الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017

" كتب الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة " دراسة من إعداد :هالة الشارونى بالاشتراك مع أ . يعقوب الشارونى

" كتب الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة " 
دراسة من إعداد :هالة الشارونى
 بالاشتراك مع أ . يعقوب الشارونى

    لا يوجد طفل غير قابل للتعلّم ، فكل الأطفال يُمكن تعليمهم حتى ذوى الاحتياجات الخاصة ، فمعظم أصحاب الإعاقات من المُمكن أن نصل فى تعليمهم وتدريبهم إلى أقصى ما تسمح به قُدراتهم .
- الاختلاف ليس فى المادة الثقافية ، بل فى طريقة تقديمها :
    ومن أهم الاعتبارات التى تم الاتفاق على مُراعاتها عند إعداد وتقديم المواد الثقافية للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ، التأكيد على أن الرعاية الثقافية للغالبية العُظمى من هؤلاء الأطفال ، ومُختلف المواد الأدبية والثقافية التى تعد وتــُـقدّم لهم ، لا تختلف عن تلك التى تقدم للأطفال العاديين ، إلا أننا قد نحتاج إلى تعديلها أو تعديل طريقة استخدامها لتلائم بعض حالات الإعاقة التى تتطلّب طرقــًـا مُختلفة للاتصال ( فقد البصر ، وفقد السمع ، والإعاقة العقلية ) .
    وعلى الرغم من ضرورة أن نتجنــّـب ، قدر الإمكان ، تقديم مواد ثقافية خاصة للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ، إلا أنه من الضرورى الحرص على وصول كافة أشكال ووسائط الثقافة والمواد المقروءة ومُختلف أنواع الرعاية الثقافية التى تقدم للطفل العادى إلى جميع أنواع الأطفال ذوى الحاجات الخاصة ، فى أماكن وجودهم ومعيشتهم ومؤسساتهم ، أو ضمان وصولهم لأماكن وجود هذه المواد .
    ولعل أهم ما يجب مُراعاته عند إعداد الكُتب ومُختلف أنواع المواد المقروءة للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة بمختلف أشكال ودرجات الإعاقة ، الحرص الشديد على التغلب على إعاقة القراءة ، والتمكن من جعل هؤلاء الأطفال قادرين على القراءة والاستفادة من المواد المقروءة والاستمتاع بها .
    فالطفل الكفيف يعتبر طفلاً معوقًا بالنسبة للكُتب المطبوعة وليس كذلك بالنسبة للكتاب المعد بطريقة برايل أو الكُتب الناطقة ، وبنفس الطريقة الطفل الذى يُعانى من مُشكلة فى القراءة يعتبر معاقــًـا بالنسبة للكُتب المطبوعة بالطريقة التقليدية ولكنه يصبح قارئــًـا جيّـدًا للكُتب المُعدّلة المطبوعة بطريقة تــُـناسبه ( مثلاً بحروف حجمها كبير ) .
وحتى الأطفال الذين يعانون من الإعاقة العقلية الذيــن يعتبــرون مُعاقيــن ، عنــد
استخدام الكتاب الذى يتطلّب قدرات عقلية عالية ، يصبحون غير معوقين بالنسبة للكتاب البسيط فى مضمونه وطريقة تقديمه ( المُناسب لعمرهم العقلى وليس لعمرهم الزمنى ) .
- أهم أنواع الكُتب التى تُناسب مُختلف الإعاقات :
    ومن أهم أنواع الكُتب التى تــُـناسب مُختلف الإعاقات ، الكُتب المُصوّرة ، والقصص المُصوّرة بدون كلمات وتصلح لكل من لديه إعاقة لغوية ، والكُتب التى تعتمد على رسوم تــُـعبّر عن لغة الإشارة وتصلح لمن يعانون من إعاقة سمعية ، والكُتب المعتمدة على اللمس وتصلح للأطفال فاقدى البصر وبعض حالات الإعاقة الذهنية ، والكُتب المكتوبة بطريقة برايل لفاقدى البصر ، والكُتب الناطقة أو الصوتية والمسجلة على شرائط كاسيت والكُتب المطبوعة بحروف كبيرة الحجم تسهل قراءتها لمن يعانون من فقد جُزئى للبصر ، وكُتب القماش ، والكُتب التى تحتوى على مجسمات وأجزاء متحركة أو روائح أو رسوم مفرغة وتصلح لكل فئات الأطفال عاديين أو لديهم إعاقات ، وعلى الأخص الإعاقات العقلية .


- القصة وطريقة تقديمها لذوى الاحتياجات الخاصة :
    الطفل المعاق يستمتع عقليًّا بالقصة مثله مثل أى طفل آخر ، ويعتبر وقت القصة من الأوقات المُحبّبة لكل من المُستمع والراوى ، سواء كان هذا الراوى هو المدرس           أو أحد الوالدين أو الجد أو الجدة أو أحد الأخوة .
    وتشكل كيفية جعل القصة مُلائمة للطفل المُعاق عقليًّا ، تحديًّا للأسرة وللعاملين فى مجال ثقافة الطفل ذوى الاحتياجات الخاصة .
    هذا الطفل لا يحتاج إلى قصة ذات مواصفات خاصة ، وإنما يحتاج إلى أن نروى له القصة ذاتها التى تروى لزميله غير المعاق فى نفس عُمره العقلى ، ولكن بأسلوب يوضح معانيها ويقربها له .
    وهو يستمتع مثله مثل أى طفل آخر بتقليب صفحات الكتاب ، لكن علينا أن نراعى أن تكون هذه الكُتب مُشوّقة ، ذات ألوان زاهية وصور واضحة ، تُخاطب                كل حواس الطفل ( البصر - اللمس - السمع - الشم ... ) وذلك لتوضيح المعانى وتقريبها له ، لتقدم له الترفيه مع التعليم .
    فالطفل المعاق عقليًّا قد يجد صعوبة فى فهم واستيعاب معانى القصة لأسباب :
    - بعضها قد يتعلق بالقصة نفسها فتكون مثلاً :
* ذات معانى مُجرّدة ، لا تمثل شيئــًـا ملموسًا بالنسبة للطفل .
* ذات أحداث كثيرة يجد الطفل صعوبة فى تذكرها .
    - وبعضها قد يتعلّق بالراوى مثل :
* أن يروى القصة بأسلوب رتيب لا يجذب انتباه الطفل .
* أن يروى القصة بألفاظ تفوق إمكانيات الطفل اللغوية .
* أن يعتمد فى توصيل القصة على حاسة السمع فقط دون إشراك بقية الحواس                           ( نظر - لمس - شم - تذوَّق - حركة ) .
* أن يستطرد إلى مواضيع جانبية لا صلة مُباشرة لها بعُقدة القصة الرئيسية .
- ضرورة تعدد الوسائل لتوصيل القصة إلى الطفل :
    ومن تجربة مركز سيتى التابع لهيئة كاريتاس مصر ، اتضح أنه كلما تعدّدت الوسائل التى تستخدم لتوصيل القصة للطفل ، وكلما تنوّعت الأنشطة والألعاب المُرتبطة بها ، كلما أصبح الطفل المعاق عقليًّا أقدر على استيعابها والاستمتاع بها والاستفادة منها لغويًّا أو إدراكيًّا  , وكلما شَكَّل ذلك فُرصة جيّدة لتصميم نشاط يشترك فيه كل من الطفل المعاق مع غير المعاق ويستمتع به كلاهما .
    ومن الوسائل التى تم استخدامها لرواية القصة بطريقة حية ومُشوّقة ولكن بسيطة فى الوقت ذاته ، استخدام العرائس ، والأغانى ، واستخدام الصور لإعادة قص القصة بمشاركة الطفل ، وابتكار نشاط فنى مستوحى من القصة ( رسم – أشغال ) ، وإعداد           ألعاب حركية أو غنائية أو إدراكية  مُستوحاة من القصة .
- كُتب لبث الثقة فى نفوس الأطفال والإيمان بقُدراتهم :
    وهناك كُتب تطرح موضوعات وقصصًا تدفع الطفل لتجاوز إعاقته ، أو على الأقل مُعالجتها ، وإيقاف هذه الإعاقة عن النمو ، هذه الكُتب تلعب دورًا فى تقوية عزائم هؤلاء الأطفال ، وتعمل على تحويل موضوع الإعاقة إلى وسيلة إنتاج حقيقية .
- إرشادات للمُربى لأساليب التعامل بالكتاب مع الأطفال :
ويُراعى أن تحتوى الكُتب التى نختارها للطفل ذوى الاحتياج الخاص ، على تعليمات أو إرشادات للمُربى أو المُعلم أو المُرشد ، تــُـساعدهم على الوصول إلى أقصى درجة من الإفادة والتوصيل .
ويُراعى فى هذه التعليمات التبسيط ، ودرجة ونوع الإعاقة التى يُعانى منها الأطفال ، فكل درجة لها مُستوى مُعيّن من التركيز ، وكل نوع من الإعاقة له شكل من السلوك أو التيسير أو التسهيل .
    فمثلاً الأطفال الذين يعانون من الاكتئاب الذى يدفعهم إلى الانعزال    والانطواء ، لابد أن تكون الموضوعات الموجهة إليهم مُثيرة للبهجة ، أو قصص دافعة إلى الحماس وحُب الحياة .
    وإذا كان الأمر يتعلق بالشعر ، فلابد أن يكون الإيقاع فى الشعر واضحًا وبارزًا ،  مما يدفع روح وذهن الطفل إلى الحركة والبهجة .
    وإذا تعلق الأمر بالرسوم  فلابد أن يكون التركيز على الألوان الفاتحة ، والابتعاد عن القتامة والسواد ، ومن الضرورى أن تكون الحركة فى الرسومات واضحة وجذابة .
    ولابد أن تكون هناك طرق لتوجيه الطفل نحو ابتكار أساليب تستخدم الموضوع الذى تدور حوله القصة أو القصيدة أو اللوحة ، لاكتشاف خصوصية الطفل ، وإمكانية دفعه نحو اكتشاف مواهبه ، وإبداع ما يستطيع عن طريق ما يُحب من فنون .
- أساليب تطوير المهارات اللغوية :
    ولعل أفضل وسيلة لتطوير المهارات اللغوية للطفل ، هى توفير الفرص الكافية              له للتفاعل مع الأشخاص الآخرين . فالكتاب والعرائس والكمبيوتر وما يماثلها أدوات مساعدة ومفيدة ، لكنها ليست بمستوى فاعلية التواصل الإنسانى .
    فيجب أن يكون التدريب اللغوى طبيعيًّا وواقعيًا ، وأن يتضمن استخدام               اللغة بطريقة وظيفية وهادفة . لذلك يجب ألا يقتصر التدريب اللغوى على فترة الوجود فى المدرسة , أو جلسات علاجية خاصة فى عيادة تخصصية ، بل يجب أن يمتد ليشمل كافة الأوضاع والأنشطة فى المدرسة والبيت .
    كذلك يجب تحديد طبيعة حاجة الطفل إلى التدريب اللغوى ، فى ضوء تقييم موضوعى لمستوى أدائه الحالى ، وبناء على معرفة علمية كافية بمراحل تطور اللغة من حيث الشكل والمحتوى والاستخدام .
يجب العمل على تنويع استخدام الكلمات بحيث يتم تعريف الطفل بمختلف المعانى للكلمة , والهـدف مــن ذلك هــو تشجيــع الأطفــال علــى التوســع فــى توظيــف
الكلمات التى نجحوا فى تعلمها .
    ويجب تعليم المهارات اللغوية فى أجواء سارة وممتعة , وذلك يتطلب معرفة خصائص كل طفل على حدة لتحديد المواقف المحببة إلى نفسه .
- كتب للطفل الأصم :
ويقـول الأستــاذ الدكتــور مصــرى حنــورة فــى دراســة له حــول " تنميــة السلوك
الإبداعى عند الأطفال المعوقين من خلال المادة المقروءة " :
أولاً : ما دامت هناك صعوبة فى إسماع الطفل ما نرغب له فى أن يسمعه ، فإنه من المعقول البدء معه بعرض صور وأشكال مرسومة ، ويا حبذا لو قدمت هذه الصور فى كتاب يتم عرضه عليه فى نفس الوقت الذى تعرض عليه فيه قصة مشابهة فى رسومها وأشكالها فى جهاز للفيديو أو مرسومة فى لوحات معروضة على الجدار أمامه .
وهذا الأسلوب يضم :
( أ ) - المادة سوف تكون فى متناول الطفل وبين أصابعه يعالجها بيديه وبقلمه ، وهى أيضًا ستكون أمام ناظريه متحركة نابضة بما يدعم لديه فرص التلقى ويرسخ فى مخيلته علاقة الشكل بالإطار الذى يوجد فيه .
( ب ) - إن الاستثارة التى سيولدها عرض الأشكال المصورة أمامه والتى يراها أيضــًـا فى كتاب ، سوف تنشط لديه طاقة الخيال ، خاصة إذا أوقفنا العرض وسحبنا منه الكتاب لفترة نترك له فيها فرصة التعامل مع ما تلقاه من صور . ثم نعيده مرة أخرى ، بعد فترة مدروسة ، إلى متابعة الصور سواء فى الكتاب أو من خلال جهاز العرض أو اللوحات المتحركة  أمامه .
ثانيًا : من أهم العوامل التى يمكن أن تساعد على جذب اهتمام الطفل ، الاقتراب منه بمودة واكتسابه كصديق والاعتراف به كشخص له أهميته ، وإذا ما نجحنا فى تحقيق هذا الشعور لدى الطفل الأصم فمن الممكن تنشيط دوافعه إلى التلقى والاكتساب ، وبهذا نجعل للعنصر  الوجدانى لدى الطفل بعدًا فعالاً وإيجابيًّا .
ثالثًا : يمكن البدء مع الطفل بالاقتراب من أمور الواقع ( عالم النبات والحيوان والأبنية والشوارع والمظاهر الطبيعية كالأنهار والجبال والأودية ) ولفت انتباهه إلى الفروق بين كل منها ، وفى نفس الوقت يتم عرض صور ورسوم لهذه الأشياء .
فزيارة لمنطقة الأهرام وأبى الهول بالجيزة أو تل العمارنة بالمنيا مع تقديم صــور
لها فى كتاب موجه إلى الأطفال ، يمكن أن تشد انتباههم إلى المادة المكتوبة ، وسوف تكون بهجة الطفل مضاعفة إذا ما تركناه يعبر هو بنفسه عن اكتشافه للعلاقة بين الصور المرسومة فى كتاب والأشياء الواقعية التى يراها أمامه . وبهذا أيضًا نحاول التقريب بين الواقع النفسى والاجتماعى والطبيعى للطفل المعوق .
رابعًا : بعد مرحلة التعرف على الصور مرسومة أمامه ويتم الربط بينها وبين الكلمات المرسومة أيضًا بجوارها ، مع التركيز الشديد على تكرار الكلمة المكتوبة بجوار الشكل أينما وجد ، حتى إذا ما اكتسب العلاقة بين الشكل والكلمة قوة ، أمكن تدريجيًّا التعامل مع الكلمات فى غيبة الأشكال التى تعبر عنها .
    على أنه من المهم فى هذه المرحلة ليس مجرد التعرف على الكلمات               المكتوبة ، بل إنه من الضرورى أن تكون هذه الكلمات أو الأشكال المُعَبَّر عنها               وسيلة مناسبة لتنشيط خيال الطفل . فمن خلال إعادة تركيب أطر الواقع المدرك  فى أكثر من تشكيل ، يصبح الطفل قادرًا على أن ينتج بنفسه تشكيلات أخرى لنفس الإطار الذى تم فكه وتركيبه ، وهو ما يساعد على تدريب الاستعدادات التشكيلية لدى الطفل وجعله أكثر قدرة على تنمية طاقته التذوقية وتحقيق إمكانياته التعبيرية ، وبذلك يكون من الممكن تنمية الأساس النفسى الفعال المسئول عن  بزوغ وتحقيق السلوك الإبداعى .
- كتب تدعو إلى تقبل الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة :
    وقد أصبحت جميع دول العالم المتقدم تطبق حاليًّا سياسة الدمج لذوى الاحتياجات الخاصة منذ بداية حياتهم ، مع الأطفال العاديين , وذلك فى سبيل تنمية قدرات هؤلاء الأطفال على التوافق مع المجتمع , وهو ما يتيح لهم فرصًا أكبر للتغلب على إعاقتهم .
    ولنجاح أساليب الدمج , لابد من توعية الأطفال العاديين ليتقبلوا الطفل المعاق على قدم المساواة مع بقية الأطفال .
    لذلك بدأت تصدر فى العالم كتب موجهة للأطفال العاديين , تعاونهم على تَقَبُّل الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة .
خاتمة :
إننا فى مصر والعالم العربى فى حاجة شديدة إلى نشر الخبرة بين كل فئات المجتمع لتنمية القدرة على حُسن اختيار الكتب التى نقدمها للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة طبقًا لاحتياج كل فئة وبما يتناسب مع العمر العقلى لأصحاب الإعاقات العقلية ، وأن نتعرف على أفضل الوسائل للتعامل معهم مستخدمين هذه الكتب .
    كما أننا فى حاجة إلى مزيد من الكتب المسموعة أو التى بالحروف البارزة ،    أو بها صفحات يتم التعامل معها بحاسة اللمس مثل الخرائط البارزة والرسوم المفرغة  أو المجسمة ..
ونحن فى حاجة إلى تعليم الأطفال العاديين بعض أساسيات لغة الإشارة لتسهيل تعاملهم مع الطفل الأصم .
    كما أننا فى حاجة إلى الكثير من الكتب التى تعاون الطفل العادى على  أن يتقبل زميله من أصحاب الاحتياجات الخاصة ، وأن يعامله على قدم المساواة  مثلما يتعامل مع بقية الزملاء العاديين .


أهم المراجع

-  مركز تنمية الكتاب - الهيئة المصرية العامة للكتاب ( 2002 ) " كتب الأطفال                      ذوى الاحتياجات الخاصة عنهم ولهم " ( يتضمن دراسات من إعداد : أ . د . ليلى                كرم الدين - أ . د  . سميرة أبو زيد - د . أحمد السعيد يونس - أ . لورا الكافورى -                   أ . جانيت سمير ممثل مركز سيتى ( كاريتاس مصر ) .
-  أ . د . جمال الخطيب و أ . د . منى الحديدى ( 1998 ) : التدخل المبكر ( مقدمة فى التربية الخاصة فى الطفولة المبكرة ) - الناشر : دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع -  الأردن .
-  مركز تنمية الكتاب العربى - الهيئة المصرية العامة للكتاب ( 1982 ) " ندوة الطفل المعوق " - وتتضمن دراسة من إعداد أ . د . مصرى حنورة حول " تنمية السلوك الإبداعى عند الأطفال المعوقين من خلال المادة المقروءة " .
-  ( ص 35 إلى 56 ) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق