الأربعاء، 2 مايو 2012

"عبقرية حبيبه" قصة للأطفال بقلم: عابدين محى الدين الجبالى


عبقرية حبيبه
عابدين محى الدين الجبالى

بعد إجازة آخر العام وهدنة المذاكرة رجع التلاميذ إلى المدرسة منهم من انتقل إلى الصفوف العليا وكانت من ضمنهم حبيبه ذهبت إلى المدرسة التقت بزملائها فى فناء المدرسة وسألت عن زملائها فأخبرها أحمد أن ياسر وعمر وأسماء ومحمود رسبوا في امتحان آخر العام وهم مازالوا فى الصف الرابع الابتدائي.
 قال هاشم هم لم يذاكروا الدروس جيدا وكانوا كثيرو اللعب والغياب ودق جرس المدرسة .
وقف التلاميذ يحيون العلم وهم يرتدون الثياب الجديدة وجاءت حصة العلوم عندما رأوا المعلم عمر قالوا هذا المعلم جيد ونشاطاته العلمية  لا تنسى ودائما ما يشرح من الطبيعة .
اخرج التلاميذ الأدوات واخذ المعلم يشرح العصارة الصفراوية وأهميتها لكل كائن حي وأنها تحمى الكبد من التلف وما خلق الله من شئ إلا وله فائدة.
 طلب المعلم من التلاميذ فى الحصة المقبلة سيكون الشرح عملي وعلى كل واحد منهم يجمع معلومة  أو تجربه تدل على أن العصارة الصفراوية أى المرارة  لها فائدة وتحمى الكبد وتساعد  على ذوبان الدهون والسموم.
 الكل اخذ يسأل: كيف نحضر كبد ومرارة انه نشاط صعب يا أستاذ
 قال: كل واحد يحاول ويشغل فكره وعقله
ولكن حبيبة أخذت تفكر كيف تأتى بذلك من الطبيعة ويكون لها السبق فى التجربة ، نزلت حبيبة إلى مكتبة المدرسة وأخذت تقرأ فى العلوم بل استعارت بعض الكتب التى بها البحث العلمي ثم رجعت إلى المنزل وكانت تفكر ثم أحضرت ملحا وماء ودهنا ووضعتهم فى إناء وأخذت تقلب فلم يذب الدهن ثم استبدلت الملح بالليمون فكان الذوبان قليلا جدا ، أخذت حبيبة تبدل فى القارورة أشياءً كثيرة ولكن دون جدوى فقالت : إذا كانت المرارة فى الإنسان فلابد أن تكون فى الحيوان .
واتجهت إلى المجزر وطلبت من الجزار أن يأتي إليها بمرارة الحيوان فابتسم العم حسن الجزار وقال : إننا نلقى بها فى صندوق القمامة لأنها إذا انفتحت تغير من طعم اللحوم فنحن دائما حريصون على إلقائها بعيدا عن اللحوم وقال لماذا تريدينها ياابنة أيمن ؟ قالت :  أريد أن أجرى بها تجربة فى المدرسة
 قال العم حسن: غدا إن شاء الله  سأحضرها لك فى الصباح الباكر
فرحت حبيبة وهرعت إلى المنزل تذاكر دروسها، فقال والدها كيف كان يومك الدراسي ياحبيبة ؟ قالت : كان جيدا يا أبى وأخذنا فى العلوم العصارة الصفراوية ، قالت هل تعرف شيئا عن مدى تأثيرها وفائدتها على صحة الإنسان ، قال الأب : ما خلق الله من شئ إلا وله فائدة  ، وأخذت حبيبة تنتظر الصباح
وأخذت معها المخبار وزيت طعام  وملعقة واتجهت إلى العم حسن وأخذت المرارة فى كيس بلاستيك.
 فرحت حبيبة وذهبت إلى المدرسة كل التلاميذ كانت معهم تجاربهم ولكن ذوبانها ضعيف أخذ المعلم يشاهد التجارب حتى وصل إلى حبيبة كانت قلقة خرجت إلى المنضدة قال المعلم يجب أن تذكري أدوات التجربة قالت حبيبة :
1.      زيت طعام .
2.      ملعقة .
3.      كوب زجاج .
4.      ماء .
5.      عصارة صفراوية .
عندما أخرجت المرارة ضحك التلاميذ
وقال أسامة : هل معك مرارة فيل ؟
 قال المعلم دعوها تكمل تجربتها أخذت حبيبة تضع الماء ثم وضعت عليه الزيت ثم العصارة الصفراوية وأخذت تقلب حتى اختفى الزيت.
 فرحت حبيبة وصفق لها المعلم وقال: ستكونى باحثة جيدة .
وصفق لها التلاميذ .
 قالت لابد أن أبحث عن أى شئ أريد أن افعله حتى أصل إلى ما ينفعني وينفع الناس ، الحمد لله الذى وفقنى لذلك .
وأهدت لها المدرسة شهادة تقدير لتميزها  . الكل أخذ يهنئ حبيبة وأحضر لها والداها هدية جميلة .

هناك 10 تعليقات:

  1. جمييييييييييييييييييييييييييلة

    ردحذف
  2. مبدع أوىىىىىىىىىىىىىىىىىى

    ردحذف
  3. روعه ربنا يبارب فيك اكيد الكاتب معلم علوم يضع المعلومه فى قصة

    ردحذف
  4. انا ابنتى اسمها حبيبه وانا معلم قرئة القصه اربع مرة لها اشعر انى الكاتب يكتب الابنتى

    ردحذف
  5. تعيشى يامصر

    ردحذف
  6. شادى
    عبدالله ابو حشيشة فلسطين

    ردحذف
  7. يعنى معقولة
    أيمن

    ردحذف
  8. مبدع أواديب وفنان الاستاذ عابدين انا من قرئك

    ردحذف
  9. صافى سليم حته العلوم تضعونه فى قصة عجبان عليكم ياها المعلموان بس بجد حلوة

    ردحذف
  10. ماقريتها ناتشجع على القرايه✌✌✌✌

    ردحذف