الاثنين، 29 أكتوبر 2012

"حــدث في هـــذا الصــــباح" قصة للاطفال بقلم : محمد حبيب مهدي



حــدث في هـــذا الصــــباح
 محمد حبيب مهدي

كم كان هذا الصباح جميلا ورائعا ، وكم كان يفرح أمي أن تكون صباحاتنا كلها مثل هذا اليوم . لكن ( سماح ) جاءت ومحت كل مشاعرنا هذه بزعيقها وضجيجها وهي تتشاجر مع ( سرور ) على أشغال البيت ، فكانت تقول :
ـــ أنا لا أستطيع غسل الملابس بعد اليوم ... أجابتها ( سرور ) بهدوء :
ـــ وماذا ترغبين ؟! . .. ( قالت سماح ) :
ـــ لا أدري ، لكني سأعمل كل شيء  سوى غسل الملابس . .(  قالت سهير) :
ـــ ما رأيك لو تنظفين غرفة الاستقبال بدلا مني ، وأنا سأغسل الملابس ؟ . .. قالت ( سماح ) :
ــــ ماذا غرفة الاستقبال كبيرة ؟! ، ستأخذ وقتا طويلا لكي أنظفها، قالت ( سحر ):
ـــ طيب ، ما رأيك بغسل الصحون ؟ .. قالت ( سماح ) :
ـــ أنا أخاف من غسل الصحون لئلا ينزلق أحدهما من يدي فينكسر .
في تلك الاثناء دخلت أمي المطبخ واستغربت كثيرا حين رأتنا مجتمعين ، لكنها حين عرفت السبب أبتسمت وقالت :
ـــ هذا ما كنت أفكر فيه ليلة أمس . .. مرت دقائق قليلة ثم جاءت أمي بورقة صغيرة وألصقتها على باب المطبخ .. فرحنا جميعا حين عرفنا  أنه جدولا بأسمائنا في توزيع أشغال البيت .. وبانت المسرة على كل الوجوه وكانت أوّلنا ( سموحه ) لأنه كان حلا عادلا ومريحا للجميع .. أما أخي أحمد أبتسم ثم قال :
ـــ أما أنا فما علي سوى أن أساعدكم بما يطلب مني . .    

" غــنــاء الـى الابــد" قصة للاطفال : بقلم : محمد حبيب مهدي




غــنــاء إلى الأبد

محمد حبيب مهدي

شجيرة صغيرة على حافة النهر ، أمتدت أغصانها فوق وجه الماء بشكل جميل ، حط البلبل الاول فوق غصن صغير من تلك الشجرة وراح يغرد بكل سرور .. ثم حط البلبل الثاني بقربه وغرد ايضا بفرح غامر  . لحظات حتى جاء البلبل الثالث وحط قربهما ، وقبل ان يغرد ... هوووووووووووب ، انكسر الغصن الصغير وهوى بالعصافير الثلاثة  فوق وجه الماء .. في تلك الاثناء ، كانت سلحفاة لطيفة في ماء النهر ترقبهم بصمت ، أسرعت نحوهم وامسكت بمقدمة الغصن وراحت تسحبهم بهدوء . لكني مازلت حتى الآن أصغي لصوت البلابل الثلاث وهي تغرد بصوت رائع وجميل ، وكأن شيئا لم يكن ..

الخميس، 25 أكتوبر 2012

"أجــمل طــرفــة" حكاية للأطفال بقلم : محمد حبيب مهدي



أجــمل طــرفــة
بقلم : محمد حبيب مهدي

واحدة من حكايات الامس القريب ، باقية في ذاكرتي كبقاء الفراشة على الوردة ، تسرني كثيرا كلما تذكرتها . حدثت من دون أن أدري أو أشعر بها ، حتى وكأنها طرفة ، أيقنت أخيرا انها لا بد أن تحدث لتزيد الفرحة مسرة أخرى .. أقصها لكم :
لصديقتي ( جنان ) محبة كبيرة في قلبي ، أحسها واحدة من أخواتي اللواتي لا أستغني عنهن لحظة واحدة ، أحبها كل الحب ، لا تفوتها فرصة في أي مناسبة لي الا وهي حاضرة في بيتنا لتشارك الحاضرون تلك المناسبة ، أو أي ضائقة أمر بها لتشاركني في حلها ، اذن كيف لي أن لا اكون لها صديقة ودودة مثلما تبادلني هي ؟! ... وذات يوم ، وفي أعياد رأس السنة الجديدة أقامت صديقتي ( جنان ) حفلا صغيرا بهذه المناسبة ، ضم العديد من صديقاتنا اللطيفات ، فرحنا وغنينا وأنهالت علينا الطرف والضحكات التي غمرت كل واحدة منا .. أووووووه كم كانت حفلة جميلة !! أضائتها محبتنا أكثر من كل الانوار الملونة .. وفي ختام الحفل ، قدمت هديتي الصغيرة لصديقتي ( جنان ) وقبلتها وقبلتني وتمنينا للجميع الخير في كل عام ، وقبل ذهابي شكرتني صديقتي ( جنان ) كل الشكر وتمنت لي النجاح الباهر وشكرتني على الزيارة . و..... همست باذني وقالت لي بابتسام بأن انتبه مرة أخرى جيدا للهدية التي أهديها في أي مناسبة لبطاقة سعر الهدية الذي مازال مكتوبا على غلاف الهدية .. دهشت في اول الامر، وضحكنا معا ، وكانت تلك النصيحة بمثابة أحلى طرفة نسينا أن نذكرها في هذه المناسبة الجميلة .   
 

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

"هــيـلا .. هــيـلا " قصيدة للأطفال بقلم: محمد حبيب مهدي



هــيـلا .. هــيـلا
  شعر : محمد حبيب مهدي

هيلا .. هيلا
هيلا .. هب
البلبل ،
غرد للحب
هيلا .. هيلا
هيلا .. هي
النجم ،
تلألأ بين يدي
هيلا .. هيلا
هيلا صار
وطني الغالي كالاشعار
هيلا .. هيلا
هيلا .. آس
حط البلبل
فوق الآس
راح يغرد
فرح الناس