الخميس، 8 أكتوبر 2015

سعاد الخرّاط.. سيرة ذاتية



سعاد الخرّاط.. سيرة ذاتية
تجربة في الكتابة للأطفال

 سعاد الخرّاط  من مواليد  1964    تونسيّة أم لثلاثة أبناء ربّيتهم بالحكي والإنشاد.  وفتحوا عينيّ على عالم الطفولة. قادتني الصدفة إلى أدب الطفل. كان ذلك أثناء محاولاتي ترغيب أبنائي في المطالعة. فتوفّرت لي فرصة اكتشاف ما يقدّم في الكتب المخصّصة للأطفال. وانتهيت إلى تصنيفها إلى صنفين : محاولات جادّة قد تصيب وقد تخطئ ومحاولات تجاريّة تضرّ بالطفل ولا تنفعه.
 اقتضت منّي الكتابة للطفل التدرّب طيلة سنوات عديدة كنت أحاول خلالها النزول إلى مستوى الأطفال وكأنّني أخوض تجربة صوفيّة. اكتشفت مؤخّرا أنّي لم أكن أنزل إلى مستواهم بل أرتقي إليهم بالفكرة البسيطة والقلب النقيّ واللغة الميسّرة.
وجّهت في البداية كتاباتي للفتيان ولم أنشر منها سوى ديوان شعر بعنوان "للحياة نغنّي" سنة 2007.
واخترت بعد ذلك التفرّغ  لمواصلة البحث في اللسانيّات وتخلّيت إلى حدّ ما عن فكرة الكتابة للطفل. عدت منذ ثلاث سنوات لأستأنف مشروع الكتابة للطفل وأنجزت ورشات تنشيطيّة للأطفال (شعريّة وقصصيّة):  من بينها ورشة الأحاجي الشعريّة في معرض صفاقس لكتاب الطفل وورشتي القصّة والشعر في جمعيّة الفينيق الصغير وكذلك في بعض المدارس والمكتبات العموميّة خلال سنتي 2013 و2014.
لي الكثير من الأعمال القصصيّة والدواوين الشعريّة غير المنشورة من بينها قصص شعريّة ومجموعة الأحاجي الشعريّة وهي نصوص أوظّفها عادة في ورشات التنشيط.
لم أفكّر في النشر إلاّ منذ أكثر من سنة. نشرت بعض النصوص الشعريّة في الانترنت من بينها قصيدة صوت أمّي الصادرة في مجلّة نسيم الالكترونيّة سبتمير 2015
أنتظر صدور قصص للأطفال : رداء الصبارالطائر عندليب والفأر جرذونأرنوب والجزرة العملاقة عن دار سيبار  وحاكمة الورد عن دار أصالة
فازت قصّة الطائر عندليب والفأر جرذون في مسابقة دار سيبار لذوي الاحتياجات الخاصّة.
أهتمّ حاليّا إلى جانب الكتابة الأدبيّة بدراسة سلوك الطفل ومكتسباته اللغويّة إلى حدود الخمس سنوات.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق