السنونو
مسرحية للأطفال
بقلم : طلال حسن
أنثى السنونو في
عشها ،
قبيل شروق الشمس
السنونو : الشمس تكاد تشرق ، لقد استيقظت في
وقت مبكر ، رغم أنني البارحة ، لم أنم
حتى ساعة متأخرة ، وكيف أنام والحمى
تشويني ، دون أن تهدأ لحظة واحدة "
ترتجف " الريح بدأت تبرد ، والجو
يتشبع بالرطوبة ، إنه الخريف ، والشتاء
يلوح في الأفق ، لابد من الهجرة الآن
وإلا فات الأوان " تصمت لحظة " آه بنيّ
، حين جئتني البارحة ، طلبت منك أن
تهاجر ، فقد هاجر جميع رفاقك ، لكنك
قلت لي ، لن أهاجر إذا لم تهاجري أنت
أيضاً " تنهض متحاملة على نفسها " يا
إلهي ، البرد يشتدّ ، ولا يصحّ أن يبقى
صغيري يوماً آخر ، ما العمل ؟ " تفكر "
آه .
وقت مبكر ، رغم أنني البارحة ، لم أنم
حتى ساعة متأخرة ، وكيف أنام والحمى
تشويني ، دون أن تهدأ لحظة واحدة "
ترتجف " الريح بدأت تبرد ، والجو
يتشبع بالرطوبة ، إنه الخريف ، والشتاء
يلوح في الأفق ، لابد من الهجرة الآن
وإلا فات الأوان " تصمت لحظة " آه بنيّ
، حين جئتني البارحة ، طلبت منك أن
تهاجر ، فقد هاجر جميع رفاقك ، لكنك
قلت لي ، لن أهاجر إذا لم تهاجري أنت
أيضاً " تنهض متحاملة على نفسها " يا
إلهي ، البرد يشتدّ ، ولا يصحّ أن يبقى
صغيري يوماً آخر ، ما العمل ؟ " تفكر "
آه .
تأتي جارتها العصفورة ،
وتحط في طرف العش
العصفورة : صباح الخير .
السنونو : " بصوت واهن " صباح النور .
العصفورة : أرجو أن تكون صحتك اليوم أفضل ، يا
عزيزتي .
عزيزتي .
السنونو : نعم ، أفضل بكثير ، حتى أن الحمى ،
التي أتعبتني أياماً ، قد زايلتني الآن .
التي أتعبتني أياماً ، قد زايلتني الآن .
العصفورة : هذا جيد ، ستتعافين خلال يومين أو
ثلاثة أيام ، وتستردين قوتك .
ثلاثة أيام ، وتستردين قوتك .
السنونو : لقد تعافيت ، وأشعر أن قوتي ، عادت
إليّ كما في الماضي ، ولن أنتظر أكثر ،
إن البرد يشتدّ ، والطريق طويل إلى بلاد
الشمس .
إليّ كما في الماضي ، ولن أنتظر أكثر ،
إن البرد يشتدّ ، والطريق طويل إلى بلاد
الشمس .
العصفورة : ليتك تبقين ، ولو يوماً آخر ، حتى
تستردي قوتك تماماً .
تستردي قوتك تماماً .
السنونو : بالعكس ، عليّ أن أسرع في الهجرة ،
فقد تعاودني الحمى مرة أخرى ، إذا اشتدّ
البرد أكثر .
فقد تعاودني الحمى مرة أخرى ، إذا اشتدّ
البرد أكثر .
العصفورة : أنتِ أدرى ، يا حبيبتي ، أتمنى لكِ
سفراً سعيداً " تبتسم لها " سأنتظر عودتك
، مع الربيع القادم ، فأنت جارة وصديقة
عزيزة .
سفراً سعيداً " تبتسم لها " سأنتظر عودتك
، مع الربيع القادم ، فأنت جارة وصديقة
عزيزة .
السنونو : عزيزتي العصفورة ..
العصفورة : نعم .
السنونو : لابد أن أبدأ سفري الآن ..
العصفورة : بالتوفيق ، يا عزيزتي .
السنونو : إنني مستعجلة ، ولا أريد أن أتأخر ،
لديّ ما أوصيك به .
لديّ ما أوصيك به .
العصفورة :على الرحب والسعة .
السنونو : ابني ، السنونو الفتيّ .
العصفورة : أظنه سبقكِ ، وهاجر .
السنونو : كلا ، ربما لم يهاجر ، قد يأتي إلى هنا
للسؤال عني ، فأرجوكِ قولي له ، أن يبدأ
الهجرة هو الآخر ، ويلحق بي .
للسؤال عني ، فأرجوكِ قولي له ، أن يبدأ
الهجرة هو الآخر ، ويلحق بي .
العصفورة : " تحدق فيها صامتة " ....
السنونو : عزيزتي ..
العصفورة : نعم .
السنونو : هذا أمر هام عندي .
العصفورة : اطمئني ، سأخبره ، إن جاء .
السنونو : " تتأهب للرحيل " أتركك بعافية .
العصفورة : رافقتك السلامة ، يا عزيزتي .
السنونو تخرج مسرعة ،
العصفورة تتابعها بنظرها
العصفورة : أوه ، المسكينة ، إنها تترنح في طيرانها
، كيف يمكن أن تصل إلى بلاد الشمس ،
وهي في الحالة هذه " تصمت لحظة " يا
للخيار الصعب ، قد لا تحتمل صحتها
مشاق السفر ، لكنها لا يمكن أن تبقى هنا
، فبرد الشتاء القارس يهلكها بالتأكيد "
الشمس تبدأ بالشروق " مهما يكن ، آمل
أن تتحسن صحتها في الطريق ، وتتعافى
تماماً ، وتصل سالمة إلى بلاد الشمس ،
ومن يدري ، فقد أراها تعود ، ككل مرة ،
مع بداية الربيع ، فتجدد عشها ، وتضع
بيضها فيه ، وتبدأ دورة الحياة من جديد "
تتنفس بعمق " ها هي الشمس قد أشرقت
، وبدأ في الغابة نهار جديد ، فهيا إلى
العمل " تتوقف "أه السنونو الفتيّ .
، كيف يمكن أن تصل إلى بلاد الشمس ،
وهي في الحالة هذه " تصمت لحظة " يا
للخيار الصعب ، قد لا تحتمل صحتها
مشاق السفر ، لكنها لا يمكن أن تبقى هنا
، فبرد الشتاء القارس يهلكها بالتأكيد "
الشمس تبدأ بالشروق " مهما يكن ، آمل
أن تتحسن صحتها في الطريق ، وتتعافى
تماماً ، وتصل سالمة إلى بلاد الشمس ،
ومن يدري ، فقد أراها تعود ، ككل مرة ،
مع بداية الربيع ، فتجدد عشها ، وتضع
بيضها فيه ، وتبدأ دورة الحياة من جديد "
تتنفس بعمق " ها هي الشمس قد أشرقت
، وبدأ في الغابة نهار جديد ، فهيا إلى
العمل " تتوقف "أه السنونو الفتيّ .
السنونو الفتيّ يهبط في
العش إلى جانب العصفورة
الفتيّ : صباح الخير .
العصفورة : أهلاً بنيّ ، صباح النور .
الفتيّ : أين ماما ؟
العصفورة : لقد هاجرت ، يا بنيّ ..
الفتيّ : هاجرت !
العصفورة : فجر اليوم .
الفتيّ : هذا ما أرجوه .
العصفورة : وقالت لي أن أخبرك ، إذا جئت تسأل
عنها ، أنها هاجرت ، وأن عليك أن
تسرع بالهجرة أيضاً ، وتلحق برفاقك ،
قبل أن يشتد البرد .
عنها ، أنها هاجرت ، وأن عليك أن
تسرع بالهجرة أيضاً ، وتلحق برفاقك ،
قبل أن يشتد البرد .
الفتي : " يلوذ بالصمت " ....
العصفورة : بنيّ ، أطع أمك ، وهاجر .
الفتيّ : هذا ما سأفعله .
العصفورة : أسرع ، يا بنيّ ، فقد تلحق بها في بعض
الطريق .
الطريق .
الفتيّ : يتأهب للخروج
" حسن ، وداعاً .
العصفورة : رافقتك السلامة ، يا بنيّ .
السنونو الفتيّ يخرج
،
العصفورة تتابعه بنظرها
العصفورة : يا للسنونو الوفيّ ، هكذا يكون الصغير
وإلا فلا ، لقد انطلق مسرعاً ، على أمل
أن يلحق بها ، وسيلحق بها حتماً ،
وسيواصلان طريقهما معاً إلى بلاد
الشمس " تصمت لحظة " فلأذهب إلى
عشي ، وأرتاح قليلاً ، ثم أبدأ جولتي في
الغابة بحثاً عن الطعام .
وإلا فلا ، لقد انطلق مسرعاً ، على أمل
أن يلحق بها ، وسيلحق بها حتماً ،
وسيواصلان طريقهما معاً إلى بلاد
الشمس " تصمت لحظة " فلأذهب إلى
عشي ، وأرتاح قليلاً ، ثم أبدأ جولتي في
الغابة بحثاً عن الطعام .
العصفورة تخرج ، تدخل بعد
قليل ، أنثى السنونو
مهدمة
السنونو : " ترتمي متهالكة في العش " آه ، هاجر
صغيري أخيراً ، وسيسرع طوال الطرق
، على أمل اللحاق بي " تصمت لحظة "
راقبته من مخبئي في الشجرة المجاورة ،
إنه لم يصدق تماماً إنني هاجرت ، لكن
المهم أن يطير مبتعداً عن الشتاء القاتل
في هذه الغابة " بصوت باكٍ " صغيري
الحبيب ، لا تلتفت إلى الوراء ، طر قدماً
، إن بلاد الشمس تنتظرك ، وتضمك
بجناحيها الدافئين ، كما لو كانا جناحيّ "
تتطلع إلى الشمس " تغالب بكاءها "
سأبقى هنا ، ومن يدري ، فقد تتحسن
صحتي ، خلال الأيام القلائل القادمة "
تتطلع إلى الشمس " وسألحق بصغيري
العزيز ، إلى بلاد الشمس .
صغيري أخيراً ، وسيسرع طوال الطرق
، على أمل اللحاق بي " تصمت لحظة "
راقبته من مخبئي في الشجرة المجاورة ،
إنه لم يصدق تماماً إنني هاجرت ، لكن
المهم أن يطير مبتعداً عن الشتاء القاتل
في هذه الغابة " بصوت باكٍ " صغيري
الحبيب ، لا تلتفت إلى الوراء ، طر قدماً
، إن بلاد الشمس تنتظرك ، وتضمك
بجناحيها الدافئين ، كما لو كانا جناحيّ "
تتطلع إلى الشمس " تغالب بكاءها "
سأبقى هنا ، ومن يدري ، فقد تتحسن
صحتي ، خلال الأيام القلائل القادمة "
تتطلع إلى الشمس " وسألحق بصغيري
العزيز ، إلى بلاد الشمس .
أنثى السنونو ترقد في
العش
الأضواء تخفت التدريج
إظلام
6 / 5 /
2014
Carpet cleaning is one of the inevitable things that must be done regularly to keep your home look and look beautiful and elegant. Most of the time our company Cleaning Company in Riyadh is keen to invest excellent tools in getting the best results in addition to the equipment for cleaning and drying which makes the furniture clean in a very short time.
ردحذفتنظيف موكيت بالرياض
تنظيف موكيت شمال الرياض
تنظيف موكيت شرق الرياض
تنظيف موكيت غرب الرياض
تنظيف موكيت جنوب الرياض
We can mention the best villa cleaning company in Riyadh which provides a lot of services and special features in the city of Riyadh, as well as other cleaning operations such as homes and others. The first objective is to comfort customers and earn their trust no matter what the cost, while ensuring the quality of services provided and the completion speed is easy, safe and the latest and best ways.