الاثنين، 2 يوليو 2012

"العلامات " قصة للأطفال بقلم: محمد كاظم جواد


العلامات
محمد كاظم جواد

تناول مشرق من مكتبته كتاباً صغيراً، وحينما بدأ بقراءته أبصر فيه علامات كثيرة أراد أن يعرفها.

سأل الفارزة التي تشبه الواو المقلوبة عن سر وجودها؟ أجابته بعد أن أخذت نفساً قصيراً: أنا هنا محطة صغيرة للاستراحة، حينما تجدني خذ نفساً قصيراً ثم باشر القراءة ثانية.

أما النقطة فقد وضعت حاجزاً كتبت عليه.. انتقال إلى الجملة التالية بعد أن تأخذ استراحة كافية. وفجأة قفزت علامة التعجب التي تشبه رقم الواحد وتحته نقطة وهي تقول: ما أن تشاهدني يا صديقي في نهاية الجملة حتى يتبادر الى ذهنك التعجب إنني أجيء مع الدهشة دائماً!

وعندما قلب مشرق الصفحة التالية من الكتاب شاهد علامة الاستفهام وقد وضعت أصبعها فوق شفتها السفلى قائلة له: إذا رأيتني في نهاية الجملة، فعليك أن تبحث عن الجواب، لأنني أجيء في نهاية كل سؤال.

أراد مشرق أن يغلق الكتاب لكن علامة جذبت انتباهه فقال في نفسه: إنها لعلامة غريبة ترى ما اسمها؟

أجابته أنا النقطتان العموديتان أجيءُ مع تفاصيل الأشياء فلا تنسن مرة أخرى.
شكر مشرق جميع العلامات على هذه المعلومات المفيدة وعاهدها أن يعطي كل علامة حقها أثناء القراءة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق