الأحد، 22 ديسمبر 2013

"حصان الشطرنج " قصة للأطفال بقلم: ياسردويدار



حصان الشطرنج
 ياسردويدار

في الحَيِّز الضَيَّقَ مَنّ الشِطْرَنْج عاشََ حِصَآن الشِطْرَنْج في الِصَّفَّ الثآنِيّ يتوَسَط الرُخّ ( الطآبَية )  والٍٍفِيْل حَيَاة كَرِيمَة ، وَفِيّ أحَدَّ الأيأَمْ تَمَرَّدَ الحِصَآن عَلَّي حَيَّآته هَذِهِ ورأَحََّ يتَبَرَّمَ ويقَذَفَ بكُلَّمَآت تُنّم عَنْ مِشّاعَِر الضَيَّقَ والٍٍضَجِرَ ، فسَمِعَه صَدِيقَة أَلِفَيل قائلاً :
ـــ  مإِذَْا بك يا صَدِيقي الحِصَآن ؟
  فأجآبَََهَ حِصَآن الشِطْرَنْج قائلاً :
ــ لقَدّ مَلَلت الحَيَاة في هَذِهِ الرُقْعَة الضَيَّقَة مَنّ الشِطْرَنْج .
وَرَدَ عَلَّيه أَلِفَيل بُحَِّكْمَة قائلاً :
ــ أرَضَّ بِمَا قَسَمه الله لك يا صَدِيقي ولا تعترَضَّ عَلَّي مَشْيئتة.
 وَرَدَ حِصَآن الشِطْرَنْج بضَجِرَ قائلاً :
ــ  لقَدّ مَلَلت .
 وقالََت له صَدِيقته الطآبََية ( الرُخّ ) :
ــ  صَبََّرَّأًَ يا صَدِيقي الحِصَآن فُلَّنْ تدَوَّمَ في مَكَآنك كَثِيراً ، وسَوَّفَ تتَحَرَّكَ يَمِيِنّاً ويَسَاراً بأمَرَّ مَوَّلَأَيْ آلَمََلَكَ .
وألتقَطُّ أَلِفَيل أطُرّاًف أَلْحَدَيث قائلاً :
ــ  أن لك مَكَآنه عَظِيمة في الَجََّيَشَّ لا تقَلَّ في الأهَمَّية عُنِيَ أو عَنْ صَدِيقتُنّا الطآبََية فأنك قِطْعَة لا  يستهآنَ بها .
وَرَدَ حِصَآن الشِطْرَنْج بضَيَّقَ قائلاً :
ــ  لقَدّ مَلَلت مَنّ اِسْتِمْرارِيّ في خَطَّوتي آلَمَُعْتادة فدائِماً أسَيَّرَ عَلَّي هَيْئَة حَرَّف (L ) .
ثَمَّ صَمَتَ وأرِدْف قائلاً :
ــ  لِمَإِذَْا لا أكَوَّنَ مَثَل صَدِيقتي الطآبََية ( الرُخّ ) أسَيَّرَ في خَطَّ مُسْتَقِيم أو مَثَلك أسَيَّر َفي خَطَّ قَطَُّرَّى .
فسَمِعَه الَوَْزِير قائلاً :
ــ لا تعترَضَّ أيها الحِصَآن ولا تعص الأوأَمَرَ.. أنك حِصَآن أحَدَّ قوآت جَيَشَّ آلَمََمْلَكَة ولا تحَقَّرَ مَنّ شأنك فَلَك دوَرَعَظِيم في أَلَّهَُجُوم عَلَّي الَجََّيَشَّ الآخَرَّ، فإنه يُمْكِن بوأُسّطتي وأنت مَعَي أن تهَزَمَ مَلَكَ الَجََّيَشَّ آلَمَُعَادٍى بــ خُطَّة نآبَََلْيُون (  كش مآتَ ) .
وَرَدَ حِصَآن الشِطْرَنْج قائلاً :
ــ  لقَدّ سئمت هَذِهِ الحَيَاة وسئمت كَوْنِيّ حِصَآن شِطْرَنْج وسئمت مَنّ دَوْرِيّ آلَمَُمِلّ في الشِطْرَنْج .
وَرَدَ عَلَّيه الَوَْزِير قائلاً : 
ــ ومإِذَْا ترِيّد إذن يا حِصَآن الشِطْرَنْج  ؟
وأجآبَََهَ حِصَآن الشِطْرَنْج قائلاً :
ــ أرِيّد أن أكَوَّنَ مَثَل الحِصَآن الحَيّ الَّذِي يعَيَّشَ في عالَََم الأنسآن ..أنني أحَلَمَ بأن أرَحَلَ مَنّ هَنَّأَ .. مَنّ هَذِهِ الحَيَاة الضَيَّقَة وأعَيَّشَ في عالَََم الأنسآن الَوْأُسِّع الرَحَّبَ ، فَحََّيَاة الأنسآن  ترَوَّقَ لي كَلََّهَا حَرَكَة ونَشَاط وَهَنا الحَيَاة ضَيَّقَة والٍٍحَيِّز ضَيَّقَ .
فَرْد عَلَّيه الَوَْزِير قائلاً :
ــ لا تتعَجَّلَ في القَرَار يا حِصَآن الشِطْرَنْج فَأْلِحَيَاة في عالَََم الأنسآن مَلَّؤها آلَمََشَقَّة والٍٍتَعِبَ والٍٍمُشَكَّلآت الَّتِي لا تُنّتهِيَ نأَهِيكَ عَنْ اِلْتَجَأرُبّ الَنَْوَوِيّة والٍٍبَيُولُوجِيّة وما شآبَََهَ ذَلِك .
 فَرْد عَلَّيه حِصَآن الشِطْرَنْج قائلاً : 
ــ سأحأَوَْلَ التأقَلَّمَ مَعَ هَذِهِ الحَيَاة الَجََّدِيَدة .
فَرْد الَوَْزِير قائلاً :
ــ ما دأَمَْت مصراً ..سأرَفَعَ الأمَرَّ إلي مَوَّلَأَيْ آلَمََلَكَ يبَتَّ في رَغِبَتك . 
ورأَحََّ حِصَآن الشِطْرَنْج يلّح قائلاً :
ــ متي يا سَيِّدي؟  .. متي ؟
وآبََتَّسَمَّ الَوَْزِير قائلاً :
ــ لا تتعَجَّلَ الأمور 0
وَفِيّ خضَمَّ آلَمََعْرَكَة رأَحََّ الَجََّيَشَّيِنّ الأبَيَّضَ والٍٍأسَوَّدَ يَدخَلاَنَ في مَعْرَكَة شَرِسة ، ورأَحََّ الَجََّيَشَّ الأبَيَّضَ يَدَرّء عَنْ آلَمََلَكَ بَكَّلّ شَجَاعَة حَتَّي وَقَعَ حِصَآن الشِطْرَنْج في شَرَك قَدّ صَنَعَه له الَجََّيَشَّ الأسَوَّدَ وَطَرَدَّ مَنّ آلَمََعْرَكَة ، وخَرَجَ مَنّ رُقْعَة الشِطْرَنْج ، ليعَيَّشَ في حَيَاة الأنسآن وهُوَ سَعِيَداً فَرِحَاً قائلاً :
ــ أَلْحَمَدَ لَّلَه لقَدّ خَرَجَت مَنّ الحَيِّز الضَيَّقَ إلي الحَيِّز الَوْأُسِّع ، مَرِحَي يا حَيَاة الأنسآن !!  فَأْلِحَيَاة في عالَََم الأنسآن كَلََّهَا نَشَاط وحَيَوِيَّة .. أَنَا الآن أستطَيِّع أن أقَفَزَ في أي أتجاة أرِيّد ، فَخّطوتي الآن أصَبََّحْت حٌرة بِدُون تَقِيّيَد أستطَيِّع أن أقَفَزَ في جَمِيع الأتُجَأَهآتِ الأصَلَّية الشَمَال والٍٍجَنُوب والٍٍشَرِقَ والٍٍغَرَبَ ، ورأَحََّ حِصَآن الشِطْرَنْج يمُضِيّ في الطَرَقَآت وَفِيّ آلَمََمَرّآت فَرِحَاً سَعِيَداً بَحْرِيّته 0
و بُدّأت الشَمَّسَ تَلّمُلِمٌّ أشعَتَها آلَمَتبَقِيَّة مَنّ فَوْق أطُرّاًف الأشِجَار اِسْتِعْداداً للرَحِيل وَحَّلَ اللَيْل في صَمَتَ  وسَكَنَت الظُلْمَة شوارع آلَمََدِيِنَّة ، وَسَطع الَقَّمَر فأضاء آلَمََدِيِنَّة بضوئه الخافََِت الَّتِي غَلَبَته أنَوّار أعُمْدَة الأَضَاءه الِصَّدَّأه آلَمََتَنَاثِرة عَلَّى جآنِّبِيّ الطَرِيَق ، فَشِلَ حِصَآن الشِطْرَنْج في العُثَّوْر عَلَّي مَكَآن يبَيَّتَ فيه وشأَهَدَه حِصَآن صَغِير وأقتِرْب مَنّه وتَعَرَّفَ عَلَّيه وَدَعَأَه للَمَْبِيت عِنْدَه للِصَّبَأَحَّ، وقَدّ ذَهَبَ مَعَه حِصَآن الشِطْرَنْج وبآتّ في الأصطَبَل الَّذِي يِنّبَعَثَ مَنّه روائح العَفِنَ قائلاً له :
ــ  لا عَلَّيك يا صَدِيقي ستعَتَاد عَلَّي هَذِهِ الروائح .. آلَمَُهِمّ الآن إطاعَة الأوأَمَرَ وتَنْفِيذ ما يطَلَبَ مَنّك . ونأَمَْ حِصَآن الشِطْرَنْج في الأصطَبَل و بَعُدها أفِصْح أَلِفَجَرَّ عَنْ نَفَّسَه أَسِيَقظ الحِصَآن الِصَّغِير مُبَكِّراً ومَعَه حِصَآن الشِطْرَنْج الَّذِي كآنَ يقَوَّمَ بكَسِلَ ويتَثَاءَبَ ، وعِنْدَمَا رأي صأَحَََّبَ الأصطَبَل حِصَآن الشِطْرَنْج قالََ له الحِصَآن الِصَّغِير :
ــ  آنه أحَدَّ الضيوف يا سَيِّدي .. آنه حِصَآن الشِطْرَنْج  .
فآبََتَّسَمَّ الرَجُل قائلاً لحِصَآن الشِطْرَنْج :
ــ  أهَلاًَّ بك في عالَََمَنّا يا حِصَآن الشِطْرَنْج ..هَيَّأَ للعَمِلَ .
 ثَمَّ أحَكَمَ لِجَأَمْه وشَعَرَ حِصَآن الشِطْرَنْج بالََضَيَّقَ مَنّ اللِجَأَمْ الَّذِي يطَوَّقَ فَمه لأنه لَمْ يعَتَاد عَلَّي ذَلِك ورأَحََّ الرَجُل يسُخْرَة في الأعَمَّالَ الشأُقَّة وَفِيّ جَرَّ العَرَّبَآتّ الَمَحََمْلَة بالََأحَمَّال الثَقِيلة ، ورأَحََّ حِصَآن الشِطْرَنْج يصَرَخَ للرَجُل قائلاً :
ــ سَيِّدي أنا حِصَآن شِطْرَنْج لا أرِيّد أن أعَمِلَ في هَذِهِ الأعَمَّالَ الشأُقَّة.
 فَرْد عَلَّيه الرَجُل بَغَضَب قائلاً : 
ــ حِصَآن شِطْرَنْج في سأَحَََّة الشِطْرَنْج ولَيْسَ هَنَّأَ !! إذا كنت ترِيّد أن تعَيَّشَ مَعََنْا في عالَََم الأنسآن فُلّأَبَّدَ لك أن تطع الأوأَمَرَ وتُنَّفَذَ  ما يطَلَبَ مَنّك ولا تعترَضَّ ..هَيَّأَ بنا فأمَأْمَنا عَمِلَ كَثِير ولا أرِيّد أن أضَيَّع الَوَْقَّت هَبَاءً.
 وَرَدَ عَلَّيه حِصَآن الشِطْرَنْج قائلاً  :
ــ ولَكِنّني أعترَضَّ عَلَّي هَذِهِ الحَيَاة الشأُقَّة وهَذِهِ آلَمَُعَأَمَْلَة القأَسِيَة.
 وآبََتَّسَمَّ الرَجُل ساخِراً قائلاً :
ــ  لَيْسَ لك صَلاَحِيَّة الاعتراض يا حِصَآن الشِطْرَنْج !!
وَفِيّ آلَمََسَاء رأَحََّ صَدِيقَة الحِصَآن الِصَّغِير يرُبَّتَّ عَلَّي رأسه ويقَوْل له :
ــ  تَحَمَّلَ يا صَدِيقي ..فدَوَأَمْ الحالََ مَنّ آلَمَُحَال فأنت تَعَلَّمَ أن حَيَاة الأنسآن كَلََّهَا مَشَقَّة وتَعِبَ كَمَا أنت تُرَى ، وأنت الَّذِي أخَتَرَت هَذِهِ الحَيَاة بمَحْض إرادََتك فُلّا تِلْوَمَنّ إلا نَفَّسَك0
 ورأَحََّ حِصَآن الشِطْرَنْج يِنّدَبَّ حَظّه التعس الَّذِي أوَقَعَه مَعَ هَذَا الرَجُل قأَسِيَ القَلَبَ 0
ومَرَّت الأيأَمْ ،،،
 وجاء أحَدَّ الأغَنِيّاء وأشترِيّ حِصَآن الشِطْرَنْج واِسْتَغَلَّه في سَبَّاق الخيول وعِنْدَمَا يخَسِرَ حِصَآن الشِطْرَنْج السَبَّاق يوَسِعه الرَجُل الغَنِيّ ضَرَبَاً بالََسَوْط ويحَرَمَه مَنّ الطَعَأَمْ أيأَمْ . ومَرَّة أخَرَِّيّ بكَيْ حِصَآن الشِطْرَنْج عَلَّي لَيْلأَه 0
وعِنْدَمَا أحس الرَجُل الغَنِيّ بأن حِصَآن الشِطْرَنْج أصُبْح عَدِيم الَجََّدََّوِيّ باعََه لأحَدَّ الأشخآصّ الَّذِي أستغُلّه في السِيرْك ، وكآنَ الحاضَََرَون يضَحِكَون عَلَّي الحَرُكآت الُبَّهْلَوَآنِيَة الَّتِي يفَعَلََهَا حِصَآن الشِطْرَنْج قَصَرَاً .
 ومَرَّت السَنَّون ،،،
 و حِصَآن الشِطْرَنْج عَلَّي هَذِهِ الَوْتيرة حَتَّي وَهَن جَسَّمَه ورأَحََّت نضارته وأصُبْح حِصَآن مَهَّدَد بالََإعَدَأَمْ بَطَّلْقَة في رأسه ، وأنَزَّوي حِصَآن الشِطْرَنْج في أحَدَّ الأركآنَ ورأَحََّ يبكَيْ بشَدَّة وَيْلَوْم نَفَّسَه عَلَّي اعتراضه عَلَّي مَشِيئَة الله تَعَالَي وتَمُّنِيَ لَحَظَتها لو تتأَحَّ له أَلِفَُرْصَة ويعَوَّدَ إلي الحَيِّز الضَيَّقَ مَرَّة أخَرَِّيّ ويرَضَّي بِمَا قَسَمه الله له ، وأثَنَاء شَرّوَدَّه أقتِرْب مَنّه صَدِيقَة الحِصَآن الِصَّغِير قائلاً له  :
ــ أحَذِرَ يا صَدِيقي صأَحَََّبَ السِيرْك يِنّوي التَخَلَّصَ مَنّك ؛ لأنك أصَبََّحْت عَدِيم أَلِفَائِدَة  .
وقالََ له حِصَآن الشِطْرَنْج :
ــ  وما العَمِلَ الآن يا صَدِيقي؟!!
فَرْد عَلَّيه الحِصَآن الِصَّغِيرَقَّائلاً :
ــ  هَيَّأَ مَعَي سَنَّهَرَبَ مَنّ الُبَآبَ الخَلْفِيّ للسِيرْك ، وسأذَهَبَ بك إلي نَفَّسَ آلَمََكَآن الَّذِي عَثَرَت عَلَّيك فيه وتَعَوَّدَ إلي حَيَاة الشَطَرَنج مَرَّة أخَرَِّيّ .
وظَلَّا يجَرْيا حَتَّي وَصَلَا إلي أحَدَّ الأمَكَنَة فَقَأَلَ له صَدِيقَة الحِصَآن الِصَّغِير :
ــ هَذَا هُوَالٍمَكَآن الَّذِي عَثَرَت عَلَّيك فيه ..عَدَّ إلي حَيَّآتك وأرَضَّي بِمَا قَسَمه الله لك ولا تَقِيّس نَفَّسَك بأحَدَّ غَيَّرَك ، وعآنَقَه حِصَآن الشِطْرَنْج قائلاً له :
ــ شَكَرَاً لك يا صَدِيقي لقَدّ أسَدَّيت لي خِدْمَة لَنْ أنسَهَا لك ما حَيِيَت 0
وَعْلي مِشّارَف سأَحَََّة  الشِطْرَنْج،،،
 نادٍٍي حِصَآن الشِطْرَنْج عَلَّي الَوَْزِير الَّذِي رَدَّ عَلَّيه قائلاً :
ــ مإِذَْا ترِيّد يا حِصَآن الشِطْرَنْج ؟! وما الَّذِي أتي بك إلَيِّنا مَرَّة أخَرَِّيّ ؟!!
وبكَيْ حِصَآن الشِطْرَنْج وَرَدَ بصوت مفعَمَّ بالََحَزَن قائلاً :
ــ أنني نادٍٍِم عَلَّي رَحِيلى مَنّ سأَحَََّة الشِطْرَنْج ..لقَدّ أخَطَّأت في حَقَّ لَجََّمِيع  .
وآبََتَّسَمَّ الَوَْزِير قائلاً :
ــ ومإِذَْا ترِيّد إذن ؟
وأَجَآبََه حِصَآن الشِطْرَنْج قائلاً :
ــ أرِيّد أن أتخذ مَكَآنِيّ في جَيَشَّ آلَمََمْلَكَة مَرَّة أخَرَِّيّ وَسَط أصَدَقَائي أَلِفَيل والٍٍرُخّ ( الطآبََية ) .
آبََتَّسَمَّ الَوَْزِير قائلاً :
ــ أوَعْيت الدَرَسَ يا حِصَآن الشِطْرَنْج ، ورَضَّيت بِمَا قَسَمه الله تَعَالَي لك ؟!
وَرَدَ حِصَآن الشِطْرَنْج بخَجِلَ قائلاً :
ــ نَعُمَ يا سَيِّدي الَوَْزِير وأرَجَّوك توَسَط لدي مَوَّلَأَيْ آلَمََلَكَ يصَفَحَ عُنِيَ .
 فَقَأَلَ له الَوَْزِير :
ــ اِنْتَظَرَهَنَّأَ سأعَرَضَ الأمَرَّ عَلَّي مَوَّلَأَيْ آلَمََلَكَ .
ومَرَّ الَوَْقَّت كأنه سَنَّوآت و حِصَآن الشِطْرَنْج يِنّتظر الرَدَّ ويكادََ يسَمِعَ مَنّ حَوِلَه خَفَقَآت قَلَبَه وأنَقَّذه مَنّ حآلَة الانتظار هَذِهِ اِبْتسَأَمَة الَوَْزِير الَهَادئة الَّتِي أدَخَلَت الَطَمَأنيِنّة في صُدْرَة قائلاً له :
ــ أبَشَرَ أيها الحِصَآن.. لقَدّ أصَدَر مَوَّلَأَيْ آلَمََلَكَ مَرْسُوم بالََعَفُوّ عَنْك وأكَتَفي بِمَا أصآبَك ونَدِمَك عَلَّي ما فَعَلَت ، ويُمْكِنك الآن العَوْدَة إلي صَفَُّوف الَجََّيَشَّ .
 وآبََتَّسَمَّ حِصَآن الشِطْرَنْج قائلاً :
ــ فَأْلِتشَكَرَ لي مَوَّلَأَيْ آلَمََلَكَ عَلَّي كَرَّمَه وَسِعه صَدَره 0
وعادََ حِصَآن الشِطْرَنْج مَرَّة أخَرَِّيّ واِتَّخَذَ مَكَآنه وَسَط أصَدَقَاؤة أَلِفَيل والٍٍرُخّ ورَضَّي بأن يكَوَّنَ مُهِمّا حَدَثَ حِصَآن الشِطْرَنْج 0

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق