الأحد، 27 سبتمبر 2015

محمد كشيك.. ســـــــــــيرة ثقافية



محمد كشيك.. ســـــــــــيرة ثقافية
الإســــــــــــم : محمـــد كشــــــيك محمـــد نصر
   العمل : أمين عام الفرقة القومية ،،لأغاني الأطـفـــــال ...
حول الشــــــــــــاعر ( محمد كشيك ، بأقـــــلامهم  ،،،. )
1-    الشاعر (  صلاح جاهين )

-         أشـــعار "محمد كشــــيك " تتميــــز بالبراءة الشــــديدة ، والشفافية ،
،وحـــين أقـــرأ قصائده  ، أحـــس أن هناك حــــــاجات بتتخـــــــــــلق
، وباكون مندهــــش ، وهي بتتخـــلق ، وأشـــــــــــعر أن هنـــــــــــاك
أشـــــــياء كثيرة في هذ الشـــاعر تشـــبهني شخصيا .
            
   ( صلاح جاهين ،مجلة صباح الخير يناير 1980م )
الدكتور عبد المحسن طه بدر " مقدمة ديوان تقاسيم ، صادر عام 1996م "
  
2-    دكتور ( عبد المحـــسن طه بــــدر )

نحن نحس بشاعر فنان ، ينظر للحياة ببراءة ودهشــــة ، وكأنه طفـــــل
، ولكن هذه البراءة ، ليست براءة الســــــــذاجة ، لكنهـــــــا براءة الفنـــان ،
الذي يعي ،كأعمق مايكــون الوعـــي ، ولكنه لا يســــعرض هذا الوعـــي
ولا يفرضـــه . ذلك لأنــه فنــــان ، محـــّب للحيــــاة ، محب لوطنــــــه ،
والناس ، لا يحول بينـــه ، وبين إدراك الألم ، والقهــر ، الذي يتعــــــرّض
له البشــــــر ، في وطنه ، ولكن ذلك لا يحــوّله ، ليصبح " نــــــــــدّابــه "
ولا يطبع فنـــــّــه بطابع الكــــآبه ، التي تخنق ، ولا تؤثــر ، وليس في
الديوان إستعــــلاء من الشـــــــــــاعر علي آخـــــرين ، ولكننــــا نلتقي
بالأنــــــــــــــا ، والآخرين معـــــــــــــا .



-         ويشـــــعر القارئ ، بدهشــــة الكشـــف في بنـــــــاء القصيـــــدة ،
، وفي الصــــور الجــديدة الموحيـــــّــة ، التي تثيـــر وتؤثر في نفس الوقت ،
والتي تكشف عن إحــــــتراق وتوحـــــّد الشعر بعــــــالم البســــــــــــــطاء
في مصــــر ، الذي يعشــــقه الشاعر ، بكل مافيه من جـــزئيات .

      ( دكتور عبد المحسن طه بدر ، مقدمة ديوان تقاســــــــيم 1996م )


3-   الشـــــــــاعر ( طــاهر أبـــو فاشـــــــــــــا )

-         لا شـــــك أن الروح الإنســــــــانية التي تتغلغــــل في قصــــــــــائد ،
محمــد كشـــيك ، ترتفع بالشـــــــعر الي الموضوعية العـــــامة ، وتجعل
له قيمــــة فنية عـــالية ، وقد أثبت الشاعر ، أن العامية يمكـــن أن تكـون
وعاء للقيــــم الجمــــالية ، و اللمســـــــــــات الإنســـــــــانية .
            ( طاهر أبو فاشــــــــــــــا ، مارس 1972م )  زقزقـات .


4-   الناقد ( إبراهيــــــــــم فتحي )

"محمــد كشــــيك "  ســــيد شكل المقطــّعات الســـــــاخرة المكثــّفــــــة
، " الإيتجرامـــا " وأعتقـــد أنه أول من إكتشـــــف هذا الشكل عنـــــدنا
، وهو يكتب قصـــــــــائده ، بلا أية تجـــريدات ذهـــنية ، مع إرتبــــاط
حميــــــــــــــــم ، بجوانب الحياة الإنســــــــــانية المختلفة .

          ( إبراهيم فتحي ، القاهرة ، نوفمبــــــر 1987م )

                                  
5-   الشاعر ( فــــــــؤاد حــداد )

إســـمع يامحمــد ، ياكشـــــيك ،
ياولدي ، ياضي ، ولادي
ياواقف في الخـــط  الأول
هي القافية لمـــّا تنـــــــادي ،
ولا ّعيوني – ولا ّفــــؤادي
الصـــابر ، ولا ّالمستعجـــل
من عطشي ، ولا ّ زوادي
يســبق ، ويقولك : لبيــــــّك
إسمع يامحمــد ، ياكشـــيك .

           ( فؤاد حـــــــــداد ، تقديم ديوان زقزقات ، مايو 1985م )

6-   من فؤاد حــداد ، الي محمـــد كشــــــــــــيك .

وفي قلبي دمع ســـــــــــــايل
بيجـــــاهد في الطغـــــــــــــــــــاه ،
ولقيتـــك ، وانت شـــــــــايل
علي كتفــــك حمـــل " آه "
  
ولا حلــــّينا المســـــــــائل
ولا أرّخنـــــا الرســـــــــائل
أهـــي جايه من الحـــياه
واهــي رايحــه للحــــــياه ،

قلبك من قلبي واخــــد
الليل إين ، المــــوالد
واليل أم ، الشـــــــــــعور
إســــلوب الفجـــر ، واحــــد
في أحلام العصـــــور
ياكشــــيك نصـــر المجاهــد
واقف علي جســـــر نور ،

هاخطف أربع قـــــوافي
وأنـــــزل ، ويــــّاك ، أصــــول
وانا جـــاي من المنــــافي ،
وانــا رايح ، للأصــــــــول ،

عنـــدي عــــلم ، الوصــــول .

            ( الشــــــــاعر فؤاد حـــــداد – حمل الآه – ديوان النقش باللاســـلكي )

7-   الشاعر ( بهاء جاهين – جريدة الأهـــــــرام المصرية . )
محمـــد كشـــــــيك " قمـــــر الحــــــــــــــــواري "
بقلم: بهاء جاهين

بهذا العنوان الجميل «قمر الحوارى» هلَّ علينا محمد كشيك بأحدث أعماله، وهو عبارة عن مختارات. والمختارات عند شاعر كبير - وخصوصا عندما يتخيرها

بنفسه - تعد بمتعة أدبية كبيرة. وهذا ما حدث بالفعل. فقد استمتعت حقا بـ«مختارات كشيك»، ومنها ما لم أقرأه من قبل - وهذا عجيب لمتابع محب مثلى إزاء مختارات صديق عمره الشعرية.


وإمعانا فى الجمال، رأيت أن أقدم لك أيها القارئ مختارات المختارات، أو خلاصة الخلاصة، وإن كان فى هذا بالطبع ظلم شديد لمحمد كشيك وكتابه، لأنى إذا توخيت الأمانة والدقة فى تقديم «إكسير الأكاسير»، لوجب أن تتضاعف المساحة عدة مرات، ولما كفى هذا أيضا :

حــــــــــــــــاجات .

حاجات كتيرة في بستاني
يموت شجر يطلع تاني
قالت لي في الكوخ الأخضر
والخد أحمر بوس.. تاني
وفي الخميله جميلةالقد
علي قد- حضني وحاضناني
سهرت ويا النخل نديم
أنا الجديد من كم قديم
انا القديم ومانيش بالي
لكن فرحت وراق بالي
والحزن سال من غربالي
لما لقيت في استقبالي
خدود كتيرة في عطفة ورد
وبسمه بتسـلم علي خد
وحاره بتقول عقبــالي
شربت من حنفية وزيـر
تفجـرت قنواتي عصير
من التراب التحتاني
الأرض بالفاس فاحتاني
ركبت وانا فلاح محرات
وعمت عريان في القنايات
أنا اتولدت في إيدي نايـــات
وغنوة علي طرف لساني
حسيت وكانت حاســاني
فتحت عيني بعرض الليــل
عملت في المعمل تحاليل
في الدم طلعت زغروطة
وحارة شايلة قفص قوطة
ومكتبة بتبيع كشــــاكيل
وبيت بتربيعة وترتر
بنت بملايه وخلاخيــــــل
بتقول يا:ســـــم ومبسوطة!
ونخلة داخله في مجري النيـــــل
وبلحة بتقول.. حيــاني.

                    نوارج البحر ، تجربة شاعر محب , شيطان متفــرّغ

مجلة الثقافة الجــديدة ، نوفمبر 2012 م ، عدد رقم 266 . سعيد حامد شحاته .
---------------------------------------------------------------------
ملامحك تشبه الأحــــــلام
بروحنا ،ياعمــّــنا ،نفــديك
ياطيره في وسط برج ،حمــــام
ياكلمه بتنحــــني ، لمعاليك
ياأستاذنا ، اللي مش بينــــــام
عشان يرســـمنا ع الشبابيك ،
عيونك ، ضحكة الأيتـــــام
وروحك ســــــنبله ، لأعــــاديك
ولو ،هانحـــرّك الأقلام
هانكتب فيك ، غزل – ياكشيك .

حدثني ذات مرة ،إنه زرع " شاليتين " فوق سطح بيتـــه ، لزهرتين مختـــلفتين ،
فكانت إحداهما ذات رائحة ذكية ، والأخري لا رائحة لها ، فحـــاول أن يعـــرف
السبب ، فبحث في جذريتهمـــا ، بعد أن كسر الشاليتين ، فإكتشف أن الزهــــرة
التي لا رائحة لها ، لا جذور لهـــا ، وأن الزهرة الأخري ، تمتلك جــــــــــذورا
عميقة ، ومتشــــعـّبة ،
هذه الحادثة ،بداية ، تؤكــد علي ذات شاعرة ،متعمــّقة ،باحثة ، فدائمــــــــــــــا
مايرهقني هذا الشاعر الكبير ، في جلساته التي أجبر فيها علي الجــــــــــــلوس
،معتـــدلا ،كتـــلميذ بليد ، في حضرة مدرس بارع ، يتحد3 ، فنســـــــــــــتمع
، ويضحك ، فننفجر في الضحــك ، في كل حــالات الجلسة ، يجـــــــــبرنـــــا
بتواضعه علي الإمتثال لما يقال ، والإيمان بين اللحظة واللحظة بالموافقــــــــــة ،
علي كل ما أثير منه ،هي دكتاتورية التواضع ، كما أظنها ، وعظمة الشـــــــاعر
، ونبــــل المناضل الشرس ، وحكمة الناســـك ، وتجلي المتصــــــــــــــــوّف ،
وإبتسامة الملائــكة ، وترنيمـــة العنـــدليب .


8-   الدكتور  ( شــــــــــاكر عبد الحميـــــد )

في هذا الديوان ، هناك حب عارم للحـــــياة ، بكل ما تشــــتمل عليه من مفردات ،
وألوان ، وإيقـــــــــــاعات ، والصـــائد كلها ، عبارة عن نافذه مفتـــــــــــــوحــة ،
وشـــــــــــرفات واسعة ، تطل عبــــــرها ، ومن خلالهـــا علي ذلك العــــــــــالم
الآســــــــــــر ، الملئ بالزهــــــــور والأشــــجار ، والنباتــــــات .
وهذا كله ، ينعكــــس علي إســــــــــلوب الشـــــاعر ، وتشـــكيلاته اللغـــــــوية ،
البســــــــــيطة والمركبــــة ، في آن .


    9-  أسامة عفيفي ( جماليات كشيك الخفيــّة )

محمد كشيك شاعر بدرجة زاهد، ومثقف بدرجة إنسان، وإنسان بدرجة 'أجدع الجدعان' فهو معجون من طينة عجيبة تختلط فيها الثقافة الموسوعية بالوفاء بآلام الناس بهموم الوطن بالموهبة، ولأنه موهبة كبيرة فهو لا يشعر بالغيرة من الموهوبين، بل إنه دائما ما يتحدث عن شعر الآخرين آكثر من حديثه عن شعره. ويسعي لنشر إبداعات الشباب أكثر من سعيه لنشر إبداعاته، بل لقد كانت مجلة 'الثقافة الجديدة' إبان إشرافه عليها تمثل نبض الحركة الثقافية في قري مصر ونجوعها من الإسكندرية حتي أسوان.
ومن أهم مميزات محمد كشيك أنه لا يتنكر لأصدقائه مهما غابوا عنه، ما أن تقابله بعد غيبة طويلة حتي تشعر أنكما لم تفترقا إلا منذ دقائق ومن أهم عيوبه أنه لا يتقن غير 'الحب' ولأنه 'محب' من الوزن الثقيل فهو لا ينسي نفسه وشعره وإبداعه.. في
زخم اهتمامه بإبداع الآخرين، لذا فرحت فرحة غامرة وأنا أتصفح كتابه الجديد 'جماليات النص الخفي' والذي اكتشفت بعد قراءته أنه 'فتح منهجي' في التأصيل النقدي لجماليات شعر العامية المصرية، فمن خلال دراسته 'للبنية الجمالية' لأشعار بيرم وجاهين وحداد يرسم ملامح 'المثلث الذهبي' لشعر العامية المصرية الذي أسس قواعد هذا الفن فسار علي إيقاع قواعدهم أجيال وأجيال ابتكروا وابدعوا ونضجوا بفضل انجاز هؤلاء الكبار.
وأهمية كتاب كشيك ـ كما قلت ـ أنه كشف لنا الجماليات الخفية في القواعد التي أسسها الرواد الثلاثة، وهذا هو 'الفتح' الذي وضع كشيك يده عليه وسط ندرة بحثية وإهمال شبه متعمد لإنجاز شعر العامية المصرية بل إن الكتابات الأكاديمية القليلة يفتقد أغلبها إلي الابداع ومعرفة أصول الصنعة لذا فلقد استطاع كشيك كعليم بأسرار الصنعة وكمبدع أن يفك طلاسم هذه الجماليات الخفية فوصلت إلي القلوب قبل العقول. فباستثناء كتاب الراحل سيد خميس وبعض كتابات سيد حجاب من النابهين لا توجد مؤلفات في البحث الجمالي عن انجاز الرواد الثلاثة؛ وهو الذي دفعني دفعا للكتابة عن كتاب كشيك الذي استطاع بلغته الوهاجة أن يكشف وهج الجماليات الكامنة في شعرهم وبدون فذلكة أو تعاليم يقود القارئ بطيبة وحميمية إلي تذوق نصوصهم، ورغم أن الكتاب يتبع المنهج العلمي في البحث ويتحدث عن 'تقنيات' القصيدة وبناء 'القوالب' الجديدة التي ولدت من معرفة الرواد بالقوالب القديمة وعلاقة ذلك كله ببناء الصورة الشعرية عند الثلاثة، إلا أن كشيك استطاع أن ينسج نصًا يقرأه المتخصص فيجد فيه ما يزيده معرفة، ويقرأه القارئ العادي فيعرف كيف ستذوق 'الشعر' ليس فقط شعر الرواد، ولكن شعر العامية المصرية بشكل عام. وهذا الإنجاز هو سر جماليات محمد كشيك الخفية التي ظهرت في هذا الكتاب.


10-  الشاعر( بهــــاء جاهين )  مجلة  الثقافة الجديدة ،

العدد رقم " 222"  ، مارس 2009م
 ------------------------------------
كائنات محمــد كشـــيك :
-         الشـــاعر محمــد كشيك ، صديق قديـــم ، وهو أيضا أستاذ لي ، رغم تقارب
السن ، وقصيدته " العشش القديمه " بالذات ،كانت مثلي الأعلي ، والنموذج
المفضـــّل بين كل ماكتبه جيـــلنا من أشـــــــعار .
وفي تلك القصيدة ، اعدهــــــا عامة في شـــــعر " محمد كشيك " وهي ظاهرة
التخلـــّق ، والتحــــليق بالذات في النبــــات ،
-         من ذلك الســــطر الذي ورد ، في " العشش القديمـــــــــة "
ســـــــرحت جدور من روحــــي ، علي عودها
وهي صــــــــــورة فريدة في عـــــــــالم الغـــزل .
نفــس الشئ ، نراه بكثـــــــــــرة  ، وتركيـــز في قصائد " محمــد كشـــــــيك "
للأطفال ، التي جمع بعضهـــــا ، في ديوانه " حـــادي بادي " ومن شـــــــدة ،
غلبة هذه الظــــاهرة ، إكتشفت ، وأنا أقلــّب الديوان ، أول أول مــــا يقـــــــــع
عليه بصــــري ، ينتمي لطــــلوع النبـــــات ، بل إن القصــــائد التي تبعتـــــه
كلهـــــا تتناول هذه الظــــــــــاهرة ، أي أنني قرأت أربـــــع قصـــــــــــــائد
متتـــــاليه ، في منتصف الديوان ، ص 228- 233، ووجـــدتها ، كلهـــــــــا
خيــــر شهادة علي ما أقـــــــول ، ولنبدأ الأولي في الترتيب الديــــــــــــــوان
، فيقول في قصيدة " أنوار ص 228 -229 ، يقول " كشــــيك " :
اللي امبارح كان نعســـــــــــان ،
هل علينا الصبح ، وبان
نزلت نقطة ندي ، بشــــويش
صحيت ورده ، وطرقع ، شـــــيش

زقزق عصفور ، الليل فــــــات
والأزهــــــــار ، طالعين – ألوفــــات ،
لف النحـــل ، ســـــبع لفــّـــــات
والعالم صحصـــــح ، فرحــــــان

الأخضـــــر ماســك ، في ربــــــابه
طالع من غير ، أي رقـــــــــــــــابه .

وفي هذا النموذج ، كمــــا في النمـــاذج الذي تليه ، نطالع التصاقـــــــــا
شديـــدا ، بين وجــدان الشاعر ، ، وروح النبـــات ، وبخاصــةالنباتات ،
كما أن هنــــاك علاقة وشــــــــــيجة مع الكائنــــــــــات الأخـــــــــــري
ذات الصلة المباشــــــــــرة " أبو قردان – الفراش – النحل " .
-         أمـــــّا الإطـــار الذي يدور فيه العـــــالم النبــــــــاتي ، فهـــــــــــــــو
دائمـــــا " النور – الصبـــــح – الشــــــــــمس " .
والشاعر " محمـــد كشــــيك " ليس ، ككثير من الشــــعراء ، خاصــــة
في العصـــر الحــديث ، طائرا ليليـــــا ، بل هو روح حيــــّــة كعـــــود
ريحــــان طالع من إصـــيص ، يرعــــــــاه ، بمـــــــــــاء النمـــــــــــاء
علي سور ســـــطح بيتـــه ، روح حيــــّة ، تفــــــــرح بالحيــــــــــــــاة
، الحياة الصـــرف ، الخرساء ، الناطـــقة ، بروح النباتــــات ، وفي
قصــــيدته " محاولة ( 230 – 231) يواصل كشــــيك محـــــاولاته ،
للإتصـــــــــال ، بسر الحيــــــــاة :
ماشاء الله ، ســـــــــبحان المولي ،
طالع ورد ، علاوله – علاوله
البواكير ظهــــرت في جنينـــــه
والقمح أهه ، بيزغــرط ، جينـــــا
وحصدنا المحصول ، وجنينـــــا
الإيد جايه ، ورايحـــــه ،منــــــاوله .

وفي الرباعية الأخــــيرة ، تظهــــر يد الإنســـــــــان ، كوســــيط بين
عفــــوية عفـــوية الحـــــياة ، ونظـــــامها المحـــكم ، كمــــا نراهـــا
في الطبيعــــة ، وبين عالمنــــا نحن ، عالم النمـــل الذي يحتــــــــاج
الي العمل الجمـــاعي ، كي يتمتـــع الإنسان بثمــــــــــار الأرض ،
ثم يواصــــل " كشــــيك " إحتفاله بالحياة النبــــــــاتيه :

يادي المنــــظر حاجه  تجــــنــّن
كل الكــــون ، عمـــــــّال بيفــــــنـن

والشاعر " محمد كشيك " هنا ليس مجرد طفل مبتهج ، يحتفي بالحيـــــاة ،
بل هو يدرك ، أنه أمام قوي كونية متسلطه ، إن حرفيال ، أو مجــــــــازا
ـ فالنور يشاغب ضد الظلمه ، والحياة التي تتجدد كل صباح ، تشــــاغب
ضــد الموت ، ومحمد كشيك ، في قصائده إنسان برئ ، لكنه ليس عبيطا ،
، فتحت وجه الطفل الهنئ ، وجــه حكيم ، وحزين ، وقلب ثائر ، مشاغب :

الكون حاجه تحيـــّر
طالع ورد ، صغيـــّر
الألوان ..  تتغيــــّر  
بجميع الألوان 

الكتاكيت إسم الله
لســّـه يادوبك ،طاله
خارجين ماالبيض ،شـــلـّه
ولا واحد خيبـــان

كل في أجمل حـــاله
الفراشات .. شــــغـّاله
جايبه معاها رســـاله
للورد ، الفتـــــّان

قايم نور.. بيشاغب
ع الصبح ياجدعـــان .





                          أهم المؤلفات ،والمطبــــوعات  
                     الصـــــــــــــادرة للمـــــــــــــــــؤلف
                    -----------------------------------           

أولا : في مجال شعر العامية المصــــرية .
----------------------------------------
1-   أغنية لمصـــــر                      ( ديوان شعر 1974م   )
2-   العشش القديمـــــــة                  (  ديوان شعر 1986 م ) طبعة أولي .
3-   العشش القديمـــــــــــة               (  ديوان شعر 2008م  ) طبعة ثانية .
4-   تقاســـــــــــــــــــــــيم             (  ديوان شعر 1993م  )
5-   نوارج البحــــــــــــــر            (  ديوان شعر 2011م  )
6-   قمر الحــــــــــــــواري           (  مختارات 2012 م   )
7- باقيد شموع ليكي ياطاهرة ( ديوان شـــعر   2013م )
8 – وكأني كنت من البشر       ( ديوان شعر 2015م   )

ثانيا : في مجال الكتابة للأطفال " دواوين شـــــــــــعرية "
     
-----------------------------------------------------
1-  زقزقــــــــــــات                  ( ديوان شعر 1994م )
2- حادي بــــــادي                    ( ديوان شعر 1995م )
3- توت ـ تـــــــوت                   ( ديوان شعر 1997م )
4- أنا طاير بالجناحـــات             ( ديوان شعر 1998م )
6- قطر العصــــافير                  (ديوان شعر            ) 
7- طايرين طـــــايرين                (ديوان شعر           )

ثالثا : في مجال الكتابات النقديــــــــة :
 
---------------------------------------
1-   علامات التحديث في القصة ا لمصرية القصيرة ( 1988م )
الموسوعة الصغيرة – بغداد .
2-   جماليات النص الخــــفي ( المجلس الأعلي للثقافة – 2010 م . )
قراءة في أعمال بيرم التونسي – فؤاد حداد – صلاح جاهين ط1.
رابعا : في مجال الرواية ,,,,
( عنب أخضر ) دار الياسمين للطباعة والنشــــــر .....
                              

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق