حنين تكتب قصة..
بقلم: جريس بصير
حنين طفلة ذكية تبلغ الثامنة من عمرها، تحب كتابة القصص، في يوم من الأيام خطر في بالها المشاركة بزاوية الأطفال في احدى المجلات، فطرحت الفكرة على أمها، فشجعتها على فكرتها الرائعة، فأخذت بكتابتها وسارعت بإرسالها بعد انتهائها دون أن تدققها لغويا.
انتظرت صدور العدد طيلة الأسبوع وعند تصفحها للمجلة لم تجد قصتها ،غضبت فاتصلت بهيئة التحرير في المجلة واستفسرت عن عدم نشرها .
اخبروها أن قصتها تحتوي على الكثير من الأخطاء اللغوية والنحوية وعليها تصحيحها لأنها غير قابله للنشر بهذه الصورة .
ذهبت إلى أمها وأخبرتها عن عدم نشر قصتها .
أعادت أمها الاتصال مع المجلة للتأكد حيث سمعت من رئيس التحرير ملاحظاته حول القصة وقد قال: أنها جميلة لكنها تحتوي على أخطاء لغوية ونحوية، وطلب من أم حنين أن تواظب حنين على القراءة من اجل تحسين كتابتها .
طلبت الأم إرجاع القصة الى عنوان البيت ليتم تصحيحها من الأخطاء ،وفعلاً وصلت القصة اليها وقامت حنين بمساعدة أمها بتصحيحها ثم أعادت ارسالها الى المجلة .
وكم كانت فرحة حنين كبيرة عندما تصفحت العدد الجديد من المجلة لتجد قصتها منشورة. شكرت حنين أمها ورئيس التحرير وقد تعلمت أن المطالعة الجادة تجعل الكتابة أفضل.
منذ ذلك الوقت أصبحت حنين تشارك في نشر قصصها، ولكن بعد أن تتأكد من عدم وجود أخطاء لغوية ونحوية فيها.
http://www.al-bayader.com/readarticle.aspx?articleid=4517
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق