نافذتي ، لك الله ايها العصفور ذو القلب الضعيف...
بدأ العصفور يبكي ويتوسل لي بالله عليك ياصديقي ارجوك ان تنقذني من عذابي فانا عصفور تعلمت الغناء من صغري والأغاني التي اتقنها مسجلة ولها حقوق ولكن ورغم كل ذلك فإنكم معشر البشر فيكم الاخيار وفيكم الاشرار
واتمنى ان تفهمني فأنا مطارد من قناصي الطيور ، وهم ورائي لصيدي ووضعي في قفص وتعريضي لسوق النخاسة الذي بيع فيه سيدنا يوسف عليه السلام وانا احب الحرية واريد ان اعيش معك لأنني توسمت فيك الطيبة ..
ضعني في قفص متواضع لأعيش معك في منفاي الإختياري وعلمني من لغة البشر ماتريد واعلمك لغة الطيور والحساسين ونقار الخشب
وافقت على الفور وتعلمت من عصفوري الكثير الكثير ، وعاهدته ان يخرج متى شاء ،فتوطدت العلاقات بيننا وكتبت قاموسا للغة الطيور واصبح هو يتقن لغة الضاد الجميلة ...ومن يومها ادركت لمن تغني الطيور ؟؟
هي اولا تسبح بحمد الله كل صباح ومساء وتحلم بان يعم الخير ويسود السلام جميع الارجاء
وللحالمين بمستقبل جميل من اطفال وشباب يعزف الطير احلى النغمات واجمل ألحان الحياة
ومنذ ذلك الحين وانا وعصفوري الحزين صديقين متحابين ومتلازمين لن يفرقنا سوى الموت او ساعات النوم ...
فدمت عصفوري نعم الصديق في السعة وفي الضيق وانار لك الله الأجواء وانار لي الطريق...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق