وداعاً أيها
النهار
مسرحية للأطفال
بقلم : طلال حسن
ظلام ، صمت ، بقعة
ضوء على الببغاء
الببغاء :
" يخاطب الجمهور " أيها الأطفال
الأعزاء ، أنتم تعرفون أن الطيور ، إما
نهارية أو ليلية ، النهارية تستيقظ مع
الشمس ، وتعمل طوال النهار ، وعند
المساء ، تأوي إلى أعشاشها ، لتنام
وترتاح ، أما الطيور الليلية ، فتستيقظ بعد
غروب الشمس ، وتعمل طوال الليل ،
وعند الفجر ، تأوي إلى أعشاشها لتنام
وترتاح ، وأنتم تعرفون ، أعزائي الأطفال
، أنّ البومة ، مثل الخفاش ، من الطيور
الليلية ، ولكن ما لا تعرفونه ، أنها كانت
في يوم ما ، من الطيور النهارية ، لكنها
تحولت من النهار إلى الليل ، ووراء ذلك
قصة ، سأرويها لكم الآن ، أنصتوا .. "
يروي بصوت حكائي " في قديم الزمان ،
وسابق العصر والأوان ، كان هناك أفعى
مرقطة ، تعيش في أصل شجرة ضخمة
في الغابة ، وكانت تزحف في الليل
والنهار ، من شجرة إلى أخرى ، وتسطو
على أعشاش الطيور الصغيرة ، وخاصة
العصافير ، فتلتهم البيض ، وتفترس
الصغار ، حتى ضجت منها طيور الغابة
جميعاً ، وذات يوم مرضت تلك الأفعى ،
واشتد بها المرض ، حتى شارفت على
الهلاك " إظلام تدريجي " سأنسحب الآن،
وأترككم مع الأفعى وابنتها الصغيرة "
يتوقف " لا تخافوا ، يا أعزائي ، فهذا
مجرد تمثيل .
الأعزاء ، أنتم تعرفون أن الطيور ، إما
نهارية أو ليلية ، النهارية تستيقظ مع
الشمس ، وتعمل طوال النهار ، وعند
المساء ، تأوي إلى أعشاشها ، لتنام
وترتاح ، أما الطيور الليلية ، فتستيقظ بعد
غروب الشمس ، وتعمل طوال الليل ،
وعند الفجر ، تأوي إلى أعشاشها لتنام
وترتاح ، وأنتم تعرفون ، أعزائي الأطفال
، أنّ البومة ، مثل الخفاش ، من الطيور
الليلية ، ولكن ما لا تعرفونه ، أنها كانت
في يوم ما ، من الطيور النهارية ، لكنها
تحولت من النهار إلى الليل ، ووراء ذلك
قصة ، سأرويها لكم الآن ، أنصتوا .. "
يروي بصوت حكائي " في قديم الزمان ،
وسابق العصر والأوان ، كان هناك أفعى
مرقطة ، تعيش في أصل شجرة ضخمة
في الغابة ، وكانت تزحف في الليل
والنهار ، من شجرة إلى أخرى ، وتسطو
على أعشاش الطيور الصغيرة ، وخاصة
العصافير ، فتلتهم البيض ، وتفترس
الصغار ، حتى ضجت منها طيور الغابة
جميعاً ، وذات يوم مرضت تلك الأفعى ،
واشتد بها المرض ، حتى شارفت على
الهلاك " إظلام تدريجي " سأنسحب الآن،
وأترككم مع الأفعى وابنتها الصغيرة "
يتوقف " لا تخافوا ، يا أعزائي ، فهذا
مجرد تمثيل .
يضاء بيت الأفعى ،
الأفعى
ترقد مريضة ، وابنتها
ترعاها
الأفعى :
" متوجعة " آآآي .
الابنة :
ماما .
الأفعى :
منذ أيام وأنا طريحة الفراش .
الابنة :
تقول عمتي ، إنك ستشفين .
الأفعى :
تلك الرقطاء خبيثة ، تريدني أن أموت .
الابنة :
" محتجة " ماما .
الأفعى :
إن مرضي يشتد ، وسيميتني .
الابنة :
ليتني أستطيع ، أن أفعل ما يمكن أن
يخفف عنكِ .
يخفف عنكِ .
الأفعى :
سأموت ، سأموت إن لم أعالج .
الابنة :
الأفعى العجوز ، لعلها تستطيع أن
تعالجتك .
تعالجتك .
الأفعى :
دعك من الأفعى العجوز أو غيرها ، لن
يستطيع معالجتي غير كائن واحد ..
يستطيع معالجتي غير كائن واحد ..
الابنة :
ماما .
الأفعى :
البومة .
الابنة :
البومة !
الأفعى :
البومة الحكيمة .
الابنة :
لكن البومة ..
الأفعى :
بلا لكن ، إنها أفضل حكيمة في الغابة ،
ولن يشفيني أحد غيرها .
ولن يشفيني أحد غيرها .
الابنة :
مريني ، يا ماما ، مريني ، فقط أريد أن
ترتاحي .
ترتاحي .
الأفعى :
اذهبي إليها ، يا بنيتي ، واطلبي منها أن
تأتي على جناح السرعة ، لعلها تعالجني
وتشفيني .
تأتي على جناح السرعة ، لعلها تعالجني
وتشفيني .
الابنة :
في الحال ، يا ماما .
الأفعى :
" تتلوى متوجعة " آآآه .. هيا .. هيا .
الابنة :
" وهي تخرج " لن أتأخر ، يا ماما .
إظلام ، صمت ،
بقعة
ضوء على الببغاء
الببغاء :
أرأيتم ، يا أعزائي ؟ الأفعى كانت
مريضة ، مريضة جداً ، وقد تموت إذا لم
يقدم لها العلاج المناسب ، والعلاج عند
البومة ، والبومة ، كما تعرفون طائر ،
وهي تعرف رأي الطيور في الافعى ،
إنهم لا يحبونها ، بل يتمنون الخلاص
منها ، لأنه خطر مستمر على حياتهم ،
وحياة صغارهم ، مهما يكن ، أسرعت
ابنة الأفعى إلى البومة " يتجه إلى الخارج
" والآن سأترككم مع البومة وابنة الأفعى
، " إظلام تدريجي " وسترون ما جرى
بينهما " إظلام تام " .
مريضة ، مريضة جداً ، وقد تموت إذا لم
يقدم لها العلاج المناسب ، والعلاج عند
البومة ، والبومة ، كما تعرفون طائر ،
وهي تعرف رأي الطيور في الافعى ،
إنهم لا يحبونها ، بل يتمنون الخلاص
منها ، لأنه خطر مستمر على حياتهم ،
وحياة صغارهم ، مهما يكن ، أسرعت
ابنة الأفعى إلى البومة " يتجه إلى الخارج
" والآن سأترككم مع البومة وابنة الأفعى
، " إظلام تدريجي " وسترون ما جرى
بينهما " إظلام تام " .
يضاء بيت البومة
البومة تقف وحدها
البومة :
جاء النهار ، وحان وقت العمل ، سأدور
على الأعشاش ، لعلّ أحد الطيور
يحتاجني للعلاج " الباب يُطرق " أحدهم
جاء لأعالجه على ما يبدو ، أهلاً به ،
فهذه مهمتي " الباب يُطرق ثانية " مهلا،
مهلاً إنني قادمة .
على الأعشاش ، لعلّ أحد الطيور
يحتاجني للعلاج " الباب يُطرق " أحدهم
جاء لأعالجه على ما يبدو ، أهلاً به ،
فهذه مهمتي " الباب يُطرق ثانية " مهلا،
مهلاً إنني قادمة .
البومة تفتح الباب ،
وتفاجأ بوجود الأفعى
البومة :
" تتراجع " من ؟ الأفعى !
الابنة :
" تدخل " صباح الخير .
البومة :
" مازالت خائفة " أهلاً
الابنة :
لا تخافي ، إنني أفعى صغيرة ، صغيرة
جداً.
جداً.
البومة :
مهما يكن ، أنتِ أفعى .
الابنة :
" تتقدم منها " اسمعيني ، أرجوكِ ..
البومة :
" تتراجع " لا تقتربي مني .
الابنة :
من فضلكِ " تتوقف " اسمعيني فقط ،
اسمعيني .
اسمعيني .
البومة :
تكلمي ، إنني أسمعكِ .
الابنة :
جئتُ إليكِ في أمر هام ، قضية موت أو
حياة .
حياة .
البومة :
" تحدق فيها " أنتِ ، لا يبدو أنكِ
مريضة .
مريضة .
الابنة :
أمي هي المريضة ، وليس أنا .
البومة :
آه سمعت بهذا ، أخبرني به الوقواق .
الابنة :
" بصوت حزين " ماما تعاني ، منذ أيام
، وتتألم ألماً شديداً.
، وتتألم ألماً شديداً.
البومة :
" تنظر إليه صامتة " ....
الابنة :
بل وتوشك على الهلاك .
البومة :
كلنا سنهلك في يوم من الأيام .
الابنة :
لكنها أمي ، وليس لي في الحياة أحد
غيرها .
غيرها .
البومة :
تلوذ بالصمت " ...
الابنة :
أرجوكِ ، تعالي معي ، ومدي لها يد
المساعدة .
المساعدة .
البومة :
" تبقى صامتة " ....
الابنة :
" أرجوكِ " بصوت باكٍ " أمي ستموت
، أنقذيها .
، أنقذيها .
البومة :
" تحمل حقيبتها " تعالي معي ، هيا .
البومة والابنة
تخرجان ،
إظلام ، يضاء
الببغاء
الببغاء :
لقد رأيتم ، أعزائي الأطفال ، كيف أن
البومة ، صمتت مترددة حائرة ، كانت في
محنة ، فهي طبيبة تعالج المرضى ، وتمد
يد المساعدة لهم ، لكن المريض هذه المرة
، هو الأفعى المرقطة الشريرة ، التي
تعتدي على العصافير والبلابل والطيور
الصغيرة الأخرى ، وبمساعدتها لها ،
ستكون وكأنها تقف إلى جانب الأفعى ،
ضد الطيور الصغيرة المسكينة ، فما
العمل ؟ لكنها حسمت أمرها ، وقررت أن
تذهب إلى الأفعى ، وتحاول معالجتها ،
" إظلام تدريجي " والآن أعزائي ، دعونا
نرَ ماذا جرى بين البومة ، والأفعى
المرقطة الشريرة المريضة " إظلام " .
البومة ، صمتت مترددة حائرة ، كانت في
محنة ، فهي طبيبة تعالج المرضى ، وتمد
يد المساعدة لهم ، لكن المريض هذه المرة
، هو الأفعى المرقطة الشريرة ، التي
تعتدي على العصافير والبلابل والطيور
الصغيرة الأخرى ، وبمساعدتها لها ،
ستكون وكأنها تقف إلى جانب الأفعى ،
ضد الطيور الصغيرة المسكينة ، فما
العمل ؟ لكنها حسمت أمرها ، وقررت أن
تذهب إلى الأفعى ، وتحاول معالجتها ،
" إظلام تدريجي " والآن أعزائي ، دعونا
نرَ ماذا جرى بين البومة ، والأفعى
المرقطة الشريرة المريضة " إظلام " .
يضاء بيت الأفعى ،
الأفعى ترقد في فراشها
الأفعى :
" متوجعة " الألم يشتد ، وسيقتلني ، إذا
لم يُعالج سريعاً " تتلوى متألمة " هذه
البومة اللعينة ، تأخرت ، تأخرت كثيراً ،
ومن يدري ، فقد ترفض أن تأتي "
تصمت لحظة " الويل لها ، سأطاردها ،
وأجعل جميع الأفاعي تطاردها ، هي
وأبناءها وأحفادها ، في طول الغابة
وعرضها ، إذا لم تأتِ ، وتشفيني من
مرضي هذا " تتلوى متألمة " آه سأموت
، سأموت .
لم يُعالج سريعاً " تتلوى متألمة " هذه
البومة اللعينة ، تأخرت ، تأخرت كثيراً ،
ومن يدري ، فقد ترفض أن تأتي "
تصمت لحظة " الويل لها ، سأطاردها ،
وأجعل جميع الأفاعي تطاردها ، هي
وأبناءها وأحفادها ، في طول الغابة
وعرضها ، إذا لم تأتِ ، وتشفيني من
مرضي هذا " تتلوى متألمة " آه سأموت
، سأموت .
يُفتح الباب ، وتخل
الابنة ومعها البومة
الأفعى :
" تصيح متألمة " آآآي .
الابنة :
ماما ..
الأفعى :
الألم سيقتلني .
الابنة :
جئتك بالبومة الطبيبة .
الأفعى :
أيتها البومة .. أيتها الطبيبة .. أنقذيني ..
سيقتلني هذا الألم .
سيقتلني هذا الألم .
البومة :
سمعت أنك ، قبل أيام ، تسللت إلى عش
العصفورة ، وافترست صغارها .
العصفورة ، وافترست صغارها .
الأفعى :
أولئك الصغار ليسوا صغارك .
البومة :
لكنهم صغار .
الأفعى :
هذا ليس وقته " تصيح متألمة " آآآي ،
عالجيني ، عالجيني وإلا مت ّ .
عالجيني ، عالجيني وإلا مت ّ .
البومة :
" تنظر إليها صامتة " ....
الابنة :
أرجوكِ ، أيتها الطبيبة ..
الأفعى :
" تصيح متألمة " آآآآي .
البومة :
" تقترب منها " سأعالجك ، بشرط .
الأفعى :
الآن عالجيني .. عالجيني .
البومة :
عديني أن تتركي العصافير والبلابل
والطيور الصغيرة الأخرى وشأنها .
والطيور الصغيرة الأخرى وشأنها .
الأفعى :
" تبقى صامتة " ....
البومة :
عديني .
الأفعى :
" تصيح بأعلى صوتها " آآآي .
البومة :
" تبدأ بمعالجة الأفعى " ....
الأفعى :
" تهدأ شيئاً فشيئاً " ....
إظلام ، صمت ،
بقعة
ضوء على الببغاء
الببغاء :
وكما رأيتم ، أعزائي الأطفال ، عالجت
البومة الأفعى المرقطة ، رغم أن الأخيرة
لم تعدها بالامتناع عن التسلل إلى أعشاش
الطيور ، والاعتداء على الصغار ،
فالبومة ، وهذا رأيها ، قامت بواجبها ،
إنها طبيبة ، وواجب الطبيبة معالجة
المرضى ، ومدّ يد المساعدة لمن يحتاج
طبياً إليها ، لكن ، بينها وبين نفسها ، لم
تكن مرتاحة ، لما قامت به ، وظلت
تترقب وتنتظر ، حتى دُق بابها ذات يوم
، " وهو يخرج " تعالوا نرَ ماذا حدث ..
البومة الأفعى المرقطة ، رغم أن الأخيرة
لم تعدها بالامتناع عن التسلل إلى أعشاش
الطيور ، والاعتداء على الصغار ،
فالبومة ، وهذا رأيها ، قامت بواجبها ،
إنها طبيبة ، وواجب الطبيبة معالجة
المرضى ، ومدّ يد المساعدة لمن يحتاج
طبياً إليها ، لكن ، بينها وبين نفسها ، لم
تكن مرتاحة ، لما قامت به ، وظلت
تترقب وتنتظر ، حتى دُق بابها ذات يوم
، " وهو يخرج " تعالوا نرَ ماذا حدث ..
البومة وحدها في
البيت ، الباب يُطرق
البومة :
" تنظر إلى الباب متوجسة " آه ، هذه
الطرقة تخيفني ، فلأنتظر قليلاً " الباب
يُطرق ثانية " آآآه .
الطرقة تخيفني ، فلأنتظر قليلاً " الباب
يُطرق ثانية " آآآه .
العصفورة :
" تدفع الباب وتدخل " ....
البومة :
العصفورة !
العصفورة :
نعم " بصوت باكٍ " العصفورة .
البومة :
أرجو أن لا تكوني مريضة ، يا
عزيزتي .
عزيزتي .
العصفورة :
لستُ مريضة ، بل ميتة .
البومة :
" تحدق فيها صامتة " ....
العصفورة :
يقال أنك عالجت الأفعى المرقطة ، قبل
أيام ..
أيام ..
البومة :
" تهز رأسها " ....
العصفورة :
وشفيتها من مرضها .
البومة :
إنني ، كما تعرفين ، طبيبة الغابة ،
وهذا عملي .
وهذا عملي .
العصفورة :
" باكية " عالجتها ، وشفيتها ، فتسللت
إلى عشي ، واختطفت صغاري الثلاثة .
إلى عشي ، واختطفت صغاري الثلاثة .
البومة :
" تتمتم " يا إلهي .
العصفورة :
أنتِ قتلتهم " تتراجع نحو الباب " أنتِ
قتلتهم " تخرج باكية " .
قتلتهم " تخرج باكية " .
البومة :
" تقف مصدومة " الأفعى اللعينة ، لقد
عالجتها ، وشفيتها من مرضها ، وكان
عليها أن لا تعتدي على .. " تصمت
لحظة " فلأعترف ، إنها حتى لم تعدني
بأن لا تعتدي على الطيور الصغيرة "
بصوت باكٍ " لكني قمتُ بعملي ، أنا
طبيبة ، الويل لي ، ما العمل ؟ كيف
سأواجه الآخرين في وضح النهار ؟ ماذا
سأقول لهم " تصمت لحظة " آه لا نهار
بعد اليوم " تغلق الباب " وداعاً أيها
النهار.
عالجتها ، وشفيتها من مرضها ، وكان
عليها أن لا تعتدي على .. " تصمت
لحظة " فلأعترف ، إنها حتى لم تعدني
بأن لا تعتدي على الطيور الصغيرة "
بصوت باكٍ " لكني قمتُ بعملي ، أنا
طبيبة ، الويل لي ، ما العمل ؟ كيف
سأواجه الآخرين في وضح النهار ؟ ماذا
سأقول لهم " تصمت لحظة " آه لا نهار
بعد اليوم " تغلق الباب " وداعاً أيها
النهار.
إظلام ، صمت ،
بقعة
الضوء على الببغاء
الببغاء :
والآن ، أيها الأطفال الأعزاء عرفتم
القصة ، لقد قالتها البومة ، وداعاً أيها
النهار ، فهي لن تخرج من بيتها ، بعد
اليوم ، حتى يرحل النهار ، ويأتي الليل ،
وهكذا أصبحت البومة من الطيور الليلية
، لكنها مازالت تنتظر ، لعل الآخرين
يتفهمونها ، ويسامحونها ، وتعود ثانية
إلى النهار .
القصة ، لقد قالتها البومة ، وداعاً أيها
النهار ، فهي لن تخرج من بيتها ، بعد
اليوم ، حتى يرحل النهار ، ويأتي الليل ،
وهكذا أصبحت البومة من الطيور الليلية
، لكنها مازالت تنتظر ، لعل الآخرين
يتفهمونها ، ويسامحونها ، وتعود ثانية
إلى النهار .
إظلام تدريجي ،
الببغاء
يخرج ، صمت
شامل
إظلام
29
/ 4 / 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق