الخميس، 12 أكتوبر 2017

"أمنية خضراء" قصة للأطفال بقلم: وفاء أبوزيد



أمنية خضراء
وفاء أبوزيد
ابراج الحمام تزين واجهة قريتنا ..فتنير صباحا بالشمس وبطعم الحرية..كلما رأيتها أحس قلبى بالبشرى وحلم بالايام الحلوة.... من بين الحمام كانت البيضاء المطوقة التى اتخذها صديقة.. تلتقط الحب من على كفى وكأنها تدغدغنى..!!
تمنيت أن أجمع سربا من الحمام وأزور الاصدقاء فى البلاد الاخرى التى لاتعرف الابراج ولا هديل الحمام....بلاد خافت فيها الطيور من زحام الطائرات وضجيج المدافع..ورائحة الحريق...
لو اننى استطعت لذهبت وزرعت على عتبات البيوت أشجارا صغيرة خضراء.. وشتلات فاكهة موسمية...وأقواسا للنصر توشيها اوراق الزينة..ولعلمت حمامتى المطوقة ان تحط فوق كتوفهم لتقول معى ان القادم اجمل... وأن الفرج قريب....
وعندما اغادر سأشترى الحمام الزاجل...نعم.. لااريد جوالات حديثة..!! فقط زوجان من الحمام الزاجل لنتبادل رسائل الحب والسلام...وسأرسم أعلى الرسالة غصنا..وقلبا وسيعا...يحتضن العالم
... سأجلعه شعارا لنا.......

لو استطعت فعل هذا........ ليتنى استطيع....!!!!!!!!!!
                                                                

هناك تعليق واحد: