التفاح والكبريت
ماجدولين منصور
كان يا ما كان في قديم الزمان كان هنالك قرية جميلة الاشجار والازهاروكان يعيش فيها فتاة اسمها وردة جميلة الهيئة تتطاير وتتسابق العصافير ليشتمو رائحتها كانتتعيش في كوخ صغير وكانت تعمل ببيع الازهارحتى تستطيع ان تعيل أهلها وتساعدهم فاباها رجل عجوز وامها امرأة مريضة..... وفي يوم من الايام... في يوم مثلج كانت تبيع الزهور ....وهي تبيع الزهور مرت بعجوز حتى تبيع لها الزهور.
فقالت لها: ورودكي وازهاركي جميلة لكنني لا اشتري الورود
قالت وردة : ارجوكي يا خاله اشتري مني
قالت العجوز : يا بنيتي انا لا اشتري لكنني استطيع ان اساعدكي ... لكننيأرى عينكي تدمع ما بكي يا ابنتي.
فقالت وردة: لا شيء يا خاله فمنذ الصباح لم ابع شيئا وانا محتاجه الى النقود حتى اشتري لامي الدواء وأُعينابي .
العجوز: انظري هنالك ستجدين عجوزا كبيرا اسمه العم حكيم انه حكيم وخبير اذهبي اليه وهو سيعطيكي الحل ..لكن انتبهي يوجد في وجهه شامة وفي لحيتة شعرة بيضاء واحدة.
تفاجأت الفتاة من رد العجوز ولكنها اضطرت مرغمه ان تطيعها فالغريق يتعلق بقشة كما يقول المثل .
مشت الفتاة وظلت تمشي وهي تغطي وجهها بوشاح احمريقيها الطقس البارد والمثلج وهي تصعد الجبل انغمزت قدماها في الثلج وغمرتها الثلوج وطلبت النجده وظلت تنادي
ساااااعدوني ساعدوني ....... حتى سمعها شيخ كبيريوجد ف وجهه شامة وهنالك شعرة بيضاء واحدة في وجهه.
الشيخ : من انت
نظرت وردة اليه وهي تبتسم لانها عرفته فقالت: ابحث عن شيخ العم حكيم يحتاج الي كي اعمل لديه.
قال لها: من دلكي عليه
قالت :عجوز كبيره هناك
فقال: انا هوه
ضحكت الفتاة وقالت : حسنا..... ارجوك .... ارجوك ...ساعدني .
قال لها : خذي سله التفاح هذه والكبريت . واسكلي هذا الطريق ... ستجدين مغارة في نهايته حاولي ان تدخليها ... وان شاء الله ستنالين طلبكي . لكن احذري الوحوش.
خرجت وردةوبيديها الجميلتين سلة التفاح والكبريت وهي لا تعلم لماذا وبماذا ستستخدمهم.
ظلت تمشي وتمشي حتى وجدت المغارة العجيبة ذات اللون الاخضر ويصدر منها صوت عجيب ومخيف ويسد المغارة باب من الاشواك....
ففكرت ماذا افعل ماذا افعل هاااااااااه لقد تذكرت الكبريت .... فاشعلت الكبريت مرة ومرة حتىذابت الاشواك ...
دخلت المغارة العجيبة المظلمة ظلت تمشي حتى هااااااااااااااااااااه ما هذاااااااااااااااااا صوت مخيف عجيب يا الله انه تمساح كبير هجم التمساح عليها باغتته هربت منه حتى فكرت ماذا افعل يا الله ساعدني تذكرت ....
التفاحه مسكت التفاحة والقتها في فمه الكبير فجأه هدأ التمساح ونااااااااااااااااام
نعم ... نعم ... انه تفاح سحري ايها الاصدقاء.
وبعد ذلك سطع نور كبير خرج منه لؤلؤ والمرجان التقتطتهما سريعا وظلت تركض وتركض... وتركض قبل ان تقع المغارة العجيبة عليها.
خرجت وردة منها بسلام وعادت الى اهلها بعد ان باعت اللؤلؤ والمرجان وفتحت محلاً للزهور وعاشت بجمال ورخاء بعد الصبر والتعب الذي مرت به ..
فقالت لها: ورودكي وازهاركي جميلة لكنني لا اشتري الورود
قالت وردة : ارجوكي يا خاله اشتري مني
قالت العجوز : يا بنيتي انا لا اشتري لكنني استطيع ان اساعدكي ... لكننيأرى عينكي تدمع ما بكي يا ابنتي.
فقالت وردة: لا شيء يا خاله فمنذ الصباح لم ابع شيئا وانا محتاجه الى النقود حتى اشتري لامي الدواء وأُعينابي .
العجوز: انظري هنالك ستجدين عجوزا كبيرا اسمه العم حكيم انه حكيم وخبير اذهبي اليه وهو سيعطيكي الحل ..لكن انتبهي يوجد في وجهه شامة وفي لحيتة شعرة بيضاء واحدة.
تفاجأت الفتاة من رد العجوز ولكنها اضطرت مرغمه ان تطيعها فالغريق يتعلق بقشة كما يقول المثل .
مشت الفتاة وظلت تمشي وهي تغطي وجهها بوشاح احمريقيها الطقس البارد والمثلج وهي تصعد الجبل انغمزت قدماها في الثلج وغمرتها الثلوج وطلبت النجده وظلت تنادي
ساااااعدوني ساعدوني ....... حتى سمعها شيخ كبيريوجد ف وجهه شامة وهنالك شعرة بيضاء واحدة في وجهه.
الشيخ : من انت
نظرت وردة اليه وهي تبتسم لانها عرفته فقالت: ابحث عن شيخ العم حكيم يحتاج الي كي اعمل لديه.
قال لها: من دلكي عليه
قالت :عجوز كبيره هناك
فقال: انا هوه
ضحكت الفتاة وقالت : حسنا..... ارجوك .... ارجوك ...ساعدني .
قال لها : خذي سله التفاح هذه والكبريت . واسكلي هذا الطريق ... ستجدين مغارة في نهايته حاولي ان تدخليها ... وان شاء الله ستنالين طلبكي . لكن احذري الوحوش.
خرجت وردةوبيديها الجميلتين سلة التفاح والكبريت وهي لا تعلم لماذا وبماذا ستستخدمهم.
ظلت تمشي وتمشي حتى وجدت المغارة العجيبة ذات اللون الاخضر ويصدر منها صوت عجيب ومخيف ويسد المغارة باب من الاشواك....
ففكرت ماذا افعل ماذا افعل هاااااااااه لقد تذكرت الكبريت .... فاشعلت الكبريت مرة ومرة حتىذابت الاشواك ...
دخلت المغارة العجيبة المظلمة ظلت تمشي حتى هااااااااااااااااااااه ما هذاااااااااااااااااا صوت مخيف عجيب يا الله انه تمساح كبير هجم التمساح عليها باغتته هربت منه حتى فكرت ماذا افعل يا الله ساعدني تذكرت ....
التفاحه مسكت التفاحة والقتها في فمه الكبير فجأه هدأ التمساح ونااااااااااااااااام
نعم ... نعم ... انه تفاح سحري ايها الاصدقاء.
وبعد ذلك سطع نور كبير خرج منه لؤلؤ والمرجان التقتطتهما سريعا وظلت تركض وتركض... وتركض قبل ان تقع المغارة العجيبة عليها.
خرجت وردة منها بسلام وعادت الى اهلها بعد ان باعت اللؤلؤ والمرجان وفتحت محلاً للزهور وعاشت بجمال ورخاء بعد الصبر والتعب الذي مرت به ..
حلوه
ردحذفانا بحب الاصص كتير
ردحذف