رضوى وخروف العيد
سناء مصطفى
دخل خروف
العيد وماءْ
خافت رضوى..
واختبأت فى حضن ضياءْ..
ضحك أخوها لمَّا ارتعشت
" هذا خروفُ العيدِ الطيبُ ..
هيا كى نسقيه الماءْ"
ربَّت فوق الظهر بلطفٍ
لكن رضوى راحت تبكى:
"ما يحزننى أن الجزار سيذبحهُ
وتسيل على الأرض دماءْ"
ضحك خروف العيدِ الطيبُ:
يا رضوى قد جئتُ فداءْ
إن الله أراد اللطف بإبراهيمَ
فأنزَلَنِى من قلب سماءْ
حتى أفدىَ إسماعيل بروحى حبًّا
هيا ابتسمى ودعينا نفرح بالعيدِ
ونرقص ونغنى سعداءْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق