رضا سالم الصامت
يحكى في قديم الزمان و سالف العصر و الأوان، أن هناك رجلا اسمه مستوت و آخر اسمه محنوت كانا بخيلان حتى إذا ما ذهبا إلى الغابة يعملان يتركان كل ما جمعاه من حطب هناك و يدعوان زوجاتهما ليحملا الحطب ويبيعانه في السوق بينما يبقى مستوت ومعه محنوت يحتسيان الشاي في كسل.
و ذات يوم مرض مستوت أما محنوت فقد ذهب إلى عمله وحيدا هذه المرة و بما انه بخيل قطع الحطب بمفرده و لم يقتطع
حطب زميله مستوت و تركه في الغابة ليدعو زوجته لحمله كالعادة ، و بيعه في السوق و عندما سمع مستوت تظاهر أمام زوجته بأن ما أقدم عليه محنوت من صنيع حز في نفسه و هو ما يجعله يغضب من صديقه ، في حين يعرف أن صديقه بخيل مثله .
و في الغد قرر مستوت
الذهاب إلى الغابة باكرا ليحفر حفرة كبيرة و يوقع فيها محنوت
.
حفرالحفرة و
عاد أدراجه إلى بيته لينتظر صديقه محنوت
و صل محنوت لبيت صديقه و طرق الباب سائلا عن أحوال مستوت ، فخرجت زوجة مستوت لتقول له انتظره انه شفي
و صل محنوت لبيت صديقه و طرق الباب سائلا عن أحوال مستوت ، فخرجت زوجة مستوت لتقول له انتظره انه شفي
فرح مستوت
بصديقه و أسرعا إلى مكان العمل أين توجد الحفرة و بدأ الرجلان في قطع الحطب لكن بعد
برهة من الزمن سقط مستوت في الحفرة و لم يسقط فيها محنوت و بعد الانتهاء من قطع
الحطب لاحظ محنوت غياب مستوت و لم يعثر
له على أي اثر .
و رأي مجموعة من الناس يقفون في مكان ما يحاولون مساعدة مستوت
!
لكن مستوت بما انه بخيل رفض كل المساعدات ، و لم يحرك ساكنا في حين أن محنوت لا يعلم بشيء و هو مستلقي تحت جذع شجرة في انتظار زوجته لكي تحمل الحطب غير مبال لما يحصل .
بينما مستوت البخيل في الحفرة هو الآخر غير مبال لما يحصل له
و بينما الناس متجمعين حوله ، جاءهم رجل فسألهم ما ذا يحصل فقالوا له:
هذا مستوت وقع في الحفرة و رفض أي مساعدة ؟
فقال لهم الرجل :
مستوت هذا رجل بخيل ، ابحثوا عن زميله محنوت فهو الوحيد القادر على إنقاذ زميله ! لأن البخيل يفهم البخيل .
و فعلا سارع القوم إلى البحث عنه ، فوجدوه مستلقيا تحت جذع الشجرة يحتسي الشاي . أخذوه و عندما اقترب من الحفرة مد يده إلى مستوت فطلع من الحفرة و قال لصديقه: آه يا أخي آنا من حفرت هذه الحفرة لك فوقعت فيها أنا .... !
وهكذا يا أصدقائي الصغار احذروا من الحفر و مثلما يقول المثل:
من حفر جبا لأخيه وقع فيه ....
لكن مستوت بما انه بخيل رفض كل المساعدات ، و لم يحرك ساكنا في حين أن محنوت لا يعلم بشيء و هو مستلقي تحت جذع شجرة في انتظار زوجته لكي تحمل الحطب غير مبال لما يحصل .
بينما مستوت البخيل في الحفرة هو الآخر غير مبال لما يحصل له
و بينما الناس متجمعين حوله ، جاءهم رجل فسألهم ما ذا يحصل فقالوا له:
هذا مستوت وقع في الحفرة و رفض أي مساعدة ؟
فقال لهم الرجل :
مستوت هذا رجل بخيل ، ابحثوا عن زميله محنوت فهو الوحيد القادر على إنقاذ زميله ! لأن البخيل يفهم البخيل .
و فعلا سارع القوم إلى البحث عنه ، فوجدوه مستلقيا تحت جذع الشجرة يحتسي الشاي . أخذوه و عندما اقترب من الحفرة مد يده إلى مستوت فطلع من الحفرة و قال لصديقه: آه يا أخي آنا من حفرت هذه الحفرة لك فوقعت فيها أنا .... !
وهكذا يا أصدقائي الصغار احذروا من الحفر و مثلما يقول المثل:
من حفر جبا لأخيه وقع فيه ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق