الجمعة، 25 مايو 2012

"صداقة حقيقية" قصة للأطفال بقلم: عابدين محي الدين الجبالي


صداقة حقيقية
عابدين محي الدين الجبالي

عمر تلميذ فى الصف الخامس يعشق الرسم ودائما ما يرسم لوحة من الطبيعة لوردة أو شجرة أو سحابة.
 كان لعمر صديق اسمه هاشم بدين لايقدر على الحركه السريعه دائما ما يغضب منه عمر لبطء حركته قال عمر أنا لن أصادقه مرة أخرى.
 قال عمر لهاشم أنت لن تصلح أن تكون صديقى فاعذرني.
 دمعت عيون هاشم وغضب مما قاله عمر وأسرع عمر يرسم لوحة جديدة من الطبيعه، كان هناك فوق الشجرةعصفورة جميله تطعم صغارها نظر عمر اليها وقال: ما أجمل هذا المنظر. وأسرع يرسم العصفورة الجميلة ولكن سرعان ما جاء الغراب ليلتهم صغارها.
أخذ عمريبعد الغراب ولكن الغراب أخذ ينبش العش ،  لوح عمر بعصا كبيرة في وجه الغراب، وهنا سقط العش بالعصافير الصغيرة التقطهم عمر من على الأرض وقال: لابد أن أعيدهم الى العش.
 قال عمر هذه العبارة حين شاهد العصفورة الأم تصيح وتكاد تجن على صغارها وصعد عمر الشجرة ولكن بعد تثبيت العش جرحت قدم عمر ولم يستطع النزول من على الشجرة.
 أقبل الليل ولم يرجع عمر للمنزل، سألت أم عمر: ياهاشم هل رأيت عمر أنه ذهب ليرسم ولم يعد حتى الآن انا قلقة.
 قال هاشم : لا تقلقى يا أم عمر أنا ذاهب أبحث عنه وأعيده سالم ان شاء الله.
 وأسرع هاشم يجوب الأرض فقال فى طيات نفسه هو دائما يحب يرسم المناظر الطبيعيه فى الحديقه سأبحث عنه فى الطبيعه وأخذ الليل يرمى ستائره الظلام الحالك وبينما عمر يبكى على غصن الشجرة أطلق هاشم صوته: عمر أنا هنا ياهاشم.
 فرح هاشم وقال: الحمد الله انه بخير أنا سأصعد اليك
 قال عمر له : ياهاشم أنت بدين والا تقدر على الصعود قال هاشم: أنت صديقى سأنقذك مهما كان الثمن.
 وصعد هاشم وقال : ضع قدميك ياصديقى العزيز على كتفى وهبط ببطء وهبط الاثنين بسلامه الله بل حمل هاشم صديقه عمر على أكتافه وأسرع الى المشفى لتدوى الجراح.
  شكر عمر هاشم وقال فعلا الصديق أخ شقيق سامحنى ياهاشم على مابدر منى يا أخى وصديقى  .

هناك تعليقان (2):

  1. I'll immediately grasp your rss feed as I can not find your email subscription hyperlink or newsletter service. Do you've any?

    Kindly permit me recognise so that I may just subscribe. Thanks.
    Here is my weblog : free

    ردحذف